أسقط في أيدي سكان مكة المكرمة وهم يرون مشروع تقاطع شارع عمر قاضي مع طريق السيل السريع في ضاحية الشرائع، يتعثر، والعمل يسير فيه بوتيرة بطيئة، وبدلا من أن ينجز في أقل من 3 أعوام وفقا للخطة المعدة له، مضى على البدء فيه أكثر من 6 سنوات، ولم ينفذ منه سوى 50 %.
وتساءل السكان عن أسباب تعثر المشروع الذي كلف الدولة 100 مليون ريال، مطالبين بالتحقيق مع المقاول في أسباب تعثره، مؤكدين أن إنجازه سيسهم في إنهاء الضغط المروري ويفك كثيرا من اختناقات السير شرق العاصمة المقدسة.
وشدد عبدالله العصيمي، على ضرورة التسريع في إنجاز تقاطع شارع عمر قاضي مع طريق السيل السريع، في ضاحية الشرائع (شرق مكة المكرمة)، مستغربا مضي أكثر من 6 أعوام دون أن ينجز.
وأكد العصيمي أن إنجاز المشروع سيخفف الضغط المروري على كوبري حجز السيارات للراغبين في الذهاب إلى مكة المكرمة، ويساعد العابرين على حرية التنقل والدوران بانسيابية.
وانتقد طارق عبدالله، ما اعتبره بطء تنفيذ المشروع، مبينا أنه على الرغم من مضي ما يزيد على 6 أعوام على بدء المشروع، إلا أنه لم ينجز منه سوى 50 %، مشيرا إلى أن فرحتهم بإعلان المشروع لم تكتمل بعد أن اكتشفوا أنه ينفذ ببطء شديد.
وأنحى طارق باللائمة في بطء التنفيذ على أمانة العاصمة المقدسة، متسائلا عن أسباب التأخير رغم أن الدولة خصصت نحو 100 مليون ريال لتشييده.
واستغرب خالد السبيتاني تعثر المشروع الذي استمر منذ ما يزيد على 6 أعوام، رغم أن الخطة حددت 3 أعوام لإنجازه، مبينا أن الطريق في حال اكتماله سينهي الإرباك المروري على جسر حجز السيارات في الشرائع.
ودعا السبيتاني إلى ضرورة التسريع في استكمال المشروع وفق المواصفات المطلوبة، ولاسيما أن الدولة خصصت له ميزانية ضخمة، متسائلا عن مصيرها.
ورأى أنه يتعين على أمانة العاصمة المقدسة، وبالتعاون مع المجلس البلدي تخصيص فرق للرقابة والمتابعة تتولى مراقبة تنفيذ المشاريع وتسجيل نسب الإنجاز الشهرية، وتعمل على تلافي أي قصور أو عيوب في التنفيذ، ومحاسبة المتقاعسين عن أداء عملهم على الوجه الأكمل.
واستاء مستور الهذلي، من البطء الشديد الذي تسير به عملية إنجاز مشروع تقاطع عمر قاضي مع طريق السيل في ضاحية الشرائع، مبينا أن المشروع انطلق قبل 6 أعوام ومن المقرر أن ينجز في أقل من 3 سنوات، إلا أنه تعثر وتحول إلى عبء في الموقع بدلا من أن يسهم في التخفيف من حركة السير.
إلى ذلك، طالب عضو المجلس البلدي في العاصمة المقدسة بريك العصيمي، المسؤولين في أمانة العاصمة المقدسة وضع حد للمدة الزمنية المفتوحة لتنفيذ هذا المشروع الحيوي والمهم لأهالي الشرائع وزائري وقاصدي مكة المكرمة، مشيرا إلى أنه يجب إنهاؤه بشكل تام لينعم به المواطن والزائر.
الأمانة: موعدنا رمضان
أكد مدير العلاقات العامة والإعلام بأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني، أن العمل جار بالمشروع، مرجعا التأخر في استكماله إلى وجود خطوط للمياه والصرف الصحي، إضافة إلى عبارة للسيول اعترضت المشروع.
وأوضح زيتوني، أن التنفيذ يستدعي أعمال قطع صخري، وهي تجري بحذر شديد نظرا لقرب الموقع من المنازل السكنية، متوقعا الانتهاء من المشروع خلال شهر رمضان من العام الحالي.
وتساءل السكان عن أسباب تعثر المشروع الذي كلف الدولة 100 مليون ريال، مطالبين بالتحقيق مع المقاول في أسباب تعثره، مؤكدين أن إنجازه سيسهم في إنهاء الضغط المروري ويفك كثيرا من اختناقات السير شرق العاصمة المقدسة.
وشدد عبدالله العصيمي، على ضرورة التسريع في إنجاز تقاطع شارع عمر قاضي مع طريق السيل السريع، في ضاحية الشرائع (شرق مكة المكرمة)، مستغربا مضي أكثر من 6 أعوام دون أن ينجز.
وأكد العصيمي أن إنجاز المشروع سيخفف الضغط المروري على كوبري حجز السيارات للراغبين في الذهاب إلى مكة المكرمة، ويساعد العابرين على حرية التنقل والدوران بانسيابية.
وانتقد طارق عبدالله، ما اعتبره بطء تنفيذ المشروع، مبينا أنه على الرغم من مضي ما يزيد على 6 أعوام على بدء المشروع، إلا أنه لم ينجز منه سوى 50 %، مشيرا إلى أن فرحتهم بإعلان المشروع لم تكتمل بعد أن اكتشفوا أنه ينفذ ببطء شديد.
وأنحى طارق باللائمة في بطء التنفيذ على أمانة العاصمة المقدسة، متسائلا عن أسباب التأخير رغم أن الدولة خصصت نحو 100 مليون ريال لتشييده.
واستغرب خالد السبيتاني تعثر المشروع الذي استمر منذ ما يزيد على 6 أعوام، رغم أن الخطة حددت 3 أعوام لإنجازه، مبينا أن الطريق في حال اكتماله سينهي الإرباك المروري على جسر حجز السيارات في الشرائع.
ودعا السبيتاني إلى ضرورة التسريع في استكمال المشروع وفق المواصفات المطلوبة، ولاسيما أن الدولة خصصت له ميزانية ضخمة، متسائلا عن مصيرها.
ورأى أنه يتعين على أمانة العاصمة المقدسة، وبالتعاون مع المجلس البلدي تخصيص فرق للرقابة والمتابعة تتولى مراقبة تنفيذ المشاريع وتسجيل نسب الإنجاز الشهرية، وتعمل على تلافي أي قصور أو عيوب في التنفيذ، ومحاسبة المتقاعسين عن أداء عملهم على الوجه الأكمل.
واستاء مستور الهذلي، من البطء الشديد الذي تسير به عملية إنجاز مشروع تقاطع عمر قاضي مع طريق السيل في ضاحية الشرائع، مبينا أن المشروع انطلق قبل 6 أعوام ومن المقرر أن ينجز في أقل من 3 سنوات، إلا أنه تعثر وتحول إلى عبء في الموقع بدلا من أن يسهم في التخفيف من حركة السير.
إلى ذلك، طالب عضو المجلس البلدي في العاصمة المقدسة بريك العصيمي، المسؤولين في أمانة العاصمة المقدسة وضع حد للمدة الزمنية المفتوحة لتنفيذ هذا المشروع الحيوي والمهم لأهالي الشرائع وزائري وقاصدي مكة المكرمة، مشيرا إلى أنه يجب إنهاؤه بشكل تام لينعم به المواطن والزائر.
الأمانة: موعدنا رمضان
أكد مدير العلاقات العامة والإعلام بأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني، أن العمل جار بالمشروع، مرجعا التأخر في استكماله إلى وجود خطوط للمياه والصرف الصحي، إضافة إلى عبارة للسيول اعترضت المشروع.
وأوضح زيتوني، أن التنفيذ يستدعي أعمال قطع صخري، وهي تجري بحذر شديد نظرا لقرب الموقع من المنازل السكنية، متوقعا الانتهاء من المشروع خلال شهر رمضان من العام الحالي.