طال الإهمال متنزه قطن البري الواقع شمال شرقي محافظة عقلة الصقور في القصيم، في ظل غياب الجهات المختصة، إذ وجد فيه المحتطبون المخالفون، أرضا خصبة لممارسة تجاوزاتهم بقطع الأشجار، فضلا عن عبث المتنزهين بإشعال النيران، والاعتداء على الأزهار والرقعة الخضراء فيه، فتحول المتنزه من منطقة جاذبة إلى طاردة.
وتزايدت تساؤلات الأهالي حول دور أمانة القصيم ممثلة في بلدية عقلة الصقور وهيئة السياحة العامة والتراث الوطني، في حماية المتنزه والعمل على تطويره والارتقاء به.
وتأسف وافي فواز غنيمان من الاعتداء الجائر على متنزه قطن البري من قبل المحتطبين الذين قطعوا الأشجار في ظل غياب الرقابة من الجهات المختصة، مشيرا إلى أن المتنزهين الذين كانوا يتوافدون عليه بكثافة، للاستمتاع بطبيعته الخلابة التي مزجت بين الجبال الشاهقة والزهور والنباتات الخضراء، عزفوا عنه، بعد أن تعرض للاعتداءات المتواصلة من العابثين، فضلا عن إهمال الجهات المختصة.
وشدد غنيمان على أهمية حماية المتنزه ومعاقبة كل من يعبث ويعتدي عليه، مشيرا إلى أنه كان متنفسا حقيقيا للأهالي، إذ كان يتميز بمياهه الوفيرة.
واستاء عبدالرحمن الشعبي من العبث الذي طال متنزه القطن البري، لافتا إلى أنه كان في يوم من الأيام يجذب المتنزهين بطبيعته الجذابة، إلا أنه للأسف سقط ضحية الإهمال، فتكالب المحتطبون عليه وقطعوا أشجاره، فضلا عن المخلفات التي يتركها المتنزهون فيه، وإشعالهم النيران في أرجائه التي أتت على الأخضر واليابس مشوهة المتنزه.
وقال الشعبي:«كان متنزه قطن البري يخدم أهالي منطقة القصيم، إلا أنه سقط ضحية للإهمال، ويجب الاهتمام به وحمايته من الاعتداءات المتكررة عليه».
وتساءل فارس خالد الحربي عن دور الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وأمانة القصيم ممثلة في بلدية عقلة الصقور في حماية المتنزه من العابثين والعمل على تطويره والارتقاء به، مشددا على ضرورة أن تعمل البلدية على تحسين بيئة بحيرة السد، لدعم السياحة والاستثمار في المنطقة.
وانتقد عبدالله الحربي الهجوم على الطبيعة في المتنزه وقطع الأشجار والاعتداء على الرقعة الخضراء، مشددا على ضرورة حمايتها كمناطق للجذب السياحي، وتكثيف التوعية لإيقاف العبث الجائر ضد الطبيعة، لافتا إلى أن المسؤولية مشتركة بين هيئة السياحة وأمانة القصيم.
وتزايدت تساؤلات الأهالي حول دور أمانة القصيم ممثلة في بلدية عقلة الصقور وهيئة السياحة العامة والتراث الوطني، في حماية المتنزه والعمل على تطويره والارتقاء به.
وتأسف وافي فواز غنيمان من الاعتداء الجائر على متنزه قطن البري من قبل المحتطبين الذين قطعوا الأشجار في ظل غياب الرقابة من الجهات المختصة، مشيرا إلى أن المتنزهين الذين كانوا يتوافدون عليه بكثافة، للاستمتاع بطبيعته الخلابة التي مزجت بين الجبال الشاهقة والزهور والنباتات الخضراء، عزفوا عنه، بعد أن تعرض للاعتداءات المتواصلة من العابثين، فضلا عن إهمال الجهات المختصة.
وشدد غنيمان على أهمية حماية المتنزه ومعاقبة كل من يعبث ويعتدي عليه، مشيرا إلى أنه كان متنفسا حقيقيا للأهالي، إذ كان يتميز بمياهه الوفيرة.
واستاء عبدالرحمن الشعبي من العبث الذي طال متنزه القطن البري، لافتا إلى أنه كان في يوم من الأيام يجذب المتنزهين بطبيعته الجذابة، إلا أنه للأسف سقط ضحية الإهمال، فتكالب المحتطبون عليه وقطعوا أشجاره، فضلا عن المخلفات التي يتركها المتنزهون فيه، وإشعالهم النيران في أرجائه التي أتت على الأخضر واليابس مشوهة المتنزه.
وقال الشعبي:«كان متنزه قطن البري يخدم أهالي منطقة القصيم، إلا أنه سقط ضحية للإهمال، ويجب الاهتمام به وحمايته من الاعتداءات المتكررة عليه».
وتساءل فارس خالد الحربي عن دور الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وأمانة القصيم ممثلة في بلدية عقلة الصقور في حماية المتنزه من العابثين والعمل على تطويره والارتقاء به، مشددا على ضرورة أن تعمل البلدية على تحسين بيئة بحيرة السد، لدعم السياحة والاستثمار في المنطقة.
وانتقد عبدالله الحربي الهجوم على الطبيعة في المتنزه وقطع الأشجار والاعتداء على الرقعة الخضراء، مشددا على ضرورة حمايتها كمناطق للجذب السياحي، وتكثيف التوعية لإيقاف العبث الجائر ضد الطبيعة، لافتا إلى أن المسؤولية مشتركة بين هيئة السياحة وأمانة القصيم.