وصف عدد من أهالي محافظة القطيف أداء البلدية لتنفيذ صيانة الشارع الرئيسي في جزيرة تاروت، بـ«الضعيف والمتواضع»، مشيرين إلى أن الأخطاء في التنفيذ، وعدم الالتزام بالمواصفات والمقاييس، انعكست سلبا على الحركة المرورية في الشارع.
وأرجع الأهالي العيوب والأخطاء في التنفيذ، إلى غياب الرقابة على المقاول، ما تسبب في هدر المال العام، مشددين على أهمية تدارك الوضع وتنفيذ مشروع الصيانة على شوارع تاروت كافة، والاهتمام بالطريق العام لأنه الشريان الرئيسي في الجزيرة.
ورأى جعفر العيد أن أداء بلدية تاروت أبعد ما يكون عن رضى الأهالي، مؤكدا أن المشاريع التنموية المعتمدة لتأهيل وتطوير بعض شوارع الجزيرة ليست بالمستوى المأمول، لافتا إلى أن رصف الشارع الرئيسي بتاروت انعكس سلبا على الحركة المرورية.
وقال عبدالله الدرازي: «المواطن عندما يسمع للوهلة الأولى عن اعتماد مشروع لإنشاء مواقف جانبية لأي طريق يستبشر خيرا، إلا أن ذلك لم يحدث مع مشروع الشارع العام لجزيرة تاروت المعتمد بعرض 30 مترا»، مشيرا إلى أنه نفذ بطريقة خاطئة، انعكست سلبا على الحركة المرورية.
وأرجع ذلك إلى غياب الرقابة الشديدة على تنفيذ المشاريع وفق الاشتراطات المنصوص عليها، مطالبا بضرورة فرض المزيد من الرقابة لرفع مستوى الأداء، بما يحقق المستوى المطلوب، والالتزام بالسقف الزمني للمشاريع التنموية.
وأشار عادل عمران إلى أن الشارع الرئيسي في جزيرة تاروت لم يشهد أي عملية توسعة منذ أكثر من 30 عاما، باستثناء بعض الأجزاء المحدودة جدا، لافتا إلى أن الشارع يشهد عملية عمران تجارية ملحوظة، استغلالا للأراضي البيضاء المنتشرة على الجانبين، ما يستدعي وضع الخطط الهندسية، نظرا لتزايد الحركة المرورية والتجارية، مشددا على ضرورة وضع ميزانية لتوسيع الطريق الرئيسي، ووضع خطة متكاملة لفك الاختناقات في وسط جزيرة تاروت وأطرافها.
واستاء حسن حبيل من قطع البلدية الأشجار الجانبية وتضييق الطريق، لإنشاء مواقف سيارات على جانبيه، مبديا تخوفه من استغلال أصحاب الشاحنات والحافلات والسيارات المهملة تلك المواقف.
وألمح فاروق الحيدر إلى أن مستوى أداء تنفيذ مشروع الشارع الرئيسي لجزيرة تاروت لا يعطي انطباعات إيجابية بوجود تخطيط متكامل، لافتا إلى أن سوء التنفيذ ينسحب على الناحية الفنية. وبين أن الجهة المنفذة للمشروع عمدت لاقتلاع الأشجار، وإزالة رصيف المشاة، لأجل إنشاء مواقف السيارات التي تفتقر للأداء الجيد، مبديا استغرابه لعدم مراعاة حركة مرور المشاة، وعربات ذوي الاحتياجات الخاصة.
واستغرب عيسى العيد فشل البلدية في صيانة الطريق العام في الجزيرة، خصوصا أنه شريانها الرئيسي الذي تتفرع منه الطرق الأخرى، مقترحا حلولا عدة لصيانته وتطويره لخدمة الصالح العام، منها إلغاء المواقف فيه، والاكتفاء برصف جانبيه للمشاة، وجزيرة وسطية، متطلعا أن تراجع الجهات المختصة هذه المشاريع التي تفتقد الكثير من المعايير الفنية، والبلدية، والاجتماعية، وتسببها في التضييق على الناس، والهدر المالي غير المبرر.
وتذمر أمين الصفار من أن بعض الشوارع الداخلية أصبحت اكثر اتساعا من الطريق الرئيسي لجزيرة تاروت، ما أفقده كثيرا من أهميته وحيويته، نظرا لاختراقه الجزيرة إلى دارين مرورا بالربيعة، لافتا إلى أن الشارع الرئيسي أصبح في بعض أجزائه لا يتسع لأكثر من مركبة واحدة في كل اتجاه، مبينا أن الخروج من جزيرة تاروت يستغرقا طويلا عند استخدام الشارع الرئيسي، بخلاف الفترة الماضية.
وأرجع الأهالي العيوب والأخطاء في التنفيذ، إلى غياب الرقابة على المقاول، ما تسبب في هدر المال العام، مشددين على أهمية تدارك الوضع وتنفيذ مشروع الصيانة على شوارع تاروت كافة، والاهتمام بالطريق العام لأنه الشريان الرئيسي في الجزيرة.
ورأى جعفر العيد أن أداء بلدية تاروت أبعد ما يكون عن رضى الأهالي، مؤكدا أن المشاريع التنموية المعتمدة لتأهيل وتطوير بعض شوارع الجزيرة ليست بالمستوى المأمول، لافتا إلى أن رصف الشارع الرئيسي بتاروت انعكس سلبا على الحركة المرورية.
وقال عبدالله الدرازي: «المواطن عندما يسمع للوهلة الأولى عن اعتماد مشروع لإنشاء مواقف جانبية لأي طريق يستبشر خيرا، إلا أن ذلك لم يحدث مع مشروع الشارع العام لجزيرة تاروت المعتمد بعرض 30 مترا»، مشيرا إلى أنه نفذ بطريقة خاطئة، انعكست سلبا على الحركة المرورية.
وأرجع ذلك إلى غياب الرقابة الشديدة على تنفيذ المشاريع وفق الاشتراطات المنصوص عليها، مطالبا بضرورة فرض المزيد من الرقابة لرفع مستوى الأداء، بما يحقق المستوى المطلوب، والالتزام بالسقف الزمني للمشاريع التنموية.
وأشار عادل عمران إلى أن الشارع الرئيسي في جزيرة تاروت لم يشهد أي عملية توسعة منذ أكثر من 30 عاما، باستثناء بعض الأجزاء المحدودة جدا، لافتا إلى أن الشارع يشهد عملية عمران تجارية ملحوظة، استغلالا للأراضي البيضاء المنتشرة على الجانبين، ما يستدعي وضع الخطط الهندسية، نظرا لتزايد الحركة المرورية والتجارية، مشددا على ضرورة وضع ميزانية لتوسيع الطريق الرئيسي، ووضع خطة متكاملة لفك الاختناقات في وسط جزيرة تاروت وأطرافها.
واستاء حسن حبيل من قطع البلدية الأشجار الجانبية وتضييق الطريق، لإنشاء مواقف سيارات على جانبيه، مبديا تخوفه من استغلال أصحاب الشاحنات والحافلات والسيارات المهملة تلك المواقف.
وألمح فاروق الحيدر إلى أن مستوى أداء تنفيذ مشروع الشارع الرئيسي لجزيرة تاروت لا يعطي انطباعات إيجابية بوجود تخطيط متكامل، لافتا إلى أن سوء التنفيذ ينسحب على الناحية الفنية. وبين أن الجهة المنفذة للمشروع عمدت لاقتلاع الأشجار، وإزالة رصيف المشاة، لأجل إنشاء مواقف السيارات التي تفتقر للأداء الجيد، مبديا استغرابه لعدم مراعاة حركة مرور المشاة، وعربات ذوي الاحتياجات الخاصة.
واستغرب عيسى العيد فشل البلدية في صيانة الطريق العام في الجزيرة، خصوصا أنه شريانها الرئيسي الذي تتفرع منه الطرق الأخرى، مقترحا حلولا عدة لصيانته وتطويره لخدمة الصالح العام، منها إلغاء المواقف فيه، والاكتفاء برصف جانبيه للمشاة، وجزيرة وسطية، متطلعا أن تراجع الجهات المختصة هذه المشاريع التي تفتقد الكثير من المعايير الفنية، والبلدية، والاجتماعية، وتسببها في التضييق على الناس، والهدر المالي غير المبرر.
وتذمر أمين الصفار من أن بعض الشوارع الداخلية أصبحت اكثر اتساعا من الطريق الرئيسي لجزيرة تاروت، ما أفقده كثيرا من أهميته وحيويته، نظرا لاختراقه الجزيرة إلى دارين مرورا بالربيعة، لافتا إلى أن الشارع الرئيسي أصبح في بعض أجزائه لا يتسع لأكثر من مركبة واحدة في كل اتجاه، مبينا أن الخروج من جزيرة تاروت يستغرقا طويلا عند استخدام الشارع الرئيسي، بخلاف الفترة الماضية.