تهاجم قرود البابون ابتدائية البنات في قرية القرحاء بمحافظة أحد رفيدة يوميا، وتثير الخوف والرعب بين منسوبات وطالبات المدرسة البالغ عددهن 153 طالبة ومعلمة، وعلى الرغم من مطالبهن المتكررة بإنهاء معاناتهن، إلا أن المشكلة متواصلة وتتفاقم يوما بعد آخر، حتى أن تلك الحيوانات تجول بين الفصول ناشرة الذعر بين الصغيرات.
ووصف أولياء الأمور الوضع بـ«الخطير»، خصوصا وهم يرون القردة تتسلق أسوار المدرسة إلى ساحتها الداخلية بسهولة دون أي عوائق، ما يجبر المدرسة على تعليق الدورس، ويؤثر سلبا على التحصيل العلمي للطالبات، مطالبين بإنشاء سياج حديدي على أسوار الابتدائية بمنع وصول القرود إليها.
واستغرب أولياء الأمور ما اعتبروه صمت وتجاهل إدارة التعليم في أحد رفيدة، مشيرين إلى أن التحرك دائما لا يأتي إلا بعد أن تقع الكارثة لا سمح الله.
وذكروا أن القرود تتواجد بشكل مستمر وهجومها دائم، مسببة الذعر والرعب لمنسوبات المدرسة في صباح اليوم الدراسي وكذلك خلال تناولهن وجبات الإفطار، فيما وصل الأمر أيضا إلى دخول بعضها الفصول وحجرات الإدارة، محذرين من الأخطار التي قد تلحقها بالطالبات، فضلا عن الأمراض التي تنقلها لهن.
وشددوا على أهمية أن تتحرك الجهات المختصة لإنقاذ المدرسة ومنسوباتها والتدخل العاجل لوضع حلول جذرية تضمن إزالة الخطر عن بناتنا اللاتي يعانين مما انعكس ذلك سلبيا بنسبة كبيرة على الجو المدرسي الذي يعتبر مضطرباً وغير مريح.
وقالوا:«بناتنا أمانة ونخشى عليهن كل يوم دراسي من الموت أو التعرض لأذى من الحيوانات المفترسة، خصوصا أن البابون عدائي وخطير، وبناتنا صغيرات غير قادرات على المقاومة».
إلى ذلك، رفضت قائدة المدرسة التجاوب مع «عكاظ»، فيما تم الاتصال بمديرة مكتب الإشراف للبنات في المحافظة إلا أنه لم يرد.
ووصف أولياء الأمور الوضع بـ«الخطير»، خصوصا وهم يرون القردة تتسلق أسوار المدرسة إلى ساحتها الداخلية بسهولة دون أي عوائق، ما يجبر المدرسة على تعليق الدورس، ويؤثر سلبا على التحصيل العلمي للطالبات، مطالبين بإنشاء سياج حديدي على أسوار الابتدائية بمنع وصول القرود إليها.
واستغرب أولياء الأمور ما اعتبروه صمت وتجاهل إدارة التعليم في أحد رفيدة، مشيرين إلى أن التحرك دائما لا يأتي إلا بعد أن تقع الكارثة لا سمح الله.
وذكروا أن القرود تتواجد بشكل مستمر وهجومها دائم، مسببة الذعر والرعب لمنسوبات المدرسة في صباح اليوم الدراسي وكذلك خلال تناولهن وجبات الإفطار، فيما وصل الأمر أيضا إلى دخول بعضها الفصول وحجرات الإدارة، محذرين من الأخطار التي قد تلحقها بالطالبات، فضلا عن الأمراض التي تنقلها لهن.
وشددوا على أهمية أن تتحرك الجهات المختصة لإنقاذ المدرسة ومنسوباتها والتدخل العاجل لوضع حلول جذرية تضمن إزالة الخطر عن بناتنا اللاتي يعانين مما انعكس ذلك سلبيا بنسبة كبيرة على الجو المدرسي الذي يعتبر مضطرباً وغير مريح.
وقالوا:«بناتنا أمانة ونخشى عليهن كل يوم دراسي من الموت أو التعرض لأذى من الحيوانات المفترسة، خصوصا أن البابون عدائي وخطير، وبناتنا صغيرات غير قادرات على المقاومة».
إلى ذلك، رفضت قائدة المدرسة التجاوب مع «عكاظ»، فيما تم الاتصال بمديرة مكتب الإشراف للبنات في المحافظة إلا أنه لم يرد.