يتلقى الطلاب في قرية الرويضات (45 كيلو مترا شرق أملج) العلم في بيئة طاردة، منذ نحو 10 أعوام، ما أثر سلبا على تحصيلهم الدراسي، فالطلاب يتزاحمون في فصول جاهزة مصنوعة من الحديد (بركسات) لا تقي قيظ الصيف ولا زمهرير الشتاء، وما يثير حفيظة الطلاب وأولياء الأمور هو تعثر مشروع مبنى المدرسة الحكومي وتوقفه عند مرحلة الأساسات، التي تحولت إلى أطلال تبث الحزن والأسى بين الأهالي كلما مروا بجوارها.
وأوضح سالم الجهني أن الفصول الجاهزة التي يتلقى فيها طلاب مدرسة الرويضات الدروس منذ نحو 10 أعوام وضعت ضمن خطة الطوارئ أثناء حدوث الهزات الأرضية التي تعرضت لها المنطقة آنذاك، متمنيا إنهاء معاناة الطلاب في أسرع وقت ممكن.
وبين أن الطلاب يدرسون في بيئة طاردة بعد أن تعثر مشروع المبنى الحكومي الذي لم ير النور حتى اليوم، مشيرا إلى أن المقاول بدأ تشييده بإنشاء حفريات لأساسيات المبنى دون إكماله. وطالب الجهني الوزارة باستكمال المشروع المتعثر لينعم الطلاب ببيئة تعليمية مناسبة لهم ويستكملوا تعليمهم دون أي منغصات وعقبات، ملمحا إلى أن الفصول الجاهزة تتحول في الصيف إلى أشبه بأفران شديدة الحرارة تؤذي الطلاب وتمنعهم من تلقي التعليم في بيئة مناسبة.
وأوضح محمد الجهني أن فرحة أهالي قرية الرويضات باعتماد مبنى حكومي لمدرستهم لم تكتمل بعد أن تعثر المشروع وتوقف عند مرحلة الأساسات، متمنيا تدارك الوضع واستكمال المبنى المتعثر الذي توقف عند مرحلة الأساسات.
وقال الجهني: «ما زلنا ننتظر أن تعود الفرحة لنا ولأبنائنا الذين للأسف يتعلمون في ظروف سيئة، خصوصا أن مخرجات التعليم تعد الثمرة الأساسية للحراك التنموي»، مؤكدا أن قرية الرويضات بحاجة لإكمال المشروع بأسرع وقت.
وأشار عبدالله الجهني إلى أنه يتألم كثيرا حين يتوجه ابنه لتلقي العلم في فصول جاهزة حديدية (بركسات)، ملمحا إلى أن المعاناة تشتد في فصل الشتاء مع برودة الأجواء، حيث تشكل خطورة بالغة على التمديدات الكهربائية، مبينا أن الفصول المتحركة بيئة غير مهيأة للطلاب ليواصلوا تعليمهم.
وشدد على أهمية تدارك الوضع واستكمال مشروع المبنى الحكومي المتعثر الذي توقف عند مرحلة الأساسات، بسحبه من المقاول المتقاعس وإسناده لآخر كفؤ.
في المقابل، أكد المتحدث باسم تعليم منطقة تبوك علي القرني، أن مبنى مدرسة الرويضات هو من ضمن المشاريع التعليمية المتعثرة، التي تم حصرها في المنطقة في وقت سابق والرفع بها لإعادة الترسية، لاستكمالها في أسرع وقت.
وأوضح سالم الجهني أن الفصول الجاهزة التي يتلقى فيها طلاب مدرسة الرويضات الدروس منذ نحو 10 أعوام وضعت ضمن خطة الطوارئ أثناء حدوث الهزات الأرضية التي تعرضت لها المنطقة آنذاك، متمنيا إنهاء معاناة الطلاب في أسرع وقت ممكن.
وبين أن الطلاب يدرسون في بيئة طاردة بعد أن تعثر مشروع المبنى الحكومي الذي لم ير النور حتى اليوم، مشيرا إلى أن المقاول بدأ تشييده بإنشاء حفريات لأساسيات المبنى دون إكماله. وطالب الجهني الوزارة باستكمال المشروع المتعثر لينعم الطلاب ببيئة تعليمية مناسبة لهم ويستكملوا تعليمهم دون أي منغصات وعقبات، ملمحا إلى أن الفصول الجاهزة تتحول في الصيف إلى أشبه بأفران شديدة الحرارة تؤذي الطلاب وتمنعهم من تلقي التعليم في بيئة مناسبة.
وأوضح محمد الجهني أن فرحة أهالي قرية الرويضات باعتماد مبنى حكومي لمدرستهم لم تكتمل بعد أن تعثر المشروع وتوقف عند مرحلة الأساسات، متمنيا تدارك الوضع واستكمال المبنى المتعثر الذي توقف عند مرحلة الأساسات.
وقال الجهني: «ما زلنا ننتظر أن تعود الفرحة لنا ولأبنائنا الذين للأسف يتعلمون في ظروف سيئة، خصوصا أن مخرجات التعليم تعد الثمرة الأساسية للحراك التنموي»، مؤكدا أن قرية الرويضات بحاجة لإكمال المشروع بأسرع وقت.
وأشار عبدالله الجهني إلى أنه يتألم كثيرا حين يتوجه ابنه لتلقي العلم في فصول جاهزة حديدية (بركسات)، ملمحا إلى أن المعاناة تشتد في فصل الشتاء مع برودة الأجواء، حيث تشكل خطورة بالغة على التمديدات الكهربائية، مبينا أن الفصول المتحركة بيئة غير مهيأة للطلاب ليواصلوا تعليمهم.
وشدد على أهمية تدارك الوضع واستكمال مشروع المبنى الحكومي المتعثر الذي توقف عند مرحلة الأساسات، بسحبه من المقاول المتقاعس وإسناده لآخر كفؤ.
في المقابل، أكد المتحدث باسم تعليم منطقة تبوك علي القرني، أن مبنى مدرسة الرويضات هو من ضمن المشاريع التعليمية المتعثرة، التي تم حصرها في المنطقة في وقت سابق والرفع بها لإعادة الترسية، لاستكمالها في أسرع وقت.