أربك مقر الفحص الدوري للسيارات، الذي يتوسط حي أبو مراغ في العاصمة المقدسة، حياة السكان، وأحالها إلى معاناة متواصلة، بتسببه في الاختناقات المرورية التي تشهدها الشوارع، نتيجة تدفق مئات المركبات يوميا إلى الحي للخضوع للفحص، ما يؤخر الأهالي وأبناءهم في الوصول إلى أعمالهم ومدارسهم، فضلا عن دوره في انتشار ورش الصيانة التي تحتضن كثيرا من مخالفي أنظمة العمل والإقامة. ولم تقتصر المعاناة عند هذا الحد، فوجود الورش يعني نشر التلوث البيئي والبصري في أبو مراغ، إضافة إلى دخول الشاحنات والمركبات الضخمة إلى الحي وتهديدها العابرين خصوصا الصغار، وطالب السكان بإنهاء معاناتهم المزمنة من وجود مقر الفحص الدوري بين بيوتهم، مستغربين إنشاءه في الحي السكني، رغم أن ذلك مخالفة للأنظمة والتعليمات. وانتقد عبدالمجيد الجامعي وجود مقر الفحص الدوري للسيارات بين مساكنهم في حي أبو مراغ، مشيرا إلى أنه أربك حياتهم وتسبب لهم بكثير من المشكلات، إثر تكدس المركبات في شوارعهم.
وبين أنهم يضطرون للانتظار لفترات طويلة حتى تسير الحركة، ما يؤخرهم في التوجه إلى أعمالهم وإيصال أبنائهم إلى المدارس، متسائلا عن المعايير التي بموجبها اختير حيهم ليكون مقرا للفحص الدوري خصوصا أنه سكني.
ولفت الجامعي إلى أن غياب دوريات المرور في المنطقة دفع بالعديد من الأهالي إلى التطوع وتنظيم الحركة وفك الاختناقات، ما يشكل خطورة عليهم لاسيما أنهم يترجلون عن مركباتهم، ويجولون في الشوارع بين المركبات العابرة.
وذكر حامد عواد أن وجود الفحص الدوري في حيهم، فرض معادلة وجود ورش بجانبه متاخمة لمنازلهم، ما ضاعف من معاناتهم وأحدث تلوثا بيئيا وبصريا فيه، فضلا عن تدفق العمالة المخالفة التي تقدم خدماتها لأصحاب المركبات.
وحذر من تزايد مخالفي أنظمة العمل والإقامة الذين اتخذوا من الأحواش والمنازل المهجورة في أبو مراغ مقرات لهم، ينامون فيها ليلا، لينطلقوا في الصباح الباكر إلى الورش من أجل العمل فيها.
وشكا من تسبب تلك الورش بتلوث بيئي عبر تصدير روائح الزيوت والشحوم إلى منازلهم، إضافة إلى تكاثر الزواحف والحشرات فيها، مشددا على أهمية تدخل الجهات ذات العلاقة في إيجاد حل لهم من خلال نقل الفحص الدوري إلى مناطق خارج الأحياء السكنية.
ورأى خالد الجهني أن الخوف الحقيقي يكمن في انتشار سيارات النقل الثقيل التي تمتد في كثير من الأحيان إلى داخل الحي وبجوار المنازل، ما يشكل خطرا على السكان.
وأكد أن مركبات النقل الثقيل تغلق مدخل روضة للأطفال في الحي، فاضطرت إدارتها لوضع حجارة كبيرة حولها حتى تمنع الشاحنات من الوقوف أمام بوابتها، مطالبا بإنهاء معاناتهم بنقل محطة الفحص الدوري بعيدا عن التجمعات السكنية في حي أبو مراغ.
ودعا إلى تكثيف وجود دوريات المرور في الحي كمحل مؤقت حتى تضبط الحركة المرورية وتعالج الاختناقات التي تحدثها المركبات أثناء توجهها للخضوع للفحص الدوري في حي أبو مراغ.
وبين أنهم يضطرون للانتظار لفترات طويلة حتى تسير الحركة، ما يؤخرهم في التوجه إلى أعمالهم وإيصال أبنائهم إلى المدارس، متسائلا عن المعايير التي بموجبها اختير حيهم ليكون مقرا للفحص الدوري خصوصا أنه سكني.
ولفت الجامعي إلى أن غياب دوريات المرور في المنطقة دفع بالعديد من الأهالي إلى التطوع وتنظيم الحركة وفك الاختناقات، ما يشكل خطورة عليهم لاسيما أنهم يترجلون عن مركباتهم، ويجولون في الشوارع بين المركبات العابرة.
وذكر حامد عواد أن وجود الفحص الدوري في حيهم، فرض معادلة وجود ورش بجانبه متاخمة لمنازلهم، ما ضاعف من معاناتهم وأحدث تلوثا بيئيا وبصريا فيه، فضلا عن تدفق العمالة المخالفة التي تقدم خدماتها لأصحاب المركبات.
وحذر من تزايد مخالفي أنظمة العمل والإقامة الذين اتخذوا من الأحواش والمنازل المهجورة في أبو مراغ مقرات لهم، ينامون فيها ليلا، لينطلقوا في الصباح الباكر إلى الورش من أجل العمل فيها.
وشكا من تسبب تلك الورش بتلوث بيئي عبر تصدير روائح الزيوت والشحوم إلى منازلهم، إضافة إلى تكاثر الزواحف والحشرات فيها، مشددا على أهمية تدخل الجهات ذات العلاقة في إيجاد حل لهم من خلال نقل الفحص الدوري إلى مناطق خارج الأحياء السكنية.
ورأى خالد الجهني أن الخوف الحقيقي يكمن في انتشار سيارات النقل الثقيل التي تمتد في كثير من الأحيان إلى داخل الحي وبجوار المنازل، ما يشكل خطرا على السكان.
وأكد أن مركبات النقل الثقيل تغلق مدخل روضة للأطفال في الحي، فاضطرت إدارتها لوضع حجارة كبيرة حولها حتى تمنع الشاحنات من الوقوف أمام بوابتها، مطالبا بإنهاء معاناتهم بنقل محطة الفحص الدوري بعيدا عن التجمعات السكنية في حي أبو مراغ.
ودعا إلى تكثيف وجود دوريات المرور في الحي كمحل مؤقت حتى تضبط الحركة المرورية وتعالج الاختناقات التي تحدثها المركبات أثناء توجهها للخضوع للفحص الدوري في حي أبو مراغ.