بقايا قصر مارد في الأسياح. (تصوير: عثمان الشلاش)
بقايا قصر مارد في الأسياح. (تصوير: عثمان الشلاش)




ضوئية لما نشرته «عكاظ» في (22/4/1439).
ضوئية لما نشرته «عكاظ» في (22/4/1439).
-A +A
«عكاظ» (القصيم)okaz_online@
أكدت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أن القصيم تحتضن أكبر شواهد للحفاظ على التراث الوطني، وهي البلدات التراثية المميزة في المذنب والخبراء وعيون الجواء، والتي أصبحت مقصدا سياحيا وتراثيا، مشيرة إلى أنها عملت بالشراكة مع الأمانة والبلديات على تطويرها وتأهيلها، وهي مسجلة لدى مركز التراث العمراني الوطني كبلدات تراثية معتمدة من الهيئة، مبينة أنها من أكثر البلدات التراثية جاهزية من النسيج العمراني والمباني، وتحتضن الفعاليات السياحية والتراثية والحرفية إضافة إلى الاحتفالات الرسمية مثل الأعياد واليوم الوطني. وأوضحت «السياحة» تعقيبا على ما نشرته «عكاظ» بعنوان «آثار القصيم تنهار» في (22/‏4/‏1439)،اهتمامها بالعديد من المواقع الأثرية في القصيم منها برج الشنانة التاريخي في الرس، الذي تحول إلى موقع جذب سياحي بالتعاون مع الشركاء، ونفذ فيه مشروعا للترميم والتسوير وإنشاء مركز للزوار، إضافة إلى تزويده بخدمات الماء والكهرباء. وأعلنت السياحة على لسان مدير عام فرعها في القصيم إبراهيم علي المشيقح، اعتماد مشروع لتطوير موقع بيت البسام التاريخي في عنيزة، إضافة إلى مشروع يجري العمل عليه حاليا لتطوير قصر مارد الأثري بعد الانتهاء من الدراسة الخاصة به، وقصر الملك عبدالعزيز في قبة. وأشارت إلى أنه جرى تطوير الموقع التاريخي في ضرية وبدء العمل على مشروع للتنقيب والبحث الأثري في الموقع بالتعاون مع جامعة القصيم، مبينة أنها تعاونت مع بلدية قصيبا في تطوير الجادة التراثية على مسار عنترة بن شداد التاريخي، معلنة تشكيل فريق عمل متخصص لتطوير موقعين أثريين في عنيزة هما التكروني والصنقر. وأشارت إلى أن العمل حاليا على نزع ملكية موقع نفق إبراهيم باشا الأثري في الرس، تمهيدا لتأهيله وتطويره، معلنة عن تنفيذ مشروع متحف القصيم الإقليمي على مساحة 10 آلاف متر مربع، ليكون وجهة سياحية متميزة تعرض تراث وتاريخ المنطقة خصوصا والمملكة عموما، موضحة أن عدد المتاحف المرخصة من الهيئة في القصيم بلغت 20 متحفا. وأفادت السياحة أنها تقدم الدورات التدريبية لأصحاب المتاحف الخاصة والمرخصة داخل وخارج المنطقة وإشراكهم في الرحلات الاستطلاعية للوقوف على تجارب دولية مشابهة والاستفادة منها، إضافة إلى عقد الملتقيات الدورية لتشجيع وتحفيز أصحاب المتاحف واستعراض احتياجاتهم ومناقشتها.