أكدت مديرية الشؤون الصحية في القصيم أن المنطقة شهدت توسعا في افتتاح وتشغيل المراكز الصحية وتوفير الرعاية الطبية في المحافظات والمدن والقرى، مبينة أن أعداد المراكز الصحية خلال السنوات العشر الأخيرة توسعت بطريقة ملحوظة وتطورت من 125 مركزا إلى 192 في عام 1438 وجار تشغيل خمسة مراكز صحية جديدة في 1439، ما يعني أن الزيادة في العقد الأخير بلغت نحو 58 %.
وأشارت تعقيبا على ما نشرته «عكاظ» بعنوان «صحة القصيم تتراجع منذ 20 عاما» في (8/7/1439) إلى أن المرافق الصحية في بريدة يستفيد منها أهالي منطقة القصيم كافة، وهي تشمل مستشفى الملك فهد التخصصي، مستشفى بريدة المركزي، مستشفى الولادة والأطفال، مستشفى الصحة النفسية، إضافة إلى عدد من المراكز المتخصصة مثل مركز الأمير سلطان لقسطرة القلب، مركز الأمير فيصل بن بندر للأورام، مركز السكر والغدد الصماء، مركز التأهيل النفسي، مركز فيصل بن مشعل لمعالجة العقم، مركز مكافحة التدخين، ومركز طب الأسنان الأقليمي.
وذكرت صحة القصيم على لسان المتحدث باسمها أحمد البلهان أن جميع المرافق الصحية في بريدة خضعت للتطوير وتوسعة طاقتها السريرية، وباتت قادرة على تقديم الخدمات الصحية المطلوبة للمدينة مقارنة بعدد السكان، مشيرا إلى أنه جرت زيادة عدد أسرة مستشفى بريدة المركزي من 200 سرير إلى 400 ومستشفى الولادة والأطفال من 200 إلى 500 سرير، ومستشفى الصحة النفسية من 100 إلى 200 سرير.
وأوضحت أن مستشفى البكيرية العام مدعوم بأحدث الأجهزة الطبية والتقنيات التي تعمل عن بعد، كتقنية WI-FI وهناك ربط كامل بالنظام الصحي الإلكتروني، موضحة أن مستشفى البكيرية مدعوم بطبيب وأخصائي قلب، وطبيب استشاري بالقلب زائر، لديه عيادة دورية كل أسبوعين، مؤكدا أن الشؤون الصحية في القصيم تعتمد على معايير في توفير التخصصات الطبية الدقيقة وفقا لما هو معمول به في وزارة الصحة بحسب السعة السريرية للمستشفى.
وبينت صحة القصيم أن نسبة العمليات القيصرية في مستشفى البكيرية في المعدلات الطبيعية عالميا، إذ تشير الإحصاءات إلى أنها بلغت 19% في عام 2017 من إجمالي حالات الولادة، فيما كانت 18% لشهري يناير وفبراير 2018، مع العلم بأن المستشفى يوجد فيه فريق طبي استشاري يشرف على حالات الولادة.
ولفتت إلى أن المختبر المركزي لقطاع الصحة العامة في البكيرية يهدف لخدمة مراكز صحية عدة، توفيرا للجهد والوقت، إذ تؤخذ عينات المرضى من المركز الصحي التابع دون الحاجة إلى الرجوع للمختبر المركزي في المحافظة، ملمحة إلى أن هذا الإجراء أسهم في التوسع في الخدمات المخبرية لتشمل جميع المراكز الصحية في المحافظة. وأعلنت إبرام اتفاق شراكة مجتمعية مع لجنة أهالي البكيرية برعاية وزير الصحة، ينص على تطوع عدد من الأطباء الاستشاريين في جميع التخصصات في مستشفى البكيرية العام، لافتة إلى أن هذا الاتفاق سيكون داعما للبرامج العلاجية في التخصصات الطبية الدقيقة وخدمة المواطنين في أماكن وجودهم.
وألمحت إلى أن منطقة القصيم حظيت العام الماضي بدعم سخي من الدولة، وتدشين مشاريع صحية عدة، شملت العناية المركزة لمستشفى الملك فهد التخصصي في بريدة بتكلفة تزيد على 49 مليون ريال، بسعة 27 سريرا، مشيرا إلى أنه أسهم في تخفيف العبء على العناية المركزة في مستشفيات المنطقة، وتقليل مدة انتظار المرضى في أقسام الطوارئ، وتخفيف نسبة الإحالة.
وأفادت الصحة بأن الحضانة في مستشفى الولادة والأطفال في بريدة خضعت للتوسعة بما يزيد على 79,6 مليون ريال، وافتتاح توسعة عناية القلب في المستشفى بنحو 14 مليون ريال، وافتتاح مستشفى الشفاء في عنيزة الذي يعد صرحا طبيا متميزا، بكلفة 41,5 مليون ريال تكفل بها مؤسسة السبيعي الخيرية، وجرى تشغيل مستشفى القوارة العام بسعة 50 سريرا، ودعم بالأجهزة والكوادر الطبية، وينفذ حاليا مشاريع صحية جديدة تشمل مشروع مستشفى شمال بريدة ومستشفى الولادة في الرس.
وأشارت تعقيبا على ما نشرته «عكاظ» بعنوان «صحة القصيم تتراجع منذ 20 عاما» في (8/7/1439) إلى أن المرافق الصحية في بريدة يستفيد منها أهالي منطقة القصيم كافة، وهي تشمل مستشفى الملك فهد التخصصي، مستشفى بريدة المركزي، مستشفى الولادة والأطفال، مستشفى الصحة النفسية، إضافة إلى عدد من المراكز المتخصصة مثل مركز الأمير سلطان لقسطرة القلب، مركز الأمير فيصل بن بندر للأورام، مركز السكر والغدد الصماء، مركز التأهيل النفسي، مركز فيصل بن مشعل لمعالجة العقم، مركز مكافحة التدخين، ومركز طب الأسنان الأقليمي.
وذكرت صحة القصيم على لسان المتحدث باسمها أحمد البلهان أن جميع المرافق الصحية في بريدة خضعت للتطوير وتوسعة طاقتها السريرية، وباتت قادرة على تقديم الخدمات الصحية المطلوبة للمدينة مقارنة بعدد السكان، مشيرا إلى أنه جرت زيادة عدد أسرة مستشفى بريدة المركزي من 200 سرير إلى 400 ومستشفى الولادة والأطفال من 200 إلى 500 سرير، ومستشفى الصحة النفسية من 100 إلى 200 سرير.
وأوضحت أن مستشفى البكيرية العام مدعوم بأحدث الأجهزة الطبية والتقنيات التي تعمل عن بعد، كتقنية WI-FI وهناك ربط كامل بالنظام الصحي الإلكتروني، موضحة أن مستشفى البكيرية مدعوم بطبيب وأخصائي قلب، وطبيب استشاري بالقلب زائر، لديه عيادة دورية كل أسبوعين، مؤكدا أن الشؤون الصحية في القصيم تعتمد على معايير في توفير التخصصات الطبية الدقيقة وفقا لما هو معمول به في وزارة الصحة بحسب السعة السريرية للمستشفى.
وبينت صحة القصيم أن نسبة العمليات القيصرية في مستشفى البكيرية في المعدلات الطبيعية عالميا، إذ تشير الإحصاءات إلى أنها بلغت 19% في عام 2017 من إجمالي حالات الولادة، فيما كانت 18% لشهري يناير وفبراير 2018، مع العلم بأن المستشفى يوجد فيه فريق طبي استشاري يشرف على حالات الولادة.
ولفتت إلى أن المختبر المركزي لقطاع الصحة العامة في البكيرية يهدف لخدمة مراكز صحية عدة، توفيرا للجهد والوقت، إذ تؤخذ عينات المرضى من المركز الصحي التابع دون الحاجة إلى الرجوع للمختبر المركزي في المحافظة، ملمحة إلى أن هذا الإجراء أسهم في التوسع في الخدمات المخبرية لتشمل جميع المراكز الصحية في المحافظة. وأعلنت إبرام اتفاق شراكة مجتمعية مع لجنة أهالي البكيرية برعاية وزير الصحة، ينص على تطوع عدد من الأطباء الاستشاريين في جميع التخصصات في مستشفى البكيرية العام، لافتة إلى أن هذا الاتفاق سيكون داعما للبرامج العلاجية في التخصصات الطبية الدقيقة وخدمة المواطنين في أماكن وجودهم.
وألمحت إلى أن منطقة القصيم حظيت العام الماضي بدعم سخي من الدولة، وتدشين مشاريع صحية عدة، شملت العناية المركزة لمستشفى الملك فهد التخصصي في بريدة بتكلفة تزيد على 49 مليون ريال، بسعة 27 سريرا، مشيرا إلى أنه أسهم في تخفيف العبء على العناية المركزة في مستشفيات المنطقة، وتقليل مدة انتظار المرضى في أقسام الطوارئ، وتخفيف نسبة الإحالة.
وأفادت الصحة بأن الحضانة في مستشفى الولادة والأطفال في بريدة خضعت للتوسعة بما يزيد على 79,6 مليون ريال، وافتتاح توسعة عناية القلب في المستشفى بنحو 14 مليون ريال، وافتتاح مستشفى الشفاء في عنيزة الذي يعد صرحا طبيا متميزا، بكلفة 41,5 مليون ريال تكفل بها مؤسسة السبيعي الخيرية، وجرى تشغيل مستشفى القوارة العام بسعة 50 سريرا، ودعم بالأجهزة والكوادر الطبية، وينفذ حاليا مشاريع صحية جديدة تشمل مشروع مستشفى شمال بريدة ومستشفى الولادة في الرس.