حتى يستمر إبداع القصيم

أحدث أمير القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، نقلة نوعية في المنطقة، وأحالها إلى واحة اقتصادية سياحية واسعة، مستغلا جميع المقومات التي تتمتع بها، جاء ذلك من حرصه على التطوير والتحديث، وحقق كثيرا من الإنجازات في فترة وجيزة، وباتت القصيم، عاصمة النخيل، لا تذكر إلا مع الفعاليات والتظاهرات التنموية على مدار العام، مثل مهرجان التمور، والفراولة، والأكلات الشعبية كالحنيني والكليجا، والربيع، حتى القهوة والشوكولاته، ولم تغب الورود والأزهار، وكان لأمير المنطقة دور بارز في نجاح معرض الكتاب الأول، الذي أقيم في ميدان الملك خالد الحضاري ببريدة، الذي جذب ما يزيد على مليون زائر، ولا أبالغ إذا قلت إن القصيم أصبحت اليوم مقصدا للسياح من مناطق المملكة ودول الخليج العربي كافة، وجاء ذلك بجهود أميرها المحبوب.

وحتى يستمر تميز قصيم العطاء، أضع بين يدي أمير المنطقة بعض المقترحات التي تساعد على جذب الزوار والسياح إليها عبر العديد من المنشاط، منها تشكيل لجنة متابعة المهرجانات والفعاليات تتكون من شرائح المجتمع كافة والنخبة، وتضم أعضاء من عدد من الجهات الحكومية، وتعمل هذه اللجنة على رفع تقرير سنوي عن كافة المهرجانات والفعاليات إلى مقام الإمارة، وتدون الملاحظات مع تقديم التوصيات التي تهدف للتطوير بما يتوافق مع رؤية السعودية 2030. كما اقترح منح مجالس الشباب في القصيم فرصة أكبر للمشاركة في الفعاليات الشبابية ومتابعتها ونقل وجهة نظرهم من الميدان وتوفير ما يحتاجون في مثل هذه الفعاليات، إضافة إلى حث رجال الأعمال والشركات والبنوك لدعم برامج الأسر المنتجة والفود ترك ومنحهم الأولوية في الوجود، ووضع منصة خاصة لتقديم المبدعين والموهوبين في المجالات كافة داخل هذه الفعاليات لصقل قدراتهم وتحفيزهم لمزيد من التألق والإبداع.