يتحسر أهالي بريدة على الوضع الذي آل إليه متنزه الجراد البري (شرقي بريدة)، فبعد أن كان في يوم من الأيام يجسد نموذجاً رائعاً للطبيعة البرية الآسرة؛ حيث السهول الرملية والأشجار والورود الفاتنة أصبح اليوم يغص بالعشوائية وتدمير البيئة بانتشار حظائر الماشية المخالفة التي تصدر التلوث والحيوانات النافقة ومخلفاتها، وسط صمت الجهات المختصة مثل أمانة القصيم ووزارة البيئة والمياه والزراعة.
وذكروا أن الأسر والمتنزهين لم يعد يجدون مواقع مناسبة للجلوس في (الجراد) الذي كان يصنف في السابق بأنه الأفضل في منطقة القصيم بعد منطقة عسيلان بحكم طبيعته البرية الخلابة وقربه من بريدة.
وأرجعوا عزوفهم عن المتنزه إلى خوفهم من الأخطار التي تنتشر فيه المتمثلة في التلوث، إضافة إلى ضيق الطرق إليه، ما حولها إلى ساحة للحوادث القاتلة، كذلك الدبابات التي تتحرك فيه بسرعة جنونية تصدم كل ما يقف أمامها دون رادع، متذمرين من الغياب التام لدور أمانة منطقة القصيم، وافتقاد الجراد للوحات إرشادية وحاويات للنفايات.
وانتقد إبراهيم العبيد الإهمال الذي طال متنزه الجراد الطبيعي، مشيرا إلى أنه تحول من موقع آسر إلى بيئة ملوثة طاردة، فضلا عن معاناته من غياب الخدمات الأساسية، متمثلة في سوء شبكة الاتصال وضعف شبكة الجوال.
وحذر من الأخطار التي تنتشر على الطريق الواصل بين الدائري الذي يخترق الجراد من الغرب إلى الشرق، نظرا لضيقه وافتقاده وسائل السلامة، وكثرة الحوادث المرورية التي تقع عليه، بسبب السرعة الجنونية.
واستاء من تزايد حظائر الماشية التي استولت على أجزاء واسعة من المتنزه، مشددا على ضرورة تدارك الوضع في الجراد والاهتمام به وتزويده بما يحتاجه من الخدمات وإزالة جميع الملوثات عنه، مشيرا إلى أن مسؤولية الجراد تقع على أمانة القصيم ووزارة البيئة والمياه والزراعة ووزارة النقل.
ورأى عبدالله الزيد أن متنزه الجراد كان من أفضل الأماكن التي يرتادها الأهالي في القصيم، لكن طاوله الإهمال وتحول إلى منطقة ملوثة بسبب حظائر الماشية، فضلا عن أن المدخل إليه من الدائري الشرقي ضيق وخطر يغص بالحوادث القاتلة.
وقال الزيد: «للأسف تنتشر على جانبي الطريق حظائر الماشية العشوائية، إضافة إلى انتشار الدبابات التي تجوب المكان بعشوائية دون رادع ولا تلتزم بوسائل السلامة، وتهدد المتنزهين»، معتبرا الجراد متنزها منسيا ومظلما يعاني تجاهل الجهات المختصة.
ووصف صالح السعيد وضع متنزه الجراد بـ«المزري» بعد أن استولى تجار الماشية على أجزاء واسعة منه، متسائلا بالقول: «ولا ادري هل هذه الأماكن أملاك خاصة لهم، أم أنهم نصبوا فيها خيامهم وحظائر الأغنام والإبل فيها بشكل عشوائي ودون رقابة».
واستغرب أحمد الدخيل التجاهل الذي يعانيه متنزه الجراد البري رغم أنه واجهة بريدة الشرقية لوقوعه على الدائري الشرقي، واصفا وضعه بأنه سيئ، حيث يغص بحظائر الماشية العشوائية التي تصدر فيه التلوث البصري والبيئي والروائح الكريهة الحشرات والحيوانات النافقة، متمنيا الالتفات إلى المتنزه وإعادة تأهيله وحمايته من العبث والمعتدين.
وأنحى خالد السويل باللائمة في الإهمال الذي طال متنزه الجراد إلى أمانة القصيم ووزارة البيئة والمياه والزراعة ووزارة النقل، راجيا أن تتكاتف تلك الجهات وتحمى الجراد من العبث الذي طاله.
وذكروا أن الأسر والمتنزهين لم يعد يجدون مواقع مناسبة للجلوس في (الجراد) الذي كان يصنف في السابق بأنه الأفضل في منطقة القصيم بعد منطقة عسيلان بحكم طبيعته البرية الخلابة وقربه من بريدة.
وأرجعوا عزوفهم عن المتنزه إلى خوفهم من الأخطار التي تنتشر فيه المتمثلة في التلوث، إضافة إلى ضيق الطرق إليه، ما حولها إلى ساحة للحوادث القاتلة، كذلك الدبابات التي تتحرك فيه بسرعة جنونية تصدم كل ما يقف أمامها دون رادع، متذمرين من الغياب التام لدور أمانة منطقة القصيم، وافتقاد الجراد للوحات إرشادية وحاويات للنفايات.
وانتقد إبراهيم العبيد الإهمال الذي طال متنزه الجراد الطبيعي، مشيرا إلى أنه تحول من موقع آسر إلى بيئة ملوثة طاردة، فضلا عن معاناته من غياب الخدمات الأساسية، متمثلة في سوء شبكة الاتصال وضعف شبكة الجوال.
وحذر من الأخطار التي تنتشر على الطريق الواصل بين الدائري الذي يخترق الجراد من الغرب إلى الشرق، نظرا لضيقه وافتقاده وسائل السلامة، وكثرة الحوادث المرورية التي تقع عليه، بسبب السرعة الجنونية.
واستاء من تزايد حظائر الماشية التي استولت على أجزاء واسعة من المتنزه، مشددا على ضرورة تدارك الوضع في الجراد والاهتمام به وتزويده بما يحتاجه من الخدمات وإزالة جميع الملوثات عنه، مشيرا إلى أن مسؤولية الجراد تقع على أمانة القصيم ووزارة البيئة والمياه والزراعة ووزارة النقل.
ورأى عبدالله الزيد أن متنزه الجراد كان من أفضل الأماكن التي يرتادها الأهالي في القصيم، لكن طاوله الإهمال وتحول إلى منطقة ملوثة بسبب حظائر الماشية، فضلا عن أن المدخل إليه من الدائري الشرقي ضيق وخطر يغص بالحوادث القاتلة.
وقال الزيد: «للأسف تنتشر على جانبي الطريق حظائر الماشية العشوائية، إضافة إلى انتشار الدبابات التي تجوب المكان بعشوائية دون رادع ولا تلتزم بوسائل السلامة، وتهدد المتنزهين»، معتبرا الجراد متنزها منسيا ومظلما يعاني تجاهل الجهات المختصة.
ووصف صالح السعيد وضع متنزه الجراد بـ«المزري» بعد أن استولى تجار الماشية على أجزاء واسعة منه، متسائلا بالقول: «ولا ادري هل هذه الأماكن أملاك خاصة لهم، أم أنهم نصبوا فيها خيامهم وحظائر الأغنام والإبل فيها بشكل عشوائي ودون رقابة».
واستغرب أحمد الدخيل التجاهل الذي يعانيه متنزه الجراد البري رغم أنه واجهة بريدة الشرقية لوقوعه على الدائري الشرقي، واصفا وضعه بأنه سيئ، حيث يغص بحظائر الماشية العشوائية التي تصدر فيه التلوث البصري والبيئي والروائح الكريهة الحشرات والحيوانات النافقة، متمنيا الالتفات إلى المتنزه وإعادة تأهيله وحمايته من العبث والمعتدين.
وأنحى خالد السويل باللائمة في الإهمال الذي طال متنزه الجراد إلى أمانة القصيم ووزارة البيئة والمياه والزراعة ووزارة النقل، راجيا أن تتكاتف تلك الجهات وتحمى الجراد من العبث الذي طاله.