«الإعلام الجديد مشكلة أم تحدٍّ؟» جملة دونتها منذ فترة، أراجعها بحذر شديد، أحاول استقراء الإعلام الذي نراه، واقعه ورسالته وأهدافه وخطواته وإلى أين ستصل مراكبنا؟
الإعلام الهادف والمقنن، الذي يستشرف المستقبل مستنداً إلى قوة الواقع، وفق رؤية ٢٠٣٠ يهتم بالموارد البشرية، كثروة لبناء أهدافه وخططه وتقديم الفكر والثقافة والإبداع.
حسابات التواصل الاجتماعي نقلة نوعية وانفتاح ليعرفنا العالم بفكرنا بمنجزاتنا وهويتنا الخاصة، مقدمين أنفسنا في صورة تليق بنا، وبالتطور الذي نعيشه والقفزة التي نمارسها ونحن مستعدون لها ويتابعها العالم بأسره.
ولعلي أتوقف عند برنامج «سناب شات» الذي كتبت يوماً أطالب بانضمام مشاهيره إلى قائمة الإعلاميين كفريق من الإعلام الجديد، نؤمل فيه ونعوّل عليه ثم تراجعت، تراجعاً لا يعني رفض الفكرة ولكن بقصد دراستها وبحث ضوابط منظمة، لأن انضمامهم يحتاج تأهيلاً خاصاً، كونهم فئة لا يتقنون مهنية وأدوات الإعلامي المتمرس، رغم نقلهم لبعض الأخبار وتواصلهم مع عدد من المتابعين، يناقشون أشياء تجعلهم في موقع قد يسيء بعضهم استغلاله لافتقاره للثقافة والوعي والانضباط وما إذا كان مؤهلاً للتعامل مع شريحة المتلقي أم لا؟. والتأكد من درجة وعيه بالأنثروبولوجيا الاجتماعية التي تؤهله للحديث وإبداء الرأي في أمور تتغلغل في حكاياتنا اليومية!
في كل الأحوال يظل الحديث والسطر مجرد رأي لا ينطبق على الجميع، ولكن يحمل أمراً مهماً يحتاج إلى وقفة متأنية ومتابعة دقيقة.
هناك أسئلة تتضمن كثير تحذير لتصحيح هذا المسار ووضعه في إطاره الإعلامي المأمول، وفق آلية وضوابط محددة كحال كافة المواد الإعلامية وصفات من يقوم بها، قادر على مخاطبة الجمهور، لاسيما صغار السن الذين يسهل توجيههم وتلقينهم والتغرير بهم والتأثير فيهم. استفهام يفرض نفسه حول السنابيين، هل يدركون ثقافتنا وهويتنا بشكل كامل ومنهم من لا يحمل الجنسية السعودية، من يحمي جمهورهم من فكر وألفاظ وتصرفات وأسلوب يقدمونه؟
سطري وإن أغضبهم لكنه رسالة لمتابعة برنامج سناب شات، من انفلات لا نعلم تأثيره بعد خمس أو عشر سنوات قادمة، ومن غير المناسب أن يكون مجالاً مفتوحاً لمن يمارس عشوائيته داخل مجتمعنا.
فُضلة المداد:
يركض بعضهم للشهرة مستغلاً الطفولة، وآخر يصورنا كيفما شاء!
سيخلق مشكلة ربما موجودة بالفعل ولكنها الآن نوع من التحدي يحتاج وقفة ورقابة وزارة الثقافة والإعلام.
الإعلام الهادف والمقنن، الذي يستشرف المستقبل مستنداً إلى قوة الواقع، وفق رؤية ٢٠٣٠ يهتم بالموارد البشرية، كثروة لبناء أهدافه وخططه وتقديم الفكر والثقافة والإبداع.
حسابات التواصل الاجتماعي نقلة نوعية وانفتاح ليعرفنا العالم بفكرنا بمنجزاتنا وهويتنا الخاصة، مقدمين أنفسنا في صورة تليق بنا، وبالتطور الذي نعيشه والقفزة التي نمارسها ونحن مستعدون لها ويتابعها العالم بأسره.
ولعلي أتوقف عند برنامج «سناب شات» الذي كتبت يوماً أطالب بانضمام مشاهيره إلى قائمة الإعلاميين كفريق من الإعلام الجديد، نؤمل فيه ونعوّل عليه ثم تراجعت، تراجعاً لا يعني رفض الفكرة ولكن بقصد دراستها وبحث ضوابط منظمة، لأن انضمامهم يحتاج تأهيلاً خاصاً، كونهم فئة لا يتقنون مهنية وأدوات الإعلامي المتمرس، رغم نقلهم لبعض الأخبار وتواصلهم مع عدد من المتابعين، يناقشون أشياء تجعلهم في موقع قد يسيء بعضهم استغلاله لافتقاره للثقافة والوعي والانضباط وما إذا كان مؤهلاً للتعامل مع شريحة المتلقي أم لا؟. والتأكد من درجة وعيه بالأنثروبولوجيا الاجتماعية التي تؤهله للحديث وإبداء الرأي في أمور تتغلغل في حكاياتنا اليومية!
في كل الأحوال يظل الحديث والسطر مجرد رأي لا ينطبق على الجميع، ولكن يحمل أمراً مهماً يحتاج إلى وقفة متأنية ومتابعة دقيقة.
هناك أسئلة تتضمن كثير تحذير لتصحيح هذا المسار ووضعه في إطاره الإعلامي المأمول، وفق آلية وضوابط محددة كحال كافة المواد الإعلامية وصفات من يقوم بها، قادر على مخاطبة الجمهور، لاسيما صغار السن الذين يسهل توجيههم وتلقينهم والتغرير بهم والتأثير فيهم. استفهام يفرض نفسه حول السنابيين، هل يدركون ثقافتنا وهويتنا بشكل كامل ومنهم من لا يحمل الجنسية السعودية، من يحمي جمهورهم من فكر وألفاظ وتصرفات وأسلوب يقدمونه؟
سطري وإن أغضبهم لكنه رسالة لمتابعة برنامج سناب شات، من انفلات لا نعلم تأثيره بعد خمس أو عشر سنوات قادمة، ومن غير المناسب أن يكون مجالاً مفتوحاً لمن يمارس عشوائيته داخل مجتمعنا.
فُضلة المداد:
يركض بعضهم للشهرة مستغلاً الطفولة، وآخر يصورنا كيفما شاء!
سيخلق مشكلة ربما موجودة بالفعل ولكنها الآن نوع من التحدي يحتاج وقفة ورقابة وزارة الثقافة والإعلام.