أصيب أكثر من 600 خريجة من تخصص التدخل المبكر في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، بخيبة أمل، بعدم تعيينهن، رغم أن تخصصهن يهتم بتقديم خدمات التربية الخاصة لمرحلة الطفولة المبكرة لذوي الإعاقة والأطفال المعرضين للخطر نتيجة وجود عوامل اقتصادية أو بيئية.
وأنحت الخريجات باللائمة على وزارة التعليم في حرمانهن من التوظيف لرفضها تصنيف تخصصهن وإدراجه ضمن دليل الوظائف التعليمية.
وذكر عدد من الخريجات لـ«عكاظ» أنهن أصبن بخيبة أمل حين لم يتوظفن رغم أنهن تخرجن من دفعات ١٤٣٤ و١٤٣٥ و ١٤٣٦، ومن ثم أغلق التخصص، مشيرات إلى أنهن أصبحن بين دوامة عدم تصنيف التخصص وإلقاء اللوم على الجامعات.
وناشدت الخريجات وزيري التعليم والخدمة المدنية بالنظر إلى معاناتهن باهتمام والعمل على إنهائها بتوظيفهن، خصوصا أنهن أفنين سنوات عدة وهن يتلقين التعليم.
واستغربت إحدى الخريجات من عدم توظيفهن، رغم أن التخصص –على حد قولها- يلبي احتياجات الأطفال الأساسية للتربية الخاصة من مقاييس وبرامج تتناسب مع هذه المرحلة العمرية، ما يجعله مساراً فريداً موجهاً لفئة عمرية معينة.
واستدركت بالقول: «ولكن صدمنا بالواقع المرير فمنذ تخرجنا في أول دفعة، ونحن ندور في حلقة مفرغة سببها عدم تصنيف التخصص وإلقاء اللوم على الجامعات ووزارة الخدمة المدنية»، مشيرة إلى أن وزارة التعليم رفضت طلب تصنيف التخصص لديها وإدراجه ضمن دليل الوظائف التعليمية.
وأوضحت الخريجة أن رفض وزارة التعليم للتخصص حرمهن من العمل ضمن بيئة التخصص وهدر حقا أساسيا تكفلت الدولة بتقديمه للمواطن، مطالبة وزارتي التعليم والخدمة المدنية الالتفات إلى المعاناة التي يعشنها منذ خمس سنوات دون حلول.
* مدير مكتب «عكاظ» في مكة المكرمة
وأنحت الخريجات باللائمة على وزارة التعليم في حرمانهن من التوظيف لرفضها تصنيف تخصصهن وإدراجه ضمن دليل الوظائف التعليمية.
وذكر عدد من الخريجات لـ«عكاظ» أنهن أصبن بخيبة أمل حين لم يتوظفن رغم أنهن تخرجن من دفعات ١٤٣٤ و١٤٣٥ و ١٤٣٦، ومن ثم أغلق التخصص، مشيرات إلى أنهن أصبحن بين دوامة عدم تصنيف التخصص وإلقاء اللوم على الجامعات.
وناشدت الخريجات وزيري التعليم والخدمة المدنية بالنظر إلى معاناتهن باهتمام والعمل على إنهائها بتوظيفهن، خصوصا أنهن أفنين سنوات عدة وهن يتلقين التعليم.
واستغربت إحدى الخريجات من عدم توظيفهن، رغم أن التخصص –على حد قولها- يلبي احتياجات الأطفال الأساسية للتربية الخاصة من مقاييس وبرامج تتناسب مع هذه المرحلة العمرية، ما يجعله مساراً فريداً موجهاً لفئة عمرية معينة.
واستدركت بالقول: «ولكن صدمنا بالواقع المرير فمنذ تخرجنا في أول دفعة، ونحن ندور في حلقة مفرغة سببها عدم تصنيف التخصص وإلقاء اللوم على الجامعات ووزارة الخدمة المدنية»، مشيرة إلى أن وزارة التعليم رفضت طلب تصنيف التخصص لديها وإدراجه ضمن دليل الوظائف التعليمية.
وأوضحت الخريجة أن رفض وزارة التعليم للتخصص حرمهن من العمل ضمن بيئة التخصص وهدر حقا أساسيا تكفلت الدولة بتقديمه للمواطن، مطالبة وزارتي التعليم والخدمة المدنية الالتفات إلى المعاناة التي يعشنها منذ خمس سنوات دون حلول.
* مدير مكتب «عكاظ» في مكة المكرمة