اقترب عام كامل على تعيين الأمير فيصل بن خالد بن سلطان أميرا لمنطقة الحدود الشمالية، هذا الأمير الشاب المتقد حماسا ونشاطا وفكرا وثقافة، الممتلئ تواضعا وعطفا وهيبة، جاء إلى المنطقة التي كانت وما زالت تحتاج إلى الكثير،
لكن الأمير الشاب اختصر في هذا العام الذي يوشك على الانتهاء أشياء كثيرة جدا احتاجتها المنطقة وأهلها سنوات طويلة.
خلال عام واحد فقط تغيرت أشياء كثيرة وتطورت على منطقة شاسعة تمتد لأكثر من 800 كيلو متر مربع، منطقة تغيرت منذ سنوات نعم، لكنها في عام واحد مع الأمير الشاب تغيرت بشكل كبير.
ما قدمه الأمير فيصل بن خالد من دعم مادي ومعنوي للعديد من الفعاليات والجمعيات واللجان ومتابعة عمل الجهات الرسمية وتواصل دائم معهم في المنطقة، يؤكد حرصه على الارتقاء بالمنطقة وتذليل أي معوقات تعترض أهاليها، لم يكتف الأمير الشاب بمتابعة وزراء ومعنيين بالكثير من الأمور ذات العلاقة بالمواطن إلى المنطقة، بل حرص على زيارتهم في مواقعهم، لا يقف الأمير الشاب أمام أي حدث إلا ويكون له تفاعل وبصمة وحضور.
الاهتمام تحديدا بالشأن البلدي والصحي والتعليمي أمر أسعد الكثير من أهالي الحدود الشمالية، ولم تتوقف الجهود عند هذا الحد، بل ثمة اهتمام بالثقافة والأدب والتركيز على عنصر الشباب والشابات، وهو ما أبهج الأهالي في المنطقة.
إن التغيير والتنظيم في إمارة المنطقة لم يكن ليوجد لولا وجود هذا الأمير، كما أن استقطاب القامات الدينية والثقافية والإعلامية والشخصيات التي لها ثقلها على مستوى الوطن إلى المنطقة، له أثر محمود يدركه الجميع.
وزيارته المفاجئة التي تنوعت من الصحة إلى التعليم وغيرها، أثلجت صدور المواطنين، فضلا عن زيارته المكوكية لكل القرى والهجر والمراكز والأعيان، وتلمس حاجات الأهالي، ولم يكتف بذلك، بل يحرص على أن يكون مع جنودنا البواسل المرابطين في الحد الشمالي، فتجده يتناول وجبة الإفطار في رمضان معهم، أو يحنو على يتيم ويمسح على رأسه، يسهم في تفريج كربة، يرعى ذوي السجناء، ويوفر احتياجاتهم، كل تلك الأفعال النابعة من إحساسه بالمسؤولية، حجزت له مساحة واسعة في قلوب أبناء الحدود الشمالية.
مع مباشرته العمل أميرا للمنطقة، قال فيصل بن خالد: «سأبذل قصارى جهدي لخدمة منطقة أهل الجود والكرم والوفاء التي تحتل مكانة كبيرة لدى القيادة».
وهم استقبلوه بقولهم: يا فيصل بن خالد أنت الجود والكرم وأنت منبع الوفاء سليل أسرة المجد والخير والإنسانية،
تسللت بأفعالك النبيلة وجهدك وإخلاصك لقيادتك إلى قلوب أهالي الحدود الشمالية بلا استئذان، فأحبوك، وهم واثقون على استمرارك على هذا النهج، ويسألون الله لك المعونة والتوفيق.
عام مضى بلمح البصر يا فيصل، لكنه مر على الحدود الشمالية كغيث، وكقصيدة عشق صاغها شاعر، وكوردة أقحوان قطفها الجميع، واشتم رائحتها الزكية، حفظك الله ورعاك وأبقاك ذخرا للوطن والحدود الشمالية وأهلها.
* مدير مكتب «عكاظ» في عرعر
tgamgoom@
لكن الأمير الشاب اختصر في هذا العام الذي يوشك على الانتهاء أشياء كثيرة جدا احتاجتها المنطقة وأهلها سنوات طويلة.
خلال عام واحد فقط تغيرت أشياء كثيرة وتطورت على منطقة شاسعة تمتد لأكثر من 800 كيلو متر مربع، منطقة تغيرت منذ سنوات نعم، لكنها في عام واحد مع الأمير الشاب تغيرت بشكل كبير.
ما قدمه الأمير فيصل بن خالد من دعم مادي ومعنوي للعديد من الفعاليات والجمعيات واللجان ومتابعة عمل الجهات الرسمية وتواصل دائم معهم في المنطقة، يؤكد حرصه على الارتقاء بالمنطقة وتذليل أي معوقات تعترض أهاليها، لم يكتف الأمير الشاب بمتابعة وزراء ومعنيين بالكثير من الأمور ذات العلاقة بالمواطن إلى المنطقة، بل حرص على زيارتهم في مواقعهم، لا يقف الأمير الشاب أمام أي حدث إلا ويكون له تفاعل وبصمة وحضور.
الاهتمام تحديدا بالشأن البلدي والصحي والتعليمي أمر أسعد الكثير من أهالي الحدود الشمالية، ولم تتوقف الجهود عند هذا الحد، بل ثمة اهتمام بالثقافة والأدب والتركيز على عنصر الشباب والشابات، وهو ما أبهج الأهالي في المنطقة.
إن التغيير والتنظيم في إمارة المنطقة لم يكن ليوجد لولا وجود هذا الأمير، كما أن استقطاب القامات الدينية والثقافية والإعلامية والشخصيات التي لها ثقلها على مستوى الوطن إلى المنطقة، له أثر محمود يدركه الجميع.
وزيارته المفاجئة التي تنوعت من الصحة إلى التعليم وغيرها، أثلجت صدور المواطنين، فضلا عن زيارته المكوكية لكل القرى والهجر والمراكز والأعيان، وتلمس حاجات الأهالي، ولم يكتف بذلك، بل يحرص على أن يكون مع جنودنا البواسل المرابطين في الحد الشمالي، فتجده يتناول وجبة الإفطار في رمضان معهم، أو يحنو على يتيم ويمسح على رأسه، يسهم في تفريج كربة، يرعى ذوي السجناء، ويوفر احتياجاتهم، كل تلك الأفعال النابعة من إحساسه بالمسؤولية، حجزت له مساحة واسعة في قلوب أبناء الحدود الشمالية.
مع مباشرته العمل أميرا للمنطقة، قال فيصل بن خالد: «سأبذل قصارى جهدي لخدمة منطقة أهل الجود والكرم والوفاء التي تحتل مكانة كبيرة لدى القيادة».
وهم استقبلوه بقولهم: يا فيصل بن خالد أنت الجود والكرم وأنت منبع الوفاء سليل أسرة المجد والخير والإنسانية،
تسللت بأفعالك النبيلة وجهدك وإخلاصك لقيادتك إلى قلوب أهالي الحدود الشمالية بلا استئذان، فأحبوك، وهم واثقون على استمرارك على هذا النهج، ويسألون الله لك المعونة والتوفيق.
عام مضى بلمح البصر يا فيصل، لكنه مر على الحدود الشمالية كغيث، وكقصيدة عشق صاغها شاعر، وكوردة أقحوان قطفها الجميع، واشتم رائحتها الزكية، حفظك الله ورعاك وأبقاك ذخرا للوطن والحدود الشمالية وأهلها.
* مدير مكتب «عكاظ» في عرعر
tgamgoom@