المعلم الصادق هو من يوجهك دون أن ينتظر منك طاعة مطلقة أو إعجاباً منك، هو لا يلفت انتباهك إليه، بل يلفت انتباهك إلى أن تقدر نفسك الداخلية وتحترمها.
وكما يقول فاديم زيلاند في كتابه «الساحر في داخلك»، إن روحك تمتلك كل الأدوات اللازمة للرحلة ولتحقيق كل رغباتك الحقيقة، البندولات الدينية والمجتمعية والبيئية هي التي تريدك تابعا وخادما لها، لأن تحقيقك لذاتك بالنسبة لهم موت محقق، فالإنسان الحر لا يعمل لحساب البندولات، بل لتطوير نفسه وازدهارها. كثير من البندولات سعت ومنذ طفولة الإنسان لإرساء اعتقادات وصور نمطية وأمور مقبولة «اجتماعيا»، ما يحول الناس لأتباع مخلصين يسهل استعمالهم. كل هذه البندولات أدت لقتل الطبيعة الفريدة لكل شخص بذاته، ونتيجة لذلك، لم يعد الناس يستطيعون معرفة ما يريدونه ولم يعودوا يعرفون قدراتهم ورغباتهم الحقيقية. سعت هذه البندولات، سواء كانت بيئية أو اجتماعية أو علمية إلى جر العقل في اتجاهات مختلفة أبعد ما تكون عن حقيقة الروح من خلال تطوير المسميات والتصنيفات المختلفة التي ساهمت في غربة هذه الروح أكثر وأكثر عن كينونتها الأصلية. التطور التكنولوجي والصناعي خلال القرن الأخير أحدث قطيعة عامة بين الروح والعقل.
العقل وحده لا يكفي.. الروح النقية هي وحدها القادرة على إخراج العقل من المصفوفة الرقمية اللانهائية، والروح وحدها هي التي تدرك الحق والطريق، الذي ضل عنه العقل في فخ هذه المتاهة.
المعرفة الروحية العميقة هي الحرية الحقيقية المطلقة، عندما تعرف الحق ستلمسه روحك وتحررك من أي شيء آخر زائف.
أكبر بندول في العالم كان وما زال هو طاقة الكره بين الشعوب في الوطن العربي الواحد، لا تساهم بأي شكل من الأشكال في هذه البندولات وأوقف كرهك فورا، وابدأ بالسلام الآن، افعل شيئا مختلفا عن ما يود البندول فعله، فإنه يريد منك شيئين: إما أن تكون طرفا معه أو طرفا ضده، افعل شيئا مختلفا، تخل عن الكره واطلب السلام أينما كنت وتذكر أنك تولد طاقة، فكن مولدا طيبا لهذه الطاقة.
اختر أن لا تنجر وراء البندولات ولا أن تغذيها من طاقتك ولا أن تشارك في صنعها مهما كلفك الأمر.
أهدافك وطموحاتك هي الأولى بتغذيتها من طاقتك لا هذه البندولات المستنزفة لكل طاقة جميلة لديك، حول طاقتك لتكون بناءة وليست هادمة، تحرر من هذه البندولات وحرر العالم منها وابدأ بنفسك أولا، ليعم السلام والخير أرجاء هذا الكون من جديد.
hebamodhish@gmail.com
وكما يقول فاديم زيلاند في كتابه «الساحر في داخلك»، إن روحك تمتلك كل الأدوات اللازمة للرحلة ولتحقيق كل رغباتك الحقيقة، البندولات الدينية والمجتمعية والبيئية هي التي تريدك تابعا وخادما لها، لأن تحقيقك لذاتك بالنسبة لهم موت محقق، فالإنسان الحر لا يعمل لحساب البندولات، بل لتطوير نفسه وازدهارها. كثير من البندولات سعت ومنذ طفولة الإنسان لإرساء اعتقادات وصور نمطية وأمور مقبولة «اجتماعيا»، ما يحول الناس لأتباع مخلصين يسهل استعمالهم. كل هذه البندولات أدت لقتل الطبيعة الفريدة لكل شخص بذاته، ونتيجة لذلك، لم يعد الناس يستطيعون معرفة ما يريدونه ولم يعودوا يعرفون قدراتهم ورغباتهم الحقيقية. سعت هذه البندولات، سواء كانت بيئية أو اجتماعية أو علمية إلى جر العقل في اتجاهات مختلفة أبعد ما تكون عن حقيقة الروح من خلال تطوير المسميات والتصنيفات المختلفة التي ساهمت في غربة هذه الروح أكثر وأكثر عن كينونتها الأصلية. التطور التكنولوجي والصناعي خلال القرن الأخير أحدث قطيعة عامة بين الروح والعقل.
العقل وحده لا يكفي.. الروح النقية هي وحدها القادرة على إخراج العقل من المصفوفة الرقمية اللانهائية، والروح وحدها هي التي تدرك الحق والطريق، الذي ضل عنه العقل في فخ هذه المتاهة.
المعرفة الروحية العميقة هي الحرية الحقيقية المطلقة، عندما تعرف الحق ستلمسه روحك وتحررك من أي شيء آخر زائف.
أكبر بندول في العالم كان وما زال هو طاقة الكره بين الشعوب في الوطن العربي الواحد، لا تساهم بأي شكل من الأشكال في هذه البندولات وأوقف كرهك فورا، وابدأ بالسلام الآن، افعل شيئا مختلفا عن ما يود البندول فعله، فإنه يريد منك شيئين: إما أن تكون طرفا معه أو طرفا ضده، افعل شيئا مختلفا، تخل عن الكره واطلب السلام أينما كنت وتذكر أنك تولد طاقة، فكن مولدا طيبا لهذه الطاقة.
اختر أن لا تنجر وراء البندولات ولا أن تغذيها من طاقتك ولا أن تشارك في صنعها مهما كلفك الأمر.
أهدافك وطموحاتك هي الأولى بتغذيتها من طاقتك لا هذه البندولات المستنزفة لكل طاقة جميلة لديك، حول طاقتك لتكون بناءة وليست هادمة، تحرر من هذه البندولات وحرر العالم منها وابدأ بنفسك أولا، ليعم السلام والخير أرجاء هذا الكون من جديد.
hebamodhish@gmail.com