لم تكتمل فرحة سكان ملحق مخطط الملك فهد في المدينة المنورة، بوصول شبكة المياه إلى مساكنهم قبل شهر رمضان الماضي، إذ لم تستمر سوى ثلاثة أشهر، ومن ثم انقطعت، وحين تقصوا الأمر ردت عليهم إدارة المياه بأن ذلك التشغيل لم يكن سوى تجريبياً.
وطالب الأهالي بإنهاء معاناتهم مع حالة العطش التي تجتاح الحي منذ ما يزيد على ربع قرن وتركيب العدادات، مشيرين إلى أن أصحاب الصهاريج أنهكوهم، واستغلوا الوضع، وباتوا يتلاعبون بالأسعار دون رادع.
وتذمر نواف بن نايف المطيري من تأخر تنفيذ تركيب العدادات في منازلهم رغم وصول الشبكة إليها وإجراء عملية التجربة قبل شهر رمضان الماضي، واستمر تشغيلها التجريبي قرابة 3 أشهر، لتتوقف منذ تلك الفترة وحتى الآن.
وذكر فايز العزيزي وعويض الهجلة وساري الميموني أن مطالبتهم بالمياه في الحي منذ ما يزيد على ربع قرن، مشيرين إلى أن فرحتهم بإيصال الشبكة إلى منازلهم وتشغيلها العام الماضي لم تكتمل، بعد أن تبين لهم أن التشغيل كان تجريبيا، متسائلين عن المعوقات التي تعترض تركيب العدادات.
وشكوا من انتظارهم الطويل وارتهانهم لأصحاب الصهاريج، مشددين على ضرورة تركيب العدادات وتزويدهم بالماء.
وتساءل محمد القفاري بالقول: «إلى متى ونحن ننتظر تركيب العدادات وتشغيل المشروع بعد هذه السنوات رغم شمول بقية الأحياء في المخطط بهذه الخدمة»، مبينا أنهم حين تقدموا إلى إدارة المياه بطلبات لم يجدوا إجابة شافية.
وعبر علي العزيزي عن أسفه من حرمانهم الماء، رغم وصوله لجميع الأحياء المجاورة، مطالبا إدارة المياه بسرعة تركيب العدادات في منازلهم وإنهاء حالة العطش التي يعانونها منذ ما يزيد على ربع قرن.
في المقابل، أكد مدير العلاقات العامة والإعلام بالإدارة العامة للمياه في منطقة المدينة المنورة حسين عزي الانتهاء من تنفيذ شبكات المياه لملحق مخطط الملك فهد المذكور والانتهاء من الاختبارات الهيدروليكية والغسيل والكلورة، وجارٍ حاليا استكمال تنفيذ التوصيلات المنزلية المتبقية بالمخطط، مشيراً إلى أنه بمجرد إنهاء كافة أعمال التنفيذ وربطها على شبكة التوزيع الرئيسية ستتم مخاطبة خدمة العملاء لتركيب العدادات بعد ثلاثة أشهر خاصة بالتوصيلات المنزلية.
وتوقع عزي البدء في تركيب العدادات بعد ثلاثة أشهر عند استكمال المرحلة الثالثة والبدء بضخ المياه المحلاة إلى خزانات شرق المدينة الكائنة بتقاطع طريق الملك سلمان مع امتداد طريق الملك عبدالعزيز.
وطالب الأهالي بإنهاء معاناتهم مع حالة العطش التي تجتاح الحي منذ ما يزيد على ربع قرن وتركيب العدادات، مشيرين إلى أن أصحاب الصهاريج أنهكوهم، واستغلوا الوضع، وباتوا يتلاعبون بالأسعار دون رادع.
وتذمر نواف بن نايف المطيري من تأخر تنفيذ تركيب العدادات في منازلهم رغم وصول الشبكة إليها وإجراء عملية التجربة قبل شهر رمضان الماضي، واستمر تشغيلها التجريبي قرابة 3 أشهر، لتتوقف منذ تلك الفترة وحتى الآن.
وذكر فايز العزيزي وعويض الهجلة وساري الميموني أن مطالبتهم بالمياه في الحي منذ ما يزيد على ربع قرن، مشيرين إلى أن فرحتهم بإيصال الشبكة إلى منازلهم وتشغيلها العام الماضي لم تكتمل، بعد أن تبين لهم أن التشغيل كان تجريبيا، متسائلين عن المعوقات التي تعترض تركيب العدادات.
وشكوا من انتظارهم الطويل وارتهانهم لأصحاب الصهاريج، مشددين على ضرورة تركيب العدادات وتزويدهم بالماء.
وتساءل محمد القفاري بالقول: «إلى متى ونحن ننتظر تركيب العدادات وتشغيل المشروع بعد هذه السنوات رغم شمول بقية الأحياء في المخطط بهذه الخدمة»، مبينا أنهم حين تقدموا إلى إدارة المياه بطلبات لم يجدوا إجابة شافية.
وعبر علي العزيزي عن أسفه من حرمانهم الماء، رغم وصوله لجميع الأحياء المجاورة، مطالبا إدارة المياه بسرعة تركيب العدادات في منازلهم وإنهاء حالة العطش التي يعانونها منذ ما يزيد على ربع قرن.
في المقابل، أكد مدير العلاقات العامة والإعلام بالإدارة العامة للمياه في منطقة المدينة المنورة حسين عزي الانتهاء من تنفيذ شبكات المياه لملحق مخطط الملك فهد المذكور والانتهاء من الاختبارات الهيدروليكية والغسيل والكلورة، وجارٍ حاليا استكمال تنفيذ التوصيلات المنزلية المتبقية بالمخطط، مشيراً إلى أنه بمجرد إنهاء كافة أعمال التنفيذ وربطها على شبكة التوزيع الرئيسية ستتم مخاطبة خدمة العملاء لتركيب العدادات بعد ثلاثة أشهر خاصة بالتوصيلات المنزلية.
وتوقع عزي البدء في تركيب العدادات بعد ثلاثة أشهر عند استكمال المرحلة الثالثة والبدء بضخ المياه المحلاة إلى خزانات شرق المدينة الكائنة بتقاطع طريق الملك سلمان مع امتداد طريق الملك عبدالعزيز.