توعد عدد من سكان الحرازات (جنوب شرقي جدة) شركة الكهرباء بمقاضاتها، بدعوى تكرار قطعها التيار عنهم، مشيرين إلى أن المعاناة تفاقمت خلال الأيام الثلاثة الماضية، ما أدخل المرضى والمسنين والأطفال في حالة حرجة.
واستغرب الأهالي من تعامل الشركة معهم، لافتين إلى أنها تقطع الخدمة فورا عن أي منزل لا يسدد مالكه الفاتورة، بينما لا تجد من يحاسبها حين تحرمهم من التيار لأيام عدة، لافتين إلى أنهم حين اتصلوا بطوارئ الكهرباء أخيرا، أرجعت المشكلة إلى خلل في أحد المغذيات الرئيسية ما تسبب في تعطل عدد من المولدات التي تغذي المنازل بالتيار.
وشكا علي الأسمري من انقطاعات التيار التي تحدث باستمرار في الحرازات، ملمحا إلى أن آخر فصولها بدأ قبل ثلاثة أيام؛ إذ يستمر الانقطاع خمس ساعات ليلا ويتكرر لفترات عدة في اليوم.
وبين أن الشركة حين عالجت الخلل، عاد التيار ضعيفا للإضاءة فقط، بينما لم تسرِ الكهرباء في المكيفات، مشددا على ضرورة أن تتحرك الشركة لمعالجة المشكلة جذريا، بدلا من اتخاذ الحلول المؤقتة، متوعدا بمقاضاة شركة الكهرباء بدعوى تقصيرها معهم في تقديم الخدمة، ومطالبتهم بتسديد فواتير باهظة، ومن لم يسدد يحرم من التيار.
وذكر عبود الزبيدي أن انقطاع التيار عن المنازل في حي الحرازات ليس وليد اللحظة بل هو معاناة شبه أسبوعية منذ سنوات طويلة، مبينا أن مناشداتهم لشركة الكهرباء لتدارك الأمر لم تجدِ نفعا.
وأشار إلى أن أبناءهم لم يتوجهوا إلى المدرسة يوم الخميس الماضي، لعدم تمكنهم من النوم ليلا، لانقطاع التيار عن المنزل، ملمحا إلى أن سكان الحرازات باتوا يفكرون جادين في مقاضاة شركة الكهرباء لدى الجهات المختصة لعدم التزامها بتوفير التيار بانتظام، فضلا عن حرصها على حجب الخدمة عن أي منزل لا يسدد مالكه الفاتورة.
وأكد سلطان القرني أنه اضطر للخروج بأسرته بالسيارة وتشغيل التكييف لهم، بينما جاره توجه بأطفاله إلى إحدى الشقق المفروشة، متهما شركة الكهرباء بالتقاعس والتقصير في أداء مهماتها، فضلا عن أنها لا تتوانى لحظة في فصل التيار عن أي عميل يتأخر في السداد.
واستاء عبدالله المالكي من الأضرار التي يلحقها انقطاع التيار بهم، مشيرا إلى أنها تتسبب في تعطل الأجهزة الكهربائية، وتلف المواد الغذائية خصوصا المجمدات، مع توقف ضخ الماء إلى الخزان لعدم عمل المضخة الكهربائية، مبينا أن انقطاع التيار بات عنوانا لحي الحرازات.
واستغرب الأهالي من تعامل الشركة معهم، لافتين إلى أنها تقطع الخدمة فورا عن أي منزل لا يسدد مالكه الفاتورة، بينما لا تجد من يحاسبها حين تحرمهم من التيار لأيام عدة، لافتين إلى أنهم حين اتصلوا بطوارئ الكهرباء أخيرا، أرجعت المشكلة إلى خلل في أحد المغذيات الرئيسية ما تسبب في تعطل عدد من المولدات التي تغذي المنازل بالتيار.
وشكا علي الأسمري من انقطاعات التيار التي تحدث باستمرار في الحرازات، ملمحا إلى أن آخر فصولها بدأ قبل ثلاثة أيام؛ إذ يستمر الانقطاع خمس ساعات ليلا ويتكرر لفترات عدة في اليوم.
وبين أن الشركة حين عالجت الخلل، عاد التيار ضعيفا للإضاءة فقط، بينما لم تسرِ الكهرباء في المكيفات، مشددا على ضرورة أن تتحرك الشركة لمعالجة المشكلة جذريا، بدلا من اتخاذ الحلول المؤقتة، متوعدا بمقاضاة شركة الكهرباء بدعوى تقصيرها معهم في تقديم الخدمة، ومطالبتهم بتسديد فواتير باهظة، ومن لم يسدد يحرم من التيار.
وذكر عبود الزبيدي أن انقطاع التيار عن المنازل في حي الحرازات ليس وليد اللحظة بل هو معاناة شبه أسبوعية منذ سنوات طويلة، مبينا أن مناشداتهم لشركة الكهرباء لتدارك الأمر لم تجدِ نفعا.
وأشار إلى أن أبناءهم لم يتوجهوا إلى المدرسة يوم الخميس الماضي، لعدم تمكنهم من النوم ليلا، لانقطاع التيار عن المنزل، ملمحا إلى أن سكان الحرازات باتوا يفكرون جادين في مقاضاة شركة الكهرباء لدى الجهات المختصة لعدم التزامها بتوفير التيار بانتظام، فضلا عن حرصها على حجب الخدمة عن أي منزل لا يسدد مالكه الفاتورة.
وأكد سلطان القرني أنه اضطر للخروج بأسرته بالسيارة وتشغيل التكييف لهم، بينما جاره توجه بأطفاله إلى إحدى الشقق المفروشة، متهما شركة الكهرباء بالتقاعس والتقصير في أداء مهماتها، فضلا عن أنها لا تتوانى لحظة في فصل التيار عن أي عميل يتأخر في السداد.
واستاء عبدالله المالكي من الأضرار التي يلحقها انقطاع التيار بهم، مشيرا إلى أنها تتسبب في تعطل الأجهزة الكهربائية، وتلف المواد الغذائية خصوصا المجمدات، مع توقف ضخ الماء إلى الخزان لعدم عمل المضخة الكهربائية، مبينا أن انقطاع التيار بات عنوانا لحي الحرازات.