الباعة يطالبون بتطوير السوق.   (عكاظ)
الباعة يطالبون بتطوير السوق. (عكاظ)




العشوائية تطغى على الحراج في بيشة. (عكاظ)
العشوائية تطغى على الحراج في بيشة. (عكاظ)




الحراج يمارس نشاطه نهارا ويفتقر الإنارة.
الحراج يمارس نشاطه نهارا ويفتقر الإنارة.
-A +A
محمد العمودي (بيشة)bloala_mo@
لا يأتي الحديث عن سوق الحراج في بيشة، إلا وتذكر العشوائية وتردي مستوى الخدمات كالإنارة والسفلتة وغياب دورات المياه والمظلات والمسجد، وضيق المحلات التي خصصتها البلدية، فضلا عن غياب الرقابة عليه، ما سهل نشاط ضعاف النفوس، الذين يبيعون المسروقات فيه، ما يدخل الباعة في حرج مع الجهات المختصة، إضافة إلى سيطرة العمالة السائبة عليه.

وطالب الباعة بلدية بيشة بالالتفات إلى الحراج وتزويده بما يحتاجه من الخدمات، مشيرين إلى أنهم لم يجدوا سوى الوعود فقط طيلة 5 سنوات.


وانتقد دبيس سمحان، الحالة المزرية التي عليها حراج بيشة، مبينا أنه يفتقد كثيرا من الخدمات التي تسهل مهمة الباعة والزبائن؛ إذ يعاني من افتقاده للإنارة، فما أن تغرب الشمس حتى يخيم الظلم عليه، وتصعب مهمة البيع والشراء، حيث يتزايد أعداد ضعاف النفوس.

واستاء مشرف العمري، ما آل إليه حال الحراج، مبينا أنه يعاني من تدهور مشاريع البنية التحتية، التي تساعدهم على مزاولة نشاطهم بحرية ودون أي عقبات، لافتا إلى أنهم لم يجدوا من بلدية بيشة سوى الوعود فقط لتطويره وتزويده بما يحتاجه من الخدمات.

وشكا العمري افتقاد السوق الإنارة والسفلتة ودورات المياه ومسجدا يؤدون فيه الفروض، مبينا أن المحلات التي خصصتها البلدية ضيقة.

وتذمر من بعده عن الأهالي ما يصعب الوصول إليه، مشيرا إلى أن العمالة السائبة تسيطر عليه وتمارس فيه تجاوزاتها دون رقيب، فضلا عن الاحتكار التي تنتهجه في السوق من أجل التحكم فيه.

وأشار حاضر الشهري وعبيد السعدي وعبدالله الحارثي، إلى أنهم تقدموا بشكوى لرئيس بلدية بيشة حول العقبات التي تعترضهم في الحراج، ووعدهم بتحسين وضعه، إلا أن مرت 5 سنوات دون أن يطرأ عليه أي تطوير.

وأفادوا أنهم أرسلوا برقيات للوزارة للنظر في وضع السوق لكن للأسف لم يصلهم رد منها حتى الآن، مطالبين بإيجاد مكتب تشرف عليه عدد من الجهات الحكومية مهمتها المتابعة والإشراف الكامل على السوق.

وشدد سعيد هطيل وعبدالله الشهري وعبيد السلولي على أهمية تنظيم مداخل السوق ومخارجه أسوة بسوق التمر الجديد حيث توجد بوابة واحدة للخروج والدخول بشكل منظم وجميل عكس سوق الحراج الذي يعاني من هذا الجانب، مؤكدين على ضرورة وجود حراسات أمنية لمتابعة البضائع الداخلة والخارجة.

واتفقوا على أنهم يتفاجأون بوجود بعض البضائع المسروقة بعد أن يشتروها، ما يوقعهم في حرج، فضلا عن العمالة وضعاف النفوس الذين يمارسون سرقة متاجرهم حين يغادرونها إلى منازلهم ليلا.

وطالبوا بتزويد السوق بكثير من الخدمات الأساسية، بإنشاء دورات مياه ومسجد ومظلات تحمي بضائعم من أشعة الشمس الحارقة.

البلدية: دراسة لتطوير السوق في 2018

في المقابل، أعلن المتحدث باسم بلدية بيشة عامر آل حبيان، عن دراسة كاملة لسوق الأغنام والحراج، تمهيدا لسفلتته ورصفه وإنارته، وإنشاء مصلى ومظلات ودورات مياه، وساحات بيع وحظائر للأغنام بأفضل المخططات التصميمية والتنظيمية بما يتواكب مع حجم السوق والمحافظة وإدراج المشروع من ضمن مبادرات التحول الوطني لعام ٢٠١٨م.