ليس لمخطط الفيروز في الحوية (شمال الطائف) من اسمه نصيب، فمن يسمع به لأول وهلة يعتقد أنه أنموذج للإصحاح البيئي، مستلهما أحجار الفيروز الكريمة السماوية المائلة إلى الخضرة، لكن ما إن يجوب المخطط حتى يصطدم بالنفايات التي تكدست فيه بكثافة، مصدّرة تلوثا بيئيا وبصريا في المكان، فضلا عن العشوائية الطاغية هناك.
وتذمر عدد من أصحاب الأراضي السكنية من تحوّل المخطط إلى مردم للنفايات ومخلفات للبناء، متسائلين عن دور أمانة الطائف وبلدية السيل الصغير، في الرقابة على الحي وحمايته من الاعتداءات، مشيرين إلى أنهم يريدون أن يشيدوا مساكن لهم في المخطط إلا أنهم لا يستطيعون. وشكا سلطان القثامي من التجاوزات التي تقع بكثرة على مخطط الفيروز، مشيرا إلى أن أصحاب الشاحنات حوّلوه إلى مردم واسع للنفايات ومخلفات البناء، مستغلين غياب الجهات المختصة، وفي مقدمتها بلدية السيل الصغير الفرعية.
وأفاد أن كثيرا من المواطنين يرغبون في تشييد مساكن على الأراضي في المخطط، إلا أنهم اصطدموا بتلال من النفايات ومخلفات تنتشر فيه، مشددا على ضرورة معالجة المشكلة وإزالة جميع الملوثات في المخطط، ومحاسبة المتسببين فيها.
ورأى عالي القرشي أن المخالفين من أصحاب الشاحنات استغلوا غياب الجهات المختصة، وحولوا المخطط إلى ساحة لمخلفاتهم، ملمحا إلى أن أصحاب الأراضي لم يتمكنوا من تشييد بيوت لهم فيه، بسبب تلال المخلفات المنتشرة.
وقال: «على الرغم من تنبيه أصحاب الأراضي في المخطط بعدم تلويثه عبر وضعهم لوحات تحذيرية، إلا أن المشكلة لا تزال قائمة، في ظل غياب الجهات المختصة».
وتساءل نايف الثبيتي عن دور بلدية السيل الصغير الفرعية في حماية المخطط من تلويثه بمخلفات البناء، مشيرا إلى أن من يسمع اسمه يعتقد لأول وهلة أنه منطقة نموذجية تنبض بالحياة، إلا أنه يُصدم حين يراه على أرض الواقع، حيث التلوث يجتاحه من كل جانب. في المقابل، أكد المتحدث باسم أمانة الطائف إسماعيل إبراهيم أن الأمانة تتابع التجاوزات التي تقع في المخطط بالتخلص من مخلفات البناء فيه، مشيرا إلى أنه جرى مخاطبة الجهات الأمنية حول الأمر، وضُبطت آليات وشاحنات رصدت وهي تفرغ حمولتها من مخلفات البناء في الموقع، وغرمت وفق الأنظمة والتعليمات.
وذكر إبراهيم أن بلدية السيل الصغير الفرعية تابعت تعديا وقع على مخطط الفيروز واتخذت الإجراءات اللازمة حياله، مبينا أن الفرع يتابع الموقع ويرصد التجاوزات فيه كافة، واعدا بإزالة مخلفات البناء، وفق الإمكانات المتاحة، والمخصصات المعتمدة لذلك.
وتذمر عدد من أصحاب الأراضي السكنية من تحوّل المخطط إلى مردم للنفايات ومخلفات للبناء، متسائلين عن دور أمانة الطائف وبلدية السيل الصغير، في الرقابة على الحي وحمايته من الاعتداءات، مشيرين إلى أنهم يريدون أن يشيدوا مساكن لهم في المخطط إلا أنهم لا يستطيعون. وشكا سلطان القثامي من التجاوزات التي تقع بكثرة على مخطط الفيروز، مشيرا إلى أن أصحاب الشاحنات حوّلوه إلى مردم واسع للنفايات ومخلفات البناء، مستغلين غياب الجهات المختصة، وفي مقدمتها بلدية السيل الصغير الفرعية.
وأفاد أن كثيرا من المواطنين يرغبون في تشييد مساكن على الأراضي في المخطط، إلا أنهم اصطدموا بتلال من النفايات ومخلفات تنتشر فيه، مشددا على ضرورة معالجة المشكلة وإزالة جميع الملوثات في المخطط، ومحاسبة المتسببين فيها.
ورأى عالي القرشي أن المخالفين من أصحاب الشاحنات استغلوا غياب الجهات المختصة، وحولوا المخطط إلى ساحة لمخلفاتهم، ملمحا إلى أن أصحاب الأراضي لم يتمكنوا من تشييد بيوت لهم فيه، بسبب تلال المخلفات المنتشرة.
وقال: «على الرغم من تنبيه أصحاب الأراضي في المخطط بعدم تلويثه عبر وضعهم لوحات تحذيرية، إلا أن المشكلة لا تزال قائمة، في ظل غياب الجهات المختصة».
وتساءل نايف الثبيتي عن دور بلدية السيل الصغير الفرعية في حماية المخطط من تلويثه بمخلفات البناء، مشيرا إلى أن من يسمع اسمه يعتقد لأول وهلة أنه منطقة نموذجية تنبض بالحياة، إلا أنه يُصدم حين يراه على أرض الواقع، حيث التلوث يجتاحه من كل جانب. في المقابل، أكد المتحدث باسم أمانة الطائف إسماعيل إبراهيم أن الأمانة تتابع التجاوزات التي تقع في المخطط بالتخلص من مخلفات البناء فيه، مشيرا إلى أنه جرى مخاطبة الجهات الأمنية حول الأمر، وضُبطت آليات وشاحنات رصدت وهي تفرغ حمولتها من مخلفات البناء في الموقع، وغرمت وفق الأنظمة والتعليمات.
وذكر إبراهيم أن بلدية السيل الصغير الفرعية تابعت تعديا وقع على مخطط الفيروز واتخذت الإجراءات اللازمة حياله، مبينا أن الفرع يتابع الموقع ويرصد التجاوزات فيه كافة، واعدا بإزالة مخلفات البناء، وفق الإمكانات المتاحة، والمخصصات المعتمدة لذلك.