تفتقد كثير من الشوارع في محافظة عنيزة، خصوصا القديمة منها، لوسائل السلامة المرورية مثل خطوط المسارات والمشاة، فتطغى العشوائية على الحركة فيها، وتزيد نسبة الحوادث والاصطدمات عليها.
واستغرب الأهالي تركيز إدارة المرور على رصد المخالفات المختلفة على السائقين، دون أن تتعاون مع الجهات المختصة الأخرى، في توفير وسائل السلامة وتحديد معالم الطرق ومساراتها بطلاء لا يكلف كثيرا، لتنظيم الحركة المرورية، وتسهل حركة العابرين عليها وفق إطار محدد دون عشوائية.
وانتقد ريان الخلف افتقاد كثير من شوارع محافظة عنيزة إلى تخطيط المسارات والإرشادات المرورية، ما يربك العابرين عليها، ويزيد من العشوائية التي تطغى على الطرق، مشددا على أهمية تحديد المسارات على الطرق بوضع الخطوط المناسبة فيها، لتنظيم حركة السير فيها.
وأفاد أن كثيرا من المسارات في الطرق القديمة في المحافظة ليست مخططة، فلا يعرف السائق في أي اتجاه يسير، إضافة إلى أنها تفتقد لوسائل السلامة واللوحات الإرشادية فتزايدت الحوادث والاصطدامات فيها.
واستاء خالد الشمشم من العشوائية التي تطغى على كثير من الطرق في عنيزة، وافتقاد مساراتها للتخطيط السليم، مبينا أن ثمة طرقا قديمة تخلو من اللوحات الإرشادية، وتشهد ازدحاما خصوصا وسط المحافظة عند إشارة السندية والساعة.
وطالب بإنشاء جسور للمشاة بين الطرق المزدحمة لتجنب بعض الحوادث، مستغربا تكثيف الرقابة على عدم ربط حزام الأمان والوقوف الخاطئ، بينما كثير من الشوارع تفتقد لوسائل السلامة المرورية، مطالبا بمعالجة النقص قبل تطبيق الأنظمة بحق المخالفين.
وذكر ناصر السعيد أن العابر في شوارع عنيزة، خصوصا القديمة منها، يعيش حالة من الإرباك لافتقادها لخطوط تبين مساراتها، ما يتسبب في كثير من حوادث السير، مؤكدا على أهمية أن تتدارك إدارة المرور المشكلة وتسعى لعلاجها في أسرع وقت، لاسيما أنها لا تكلف كثيرا سوى طلاء ورسم تلك الخطوط والإرشادات المرورية التي لا يستغني عنها السائق.
وبين أن المشكلة تتفاقم في الشوارع الحيوية التي تشهد ازدحاما كثيفا، إذ تزيد نسبة الحوادث، ما يستدعي تدخلا عاجلا لضبط الأمور، بدلا من التركيز على مخالفات بسيطة قد تحمل أي خطر.
في المقابل، أكد مصدر متخصص في السلامة المرورية في منطقة القصيم أنه في حال نقص وسائل السلامة بأحد الطرقات فإنه يحق الاعتراض على المخالفة، سواء عدم وجود خطوط المشاة أو اللوحات التنظيمية، مطالبا الجهات المختصة، منها البلدية وإدارة المرور وفرع وزارة النقل في منطقة القصيم بمتابعة وتوفير إيجاد وسائل السلامة للحد من الحوادث ليتسنى تطبيق النظام دون أي معوقات.
من جهته، أوضح مدير مرور محافظة عنيزة العقيد صالح العواجي لـ«عكاظ» أن المرور مسؤول كإشراف على الميدان والمراقبة الميدانية بما فيها وسائل السلامة، مشيرا إلى أن دوره يخاطب الجهة المنفذة المسؤولة بتأمين وسائل السلامة.
وأكد أنهم يتعاملون مع الحوادث وفق النظام، وإذا وجد خطأ واضح في وسائل السلامة تتحمل الجهة المسؤولة التقصير، خصوصا أثناء تنفيذ الأعمال.
واستغرب الأهالي تركيز إدارة المرور على رصد المخالفات المختلفة على السائقين، دون أن تتعاون مع الجهات المختصة الأخرى، في توفير وسائل السلامة وتحديد معالم الطرق ومساراتها بطلاء لا يكلف كثيرا، لتنظيم الحركة المرورية، وتسهل حركة العابرين عليها وفق إطار محدد دون عشوائية.
وانتقد ريان الخلف افتقاد كثير من شوارع محافظة عنيزة إلى تخطيط المسارات والإرشادات المرورية، ما يربك العابرين عليها، ويزيد من العشوائية التي تطغى على الطرق، مشددا على أهمية تحديد المسارات على الطرق بوضع الخطوط المناسبة فيها، لتنظيم حركة السير فيها.
وأفاد أن كثيرا من المسارات في الطرق القديمة في المحافظة ليست مخططة، فلا يعرف السائق في أي اتجاه يسير، إضافة إلى أنها تفتقد لوسائل السلامة واللوحات الإرشادية فتزايدت الحوادث والاصطدامات فيها.
واستاء خالد الشمشم من العشوائية التي تطغى على كثير من الطرق في عنيزة، وافتقاد مساراتها للتخطيط السليم، مبينا أن ثمة طرقا قديمة تخلو من اللوحات الإرشادية، وتشهد ازدحاما خصوصا وسط المحافظة عند إشارة السندية والساعة.
وطالب بإنشاء جسور للمشاة بين الطرق المزدحمة لتجنب بعض الحوادث، مستغربا تكثيف الرقابة على عدم ربط حزام الأمان والوقوف الخاطئ، بينما كثير من الشوارع تفتقد لوسائل السلامة المرورية، مطالبا بمعالجة النقص قبل تطبيق الأنظمة بحق المخالفين.
وذكر ناصر السعيد أن العابر في شوارع عنيزة، خصوصا القديمة منها، يعيش حالة من الإرباك لافتقادها لخطوط تبين مساراتها، ما يتسبب في كثير من حوادث السير، مؤكدا على أهمية أن تتدارك إدارة المرور المشكلة وتسعى لعلاجها في أسرع وقت، لاسيما أنها لا تكلف كثيرا سوى طلاء ورسم تلك الخطوط والإرشادات المرورية التي لا يستغني عنها السائق.
وبين أن المشكلة تتفاقم في الشوارع الحيوية التي تشهد ازدحاما كثيفا، إذ تزيد نسبة الحوادث، ما يستدعي تدخلا عاجلا لضبط الأمور، بدلا من التركيز على مخالفات بسيطة قد تحمل أي خطر.
في المقابل، أكد مصدر متخصص في السلامة المرورية في منطقة القصيم أنه في حال نقص وسائل السلامة بأحد الطرقات فإنه يحق الاعتراض على المخالفة، سواء عدم وجود خطوط المشاة أو اللوحات التنظيمية، مطالبا الجهات المختصة، منها البلدية وإدارة المرور وفرع وزارة النقل في منطقة القصيم بمتابعة وتوفير إيجاد وسائل السلامة للحد من الحوادث ليتسنى تطبيق النظام دون أي معوقات.
من جهته، أوضح مدير مرور محافظة عنيزة العقيد صالح العواجي لـ«عكاظ» أن المرور مسؤول كإشراف على الميدان والمراقبة الميدانية بما فيها وسائل السلامة، مشيرا إلى أن دوره يخاطب الجهة المنفذة المسؤولة بتأمين وسائل السلامة.
وأكد أنهم يتعاملون مع الحوادث وفق النظام، وإذا وجد خطأ واضح في وسائل السلامة تتحمل الجهة المسؤولة التقصير، خصوصا أثناء تنفيذ الأعمال.