يترقب سكان محافظة الخرج تشغيل محطة القطار التي تنقلهم إلى الرياض منذ 5 سنوات بفارغ الصبر، خصوصا بعد اكتمال التجهيزات اللازمة لها، من المباني والمكاتب الإدارية والأجهزة الحديثة والصالات الداخلية، مستذكرين الدور الحيوي الذي كان يلعبه القطار اقتصادياً واجتماعياً، حين كان يعمل قبل نحو 25 عاماً.
وتساءل الأهالي عن أسباب ومسوغات عدم تشغيله رغم اكتماله، مطالبين الجهات المختصة بالتحرك سريعاً والعمل على تدشين المشروع ليسهم في خدمتهم، وينعش الحركة التجارية في محافظتهم.
وانتقد محمد صالح الحربي ما اعتبره مماطلة المؤسسة العامة للخطوط الحديدية في تشغيل قطار الخرج رغم الانتهاء من تشييده منذ ما يزيد على 5 أعوام، مشيراً إلى أنهم ملوا من الوعود التي تلقوها من المسؤولين بتشغيل المحطة وتحرك القطار إلى الرياض.
وقال الحربي: «تفقد رئيس عام المؤسسة العامة للخطوط الحديدية محطة قطار الخرج منذ نحو 5 أعوام، واطلع خلالها على أنظمة وآليات العمل والمعوقات التي تقف دون تشغيلها ووجه آنذاك بتسهيل كل الصعوبات والحمد لله تبدو المحطة مكتملة والدليل على ذلك أنه تم تجريب تشغيل القطار بنجاح».
واستدرك: «ولكن إلى اليوم لم يتم اعتماد تشغيله، ولا نعرف إلى متى ومحطة القطار بعيدة عن أنظار المسؤولين ولا يتم تشغيلها»، راجياً معالجة كل المعوقات التي تعترض تشغيل المحطة.
وعاد حسن الشهري بذاكرته إلى ما قبل ربع قرن، حين كان القطار يعمل وينتقلون عبره إلى الرياض ومنها إلى الدمام، مبيناً أنه توقف طيلة تلك المدة دون أسباب معروفة.
وقال: «وحين اكتملت تجهيزات المحطة قبل 5 أعوام توقعنا أن يستأنف رحلاته، لكن مر الزمن دون تحرك»، مفيدا أن الوضع اختلف بعد تعطل المحطة قبل 25 عاما، إذا باتوا يتوجهون إلى الرياض بالسيارة ويستقلون القطار إلى الدمام، ما يضيف عليهم أعباء مادية من استئجار السيارة قبل السفر.
وطالب الشهري المسؤولين أن يحققوا رغبات الأهالي بتشغيل محطة الخرج ما دام أنها انتهت من التجهيزات اللازمة، مؤكداً الفائدة الكبيرة خصوصاً للطلاب والطالبات الذين يدرسون في الخرج، ومن يأتي من المناطق البعيدة عنها.
واعتبر عبدالله العنزي توقف القطار دون عمل 5 أعوام رغم الانتهاء منه، هدراً للمال العام، مشدداً على ضرورة تحركه ليسهم في دعم الاقتصاد الوطني، ويخفف من الضغط على طريق الخرج الرياض الذي يشهد كثافة مرورية.
ورأى تحرك القطار ومباشرته عمله بين المحافظة والعاصمة الرياض من شأنه تخفيض الحوادث المرورية، التي يشهدها الطريق، فضلا عن أنه يعتبر من بدائل النقل الآمنة التي تحتاجها المملكة.
في المقابل، حين اتصلت «عكاظ» هاتفياً بنائب رئيس المؤسسة العامة للخطوط الحديدية للتخطيط والتطوير يوسف العبدان لنقل مطالب الأهالي له، لم تجد منه أي تجاوب، فبعثت له رسائل عبر الواتساب، إلا أنه لم يرد عليها، ولا تزال «عكاظ» منبراً مفتوحاً لنقل إجابة المؤسسة العامة للخطوط الحديدية عن تساؤلات أهالي الخرج.
وتساءل الأهالي عن أسباب ومسوغات عدم تشغيله رغم اكتماله، مطالبين الجهات المختصة بالتحرك سريعاً والعمل على تدشين المشروع ليسهم في خدمتهم، وينعش الحركة التجارية في محافظتهم.
وانتقد محمد صالح الحربي ما اعتبره مماطلة المؤسسة العامة للخطوط الحديدية في تشغيل قطار الخرج رغم الانتهاء من تشييده منذ ما يزيد على 5 أعوام، مشيراً إلى أنهم ملوا من الوعود التي تلقوها من المسؤولين بتشغيل المحطة وتحرك القطار إلى الرياض.
وقال الحربي: «تفقد رئيس عام المؤسسة العامة للخطوط الحديدية محطة قطار الخرج منذ نحو 5 أعوام، واطلع خلالها على أنظمة وآليات العمل والمعوقات التي تقف دون تشغيلها ووجه آنذاك بتسهيل كل الصعوبات والحمد لله تبدو المحطة مكتملة والدليل على ذلك أنه تم تجريب تشغيل القطار بنجاح».
واستدرك: «ولكن إلى اليوم لم يتم اعتماد تشغيله، ولا نعرف إلى متى ومحطة القطار بعيدة عن أنظار المسؤولين ولا يتم تشغيلها»، راجياً معالجة كل المعوقات التي تعترض تشغيل المحطة.
وعاد حسن الشهري بذاكرته إلى ما قبل ربع قرن، حين كان القطار يعمل وينتقلون عبره إلى الرياض ومنها إلى الدمام، مبيناً أنه توقف طيلة تلك المدة دون أسباب معروفة.
وقال: «وحين اكتملت تجهيزات المحطة قبل 5 أعوام توقعنا أن يستأنف رحلاته، لكن مر الزمن دون تحرك»، مفيدا أن الوضع اختلف بعد تعطل المحطة قبل 25 عاما، إذا باتوا يتوجهون إلى الرياض بالسيارة ويستقلون القطار إلى الدمام، ما يضيف عليهم أعباء مادية من استئجار السيارة قبل السفر.
وطالب الشهري المسؤولين أن يحققوا رغبات الأهالي بتشغيل محطة الخرج ما دام أنها انتهت من التجهيزات اللازمة، مؤكداً الفائدة الكبيرة خصوصاً للطلاب والطالبات الذين يدرسون في الخرج، ومن يأتي من المناطق البعيدة عنها.
واعتبر عبدالله العنزي توقف القطار دون عمل 5 أعوام رغم الانتهاء منه، هدراً للمال العام، مشدداً على ضرورة تحركه ليسهم في دعم الاقتصاد الوطني، ويخفف من الضغط على طريق الخرج الرياض الذي يشهد كثافة مرورية.
ورأى تحرك القطار ومباشرته عمله بين المحافظة والعاصمة الرياض من شأنه تخفيض الحوادث المرورية، التي يشهدها الطريق، فضلا عن أنه يعتبر من بدائل النقل الآمنة التي تحتاجها المملكة.
في المقابل، حين اتصلت «عكاظ» هاتفياً بنائب رئيس المؤسسة العامة للخطوط الحديدية للتخطيط والتطوير يوسف العبدان لنقل مطالب الأهالي له، لم تجد منه أي تجاوب، فبعثت له رسائل عبر الواتساب، إلا أنه لم يرد عليها، ولا تزال «عكاظ» منبراً مفتوحاً لنقل إجابة المؤسسة العامة للخطوط الحديدية عن تساؤلات أهالي الخرج.