تلقت «عكاظ» تعقيبا من مدير جامعة الطائف الدكتور حسام زمان، حول ما نشرته بعنوان «الوصول لجامعة الطائف قفزا على الأسوار» في (7/4/1439)، أكد فيه أن الجامعة تبذل جهودا حثيثة لتقديم أفضل الخدمات لطلابها وطالباتها، ومنها توفير المواقف لسيارات الطلاب قدر الإمكان، مبينا أن التقرير المنشور في «عكاظ» تضمن معلومات غير دقيقة ولا تتفق وحقائق الأمور.
وتضمن التعقيب ما يلي: «تؤكد لكم جامعة الطائف أنها تبذل جهودا حثيثة لتقديم أفضل الخدمات لطلابها وطالباتها، ومنها توفير المواقف لسيارات الطلاب قدر الإمكان، على الرغم من محدودية المساحة الإجمالية التي تقع عليها الجامعة، وإحاطتها بأملاك خاصة ومرافق حكومية عامة، وتعمل باستمرار لإيجاد الحلول والبدائل المتاحة لاستيعاب أكبر عدد ممكن من المواقف رغم الصعوبات والتحديات التي تواجهها لتحقيق ذلك. ويؤسفنا أن التقرير، الذي نشرته «عكاظ»، تضمن معلومات غير دقيقة ولا تتفق وحقائق الأمور، ونشر بعد تدشين الجامعة فعليا المواقف الجديدة الخاصة بالطلاب على مساحة تقدر بـ25 ألف متر مربع، وتتسع لـ560 سيارة، ونستغرب تجاهل الصحيفة خبر تدشين المواقف وبدء الطلاب الاستفادة منها فعليا. كما أن الموقع الذي التقطت له الصورة المرفقة مع التقرير المنشور كانت لحائط صغير يقع خارج الحرم الجامعي، وبجانبه بوابة مفتوحة ما لا يستدعي أبدا الحاجة لقفز الطلاب من السور للوصول إلى الجامعة. وتجدد جامعة الطائف أسفها لامتناع المحرر عن نشر الأخبار الإيجابية عن الجامعة، وتركيزه على البحث عن سلبيات لا وجود لها أو موجودة إلا أنه يضخمها، بأكبر من حجمها الحقيقي. وتؤكد جامعة الطائف على إيمانها برسالة الإعلام ومسؤوليته في نقل الحقائق عن أداء المؤسسات والهيئات وأعمالها للرأي العام، لذا فإن التوجيهات الصادرة من قبلنا لإدارة العلاقات العامة والمسؤولين عنها تؤكد دائما على ضرورة التعاون الكامل وبشفافية تامة مع وسائل الإعلام، وليس أدل على ذلك من إفصاحنا الكامل عن الحقائق حول خلفية بعض القرارات الصادرة بوسائل الإعلام وللرأي العام ببيانات صحافية، صونا للحقائق من التحريف وضمانا لمنع انتشار الشائعات التي تشوش الرأي العام وتؤثر على صورة الجامعة ومنسوبيها».
وتضمن التعقيب ما يلي: «تؤكد لكم جامعة الطائف أنها تبذل جهودا حثيثة لتقديم أفضل الخدمات لطلابها وطالباتها، ومنها توفير المواقف لسيارات الطلاب قدر الإمكان، على الرغم من محدودية المساحة الإجمالية التي تقع عليها الجامعة، وإحاطتها بأملاك خاصة ومرافق حكومية عامة، وتعمل باستمرار لإيجاد الحلول والبدائل المتاحة لاستيعاب أكبر عدد ممكن من المواقف رغم الصعوبات والتحديات التي تواجهها لتحقيق ذلك. ويؤسفنا أن التقرير، الذي نشرته «عكاظ»، تضمن معلومات غير دقيقة ولا تتفق وحقائق الأمور، ونشر بعد تدشين الجامعة فعليا المواقف الجديدة الخاصة بالطلاب على مساحة تقدر بـ25 ألف متر مربع، وتتسع لـ560 سيارة، ونستغرب تجاهل الصحيفة خبر تدشين المواقف وبدء الطلاب الاستفادة منها فعليا. كما أن الموقع الذي التقطت له الصورة المرفقة مع التقرير المنشور كانت لحائط صغير يقع خارج الحرم الجامعي، وبجانبه بوابة مفتوحة ما لا يستدعي أبدا الحاجة لقفز الطلاب من السور للوصول إلى الجامعة. وتجدد جامعة الطائف أسفها لامتناع المحرر عن نشر الأخبار الإيجابية عن الجامعة، وتركيزه على البحث عن سلبيات لا وجود لها أو موجودة إلا أنه يضخمها، بأكبر من حجمها الحقيقي. وتؤكد جامعة الطائف على إيمانها برسالة الإعلام ومسؤوليته في نقل الحقائق عن أداء المؤسسات والهيئات وأعمالها للرأي العام، لذا فإن التوجيهات الصادرة من قبلنا لإدارة العلاقات العامة والمسؤولين عنها تؤكد دائما على ضرورة التعاون الكامل وبشفافية تامة مع وسائل الإعلام، وليس أدل على ذلك من إفصاحنا الكامل عن الحقائق حول خلفية بعض القرارات الصادرة بوسائل الإعلام وللرأي العام ببيانات صحافية، صونا للحقائق من التحريف وضمانا لمنع انتشار الشائعات التي تشوش الرأي العام وتؤثر على صورة الجامعة ومنسوبيها».