كانت «الصدمة» التي اختصر بها الأمير محمد بن سلمان الكثير، ضروره لتطوير الحياة الثقافية والاجتماعية والسياسية في المملكة وقاعدة ذلك كله الإصلاح الفكري، الذي لا يقتصر على مجال معين، بل يتشعب لأشكال عدة، منها الإصلاح الفكري المجتمعي الذي بنقصه كان انغلاق كثير من العقول، وكما نعلم أن التعليم هو المؤمل عليه لتنوير العقول وزيادة وعيها.
فالتعليم أهم قاعدة يجب الاهتمام بها لحل كثير من مشاكل المجتمع سواء كانت فكرية أو اجتماعية أو اقتصادية، ونادى العقلاء بتطوير التعليم والاهتمام بالإعلام لمخرجات فاعلة واعية مثقفة متسامحة ومكونة لنسيج وطني متلاحم كما نأمل وكما يستحق هذا الوطن، لكن توالت علينا السنوات ومازالت كثير من المشاكل تتراكم ويتأزم حلها، بطالة، تكفير عدم قبول الاختلاف، تعصب، وغير ذلك من الأمور التي لا تخفى على أي مواطن.
وانتظرنا دهراً، ذهب وزير، وأتى آخر، ولم يتغير الحال إلا بتطوير تقني مهتم بالشكليات وتصوير المنجزات لكن بعيداً عن تغيير العقول وتطويرها إلا ما ندر، أو لمن وجد بيئة تساعده غير مدرسته.
وكنا نقول إلى متى؟ ومتى سيأتي المسؤول الذي يعمل بفكرٍ واعٍ وفهم للواقع لتغيير الحال؟
وجاء محمد بن سلمان ذلك الأمير الشاب المحنك المحب المجدد، صاحب التفكير الإبداعي وطرح فكراً خارج الصندوق، وسن قرارات غيرت هيكلة فكر المجتمع.
فبعد أن انتظرنا طويلا من مؤسساتنا الحكومية والمدنية لتغير المجتمع بما يحتاجه الوطن لمواكبة العصر بحياة سوية ومعتدلة، جاء التغيير من أعلى الهرم بدلاً من قاعدته. وقد كانت قرارات صادمة للكثير في بدايتها، لكنها فعلاً كانت هي العلاج لكثير من المشاكل.
الإصلاح الفكري وزيادة الوعي سيؤثر بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على الفكر الاقتصادي ومجالاته، وسيكون حلاً فاعلاً للبطالة بزيادة مجالات التوظيف التي كان محروماً منها المجتمع بسبب الانغلاق الفكري، وقد بدأنا نلمس التغيير في كثير من الأماكن والمواقف بتعامل واعٍ من الجميع.
وهذه بداية التحول المطلوب، شكراً محمد بن سلمان صاحب الموجة الجديدة من الإصلاحات التي كانت جزءاً من العلاج بـ«الصدمة»، والتي كان لا بد منها بعد تشابك الأمور وتعقدها، وكان لا يوجد تبرير لما حصل ولا لماذا يستمر نفس الوضع؟ فقد أنِف الأمير وقطع الطريق على مغتالي فرحة المجتمع وانفتاحه وتسامحه، وقلب الطاولة على انغلاق كثير من الأمور والعقول وهي أبعد ما تكون عن الدين وضد الحكمة الإلهية بما يحقق عمارة الأرض.
فالتعليم أهم قاعدة يجب الاهتمام بها لحل كثير من مشاكل المجتمع سواء كانت فكرية أو اجتماعية أو اقتصادية، ونادى العقلاء بتطوير التعليم والاهتمام بالإعلام لمخرجات فاعلة واعية مثقفة متسامحة ومكونة لنسيج وطني متلاحم كما نأمل وكما يستحق هذا الوطن، لكن توالت علينا السنوات ومازالت كثير من المشاكل تتراكم ويتأزم حلها، بطالة، تكفير عدم قبول الاختلاف، تعصب، وغير ذلك من الأمور التي لا تخفى على أي مواطن.
وانتظرنا دهراً، ذهب وزير، وأتى آخر، ولم يتغير الحال إلا بتطوير تقني مهتم بالشكليات وتصوير المنجزات لكن بعيداً عن تغيير العقول وتطويرها إلا ما ندر، أو لمن وجد بيئة تساعده غير مدرسته.
وكنا نقول إلى متى؟ ومتى سيأتي المسؤول الذي يعمل بفكرٍ واعٍ وفهم للواقع لتغيير الحال؟
وجاء محمد بن سلمان ذلك الأمير الشاب المحنك المحب المجدد، صاحب التفكير الإبداعي وطرح فكراً خارج الصندوق، وسن قرارات غيرت هيكلة فكر المجتمع.
فبعد أن انتظرنا طويلا من مؤسساتنا الحكومية والمدنية لتغير المجتمع بما يحتاجه الوطن لمواكبة العصر بحياة سوية ومعتدلة، جاء التغيير من أعلى الهرم بدلاً من قاعدته. وقد كانت قرارات صادمة للكثير في بدايتها، لكنها فعلاً كانت هي العلاج لكثير من المشاكل.
الإصلاح الفكري وزيادة الوعي سيؤثر بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على الفكر الاقتصادي ومجالاته، وسيكون حلاً فاعلاً للبطالة بزيادة مجالات التوظيف التي كان محروماً منها المجتمع بسبب الانغلاق الفكري، وقد بدأنا نلمس التغيير في كثير من الأماكن والمواقف بتعامل واعٍ من الجميع.
وهذه بداية التحول المطلوب، شكراً محمد بن سلمان صاحب الموجة الجديدة من الإصلاحات التي كانت جزءاً من العلاج بـ«الصدمة»، والتي كان لا بد منها بعد تشابك الأمور وتعقدها، وكان لا يوجد تبرير لما حصل ولا لماذا يستمر نفس الوضع؟ فقد أنِف الأمير وقطع الطريق على مغتالي فرحة المجتمع وانفتاحه وتسامحه، وقلب الطاولة على انغلاق كثير من الأمور والعقول وهي أبعد ما تكون عن الدين وضد الحكمة الإلهية بما يحقق عمارة الأرض.