سبحان من خلق الوجود وأنعَمَا
وتوالت الأيام كي نتعلَّما
وهب الملوك عطاءهُ متفرِّداً
ولكل عهدٍ نهجهُ وبهِ نما
سلمان قد ساد البلاد بعدلهِ
حزمٌ وعزمٌ قد أقام وقوَّما
شعبٌ أبيٌّ قد ملكتَ شغافهُ
وأميرهم في العدل صار مُقدَّما
*****
هذا ابن سلمان الذي صدق الورى
هيهات ينجو فاسدٌ مهما سما
من كان يحلم أنهُ في ليلةٍ
يصحو وقد بات الفساد مُيتَّما
من قال أنَّ فسادهم متجذِّرٌ
هلَّا رأيتَ الجذر كيف تشرذَما
قد قيل عنهُ أنهُ متشعِّبٌ
ويجول في كل الشعاب مُنعَّما
ويقول إني قد عقدتُ زمامهم
وأقودهم نحو الثراء مُعظَّما
ومضت سنين العمر حتى استأنسوا
فغدا الفساد ربابةً وترنّما
*****
هذا ابن سلمان الذي بدهائهِ
صان الحِمى وأباد كل مُلغَّما
لم يخْشَ غير الله في عليائهِ
صرح النزاهة قد رأى وتكلَّما
فأتت رؤوس القوم تحت ظلالهِ
من كان يزهو بالدلال تغَمْغَما
سُحِب البساط فلا يُرى غير الحصى
والشوك من جسد الفساد تبرعَما
وفصاحة الأفواه بات تلعثُماً
كيدٌ تهاوى سحرهُ وتهشَّما
*****
سبحان من يهدي القلوب بفضلهِ
ويُعزُّ من ساوى العباد وحكَّما
فغنيّهم كفقيرهم وكبيرهم
كصغيرهم فالعدل صار مُعمَّما
والصفح من شيم الكرام وإنَّما
الحق يرجع قبل أن يُسترحَما
من تاب ندعو الله يغفر ذنبهُ
مادام قد سلك الرشاد وسلَّما
هذا ابن سلمان الذي قاد الخُطى
وطنٌ أحبَّ خصالهُ فتزعَّما
womaoka@gmail.com
وتوالت الأيام كي نتعلَّما
وهب الملوك عطاءهُ متفرِّداً
ولكل عهدٍ نهجهُ وبهِ نما
سلمان قد ساد البلاد بعدلهِ
حزمٌ وعزمٌ قد أقام وقوَّما
شعبٌ أبيٌّ قد ملكتَ شغافهُ
وأميرهم في العدل صار مُقدَّما
*****
هذا ابن سلمان الذي صدق الورى
هيهات ينجو فاسدٌ مهما سما
من كان يحلم أنهُ في ليلةٍ
يصحو وقد بات الفساد مُيتَّما
من قال أنَّ فسادهم متجذِّرٌ
هلَّا رأيتَ الجذر كيف تشرذَما
قد قيل عنهُ أنهُ متشعِّبٌ
ويجول في كل الشعاب مُنعَّما
ويقول إني قد عقدتُ زمامهم
وأقودهم نحو الثراء مُعظَّما
ومضت سنين العمر حتى استأنسوا
فغدا الفساد ربابةً وترنّما
*****
هذا ابن سلمان الذي بدهائهِ
صان الحِمى وأباد كل مُلغَّما
لم يخْشَ غير الله في عليائهِ
صرح النزاهة قد رأى وتكلَّما
فأتت رؤوس القوم تحت ظلالهِ
من كان يزهو بالدلال تغَمْغَما
سُحِب البساط فلا يُرى غير الحصى
والشوك من جسد الفساد تبرعَما
وفصاحة الأفواه بات تلعثُماً
كيدٌ تهاوى سحرهُ وتهشَّما
*****
سبحان من يهدي القلوب بفضلهِ
ويُعزُّ من ساوى العباد وحكَّما
فغنيّهم كفقيرهم وكبيرهم
كصغيرهم فالعدل صار مُعمَّما
والصفح من شيم الكرام وإنَّما
الحق يرجع قبل أن يُسترحَما
من تاب ندعو الله يغفر ذنبهُ
مادام قد سلك الرشاد وسلَّما
هذا ابن سلمان الذي قاد الخُطى
وطنٌ أحبَّ خصالهُ فتزعَّما
womaoka@gmail.com