برحيل علي بن عبدالله الجديعي مطلع 1437، فقدنا قامة اقتصادية كبيرة، فكرا وأدبا وأخلاقا، نعجز عن حصر الصفات النبيلة التي كان يتمتع بها الرجل الناجح -رحمه الله-.
كانت لحظات صعبة ونحن نتلقى خبر وفاته، كنت في حديث معه قبل وفاته بيوم، ووقعت منه بعض الأوراق، وكنت استعد لرحلة عمل خاصة، بتكليف منه، وأنا في طريقي للمطار، وصلتني رسالة تخبرني بوفاته، والحمد لله على قضائه وقدره، كان الحضور للصلاة عليه كبيرا ومنظرا مهيبا، وانتقلنا لمنزله، فتدفق المواسون إليه بكثافة، وهذا لم يأت من فراغ، بل لأن الرجل قدم الكثير، لكل من عرفه أو تعامل معه، وقد قدم للأرامل واليتامى والمحتاجين ما الله به عليم، كان ينفق بسخاء وبخفاء.
عملت مع أبو عبدالله قرابة 12 عاما والله لم أتعامل مع شخص آخر بمثل أخلاقه وتسامحه ورقيه، وكنت أقول له: «أنا لا أحسدك على نجاحك التجاري واسمك في عالم التجارة، أنا أحسدك على ما تتمتع به من أخلاق». وهذه بشهادة جميع من تعامل معه، يشهد بذلك تجار وموظفون ومستثمرون وعملاء، فهو رجل نادر من نوعه.. أسأل الله العلي القدير أن يجعله في عليين فقد كان متواضعا وباب مكتبه مفتوح على الدوام.
كان يدير عددا من الشركات بفكر متميز ونجاحات تتلوها النجاحات بفضل الله ثم بنيته الصادقة الطيبة، فهو لا يحسد أحد ويريد الخير للجميع، وبعد رحيله اتضح الغياب الكبير، والنقص الذي من الصعب أن يسد، أنشئت شركات وعين مديرون تنفيذون لإدارة ما كان يديره الشيخ علي بمفرده.
كان محبا لوطنه مشاركا في جميع الفعاليات الوطنية وداعما لها، حريصا على الشباب السعودي ويراهن على قدرتهم لتحقيق النجاح، أول مرة التقيته كان في عام 2004 وكنت في أول عمل خاص، منحني الثقة والمساحة الكبيرة وكنت أسمع منه عبارات تشجيع وتحفيز وكأنني حققت للشيخ أرباحا خيالية، وحتى أن ظهرت أخطاء كان يعالجها بطريقة احترافية.
كان يقول عن الشباب السعودي: «إنني أميل إلى الاعتماد على الشباب السعودي للإشراف المباشر وإدارة المول التجاري في المغرب، لا لشيء إلا لنثبت للإخوة العرب والأجانب الذين يتوافدون على هذا المول، أن هذا الصرح يدار بأيد سعودية، تشرف على أعماله، وتتلمس حاجات رواده والمستفيدين من خدماته، وأن الطاقات السعودية مستعدة للعمل تحت تأثير أي ظرف متى ما هيئ لها المناخ الملائم للعمل، وأنصح إخواني رجال الأعمال بمنح الشباب الفرصة الكافية». وأشهد أنه أعطاني الفرصة الكاملة وكذلك من عمل معنا من الشباب السعودي، وفي كل يوم يمر ونتذكر أبا عبدالله ندعو له بالمغفرة والرحمة، وعزاؤنا أن ابنيه عبدالله وسلمان يسيران على نفس نهج والدهما بإذن الله وأقول لهما المسؤوليات والمهمات أمامكما كبيرة وأنتما أهل لها.
كانت لحظات صعبة ونحن نتلقى خبر وفاته، كنت في حديث معه قبل وفاته بيوم، ووقعت منه بعض الأوراق، وكنت استعد لرحلة عمل خاصة، بتكليف منه، وأنا في طريقي للمطار، وصلتني رسالة تخبرني بوفاته، والحمد لله على قضائه وقدره، كان الحضور للصلاة عليه كبيرا ومنظرا مهيبا، وانتقلنا لمنزله، فتدفق المواسون إليه بكثافة، وهذا لم يأت من فراغ، بل لأن الرجل قدم الكثير، لكل من عرفه أو تعامل معه، وقد قدم للأرامل واليتامى والمحتاجين ما الله به عليم، كان ينفق بسخاء وبخفاء.
عملت مع أبو عبدالله قرابة 12 عاما والله لم أتعامل مع شخص آخر بمثل أخلاقه وتسامحه ورقيه، وكنت أقول له: «أنا لا أحسدك على نجاحك التجاري واسمك في عالم التجارة، أنا أحسدك على ما تتمتع به من أخلاق». وهذه بشهادة جميع من تعامل معه، يشهد بذلك تجار وموظفون ومستثمرون وعملاء، فهو رجل نادر من نوعه.. أسأل الله العلي القدير أن يجعله في عليين فقد كان متواضعا وباب مكتبه مفتوح على الدوام.
كان يدير عددا من الشركات بفكر متميز ونجاحات تتلوها النجاحات بفضل الله ثم بنيته الصادقة الطيبة، فهو لا يحسد أحد ويريد الخير للجميع، وبعد رحيله اتضح الغياب الكبير، والنقص الذي من الصعب أن يسد، أنشئت شركات وعين مديرون تنفيذون لإدارة ما كان يديره الشيخ علي بمفرده.
كان محبا لوطنه مشاركا في جميع الفعاليات الوطنية وداعما لها، حريصا على الشباب السعودي ويراهن على قدرتهم لتحقيق النجاح، أول مرة التقيته كان في عام 2004 وكنت في أول عمل خاص، منحني الثقة والمساحة الكبيرة وكنت أسمع منه عبارات تشجيع وتحفيز وكأنني حققت للشيخ أرباحا خيالية، وحتى أن ظهرت أخطاء كان يعالجها بطريقة احترافية.
كان يقول عن الشباب السعودي: «إنني أميل إلى الاعتماد على الشباب السعودي للإشراف المباشر وإدارة المول التجاري في المغرب، لا لشيء إلا لنثبت للإخوة العرب والأجانب الذين يتوافدون على هذا المول، أن هذا الصرح يدار بأيد سعودية، تشرف على أعماله، وتتلمس حاجات رواده والمستفيدين من خدماته، وأن الطاقات السعودية مستعدة للعمل تحت تأثير أي ظرف متى ما هيئ لها المناخ الملائم للعمل، وأنصح إخواني رجال الأعمال بمنح الشباب الفرصة الكافية». وأشهد أنه أعطاني الفرصة الكاملة وكذلك من عمل معنا من الشباب السعودي، وفي كل يوم يمر ونتذكر أبا عبدالله ندعو له بالمغفرة والرحمة، وعزاؤنا أن ابنيه عبدالله وسلمان يسيران على نفس نهج والدهما بإذن الله وأقول لهما المسؤوليات والمهمات أمامكما كبيرة وأنتما أهل لها.