حين يئس سكان حي التيسير (شرق جدة) من تحرك الأمانة لإزالة النفايات التي تكدست في شوارعهم بكثافة، وأضحت بؤرا تصدر لهم الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة، تحركوا بأنفسهم للتخلص من المخلفات في مبادرة أطلقوا عليها «كفاية»، فتكاتف أبناء الحي من مختلف الأعمار وجمعوا النفايات، رافضين الارتهان لما اعتبروه «رحمة الأمانة» التي لا تذكرهم إلا نادرا -على حد قولهم-، مرددين المثل العربي «ما حك جلدك مثل ظفرك، فتول أنت جميع أمرك».
وذكر خالد بن محمد مجلي أن الأهالي أطلقوا مبادرة «كفاية»، لتوجيه رسالة إلى الأمانة مفادها «كفاية إهمال وتجاهل»، مبينا أنهم قرروا إزالة المخلفات بأنفسهم.
وقال: «تحرك جميع أبناء الحي من مختلف الأعمار والمستويات، مواطنين ومقيمين، لإزالة النفايات التي تكدست في شوارعهم، وغدت تصدر لهم الروائح الكريهة والحشرات»، موضحا أن التلوث عجل بشيخوخة الحي الذي لا يزيد عمره على 4 سنوات، وهي مدة قصيرة جدا في عمر الأماكن.
وأوضح شافي الغامدي صاحب فكرة المبادرة أنهم في حي التيسير اضطروا لإطلاق مبادرة «كفاية»، لإزالة المخلفات التي تكدست في الشوارع بكثافة، في ظل ما اعتبره تقاعس الأمانة.
وبين أن المبادرة هدفت إلى المحافظة على نظافة مرافق جامع الحي الذي طالما اكتظت الساحات الخارجية له بالمصلين لأداء صلاة الجمعة، راجيا من أمانة جدة الاهتمام بالحي ورفده بما يحتاجه من الخدمات التنموية الأساسية، وإزالة المخلفات المتكدسة فيه، وتكثيف عمليات رش المستنقعات التي تنتشر فيه بكثافة.
وأبدى إمام مسجد نورة في حي التيسير صالح محمد بخضر سعادته الغامرة وهو يرى سكان الحي يتحركون رجلا واحدا لإزالة النفايات التي تكدست في شوارعهم، موضحا أن مبادرتهم نابعة من إحساسهم بالمسؤولية، فضلا عن تعزيز التطوع في نفوسهم، خصوصا النشء، وتنمي فيهم حب النظافة، واستشعار أهميتها، وإدراك مخاطرها. وقدم بخضر شكره لجميع أبناء الحي المشاركين في الحملة.
وانتقد سليمان شكوري انتشار الملوثات المختلفة في حي التيسير، ملمحا إلى أن النفايات انتشرت في شوارعه بكثافة، فضلا عن المستنقعات الناجمة من ارتفاع منسوب المياه الجوفية.
وطالب شكوري الأمانة وشركة المياه الوطنية بالالتفات إلى حيهم وحل مشكلة تسرب المياه في الطرقات وإزالة النفايات وتكثيف عملية الرش، والارتقاء بالإصحاح البيئي فيه.
وألمح محمد دغريري إلى أن غالبية سكان التيسير، باتوا يعضون أصابع الندم، لشرائهم مساكن فيه، بعد أن تبين لهم أنه يعاني من ارتفاع منسوب المياه الجوفية التي داهمت أساسات البنايات وتسربت إلى المصاعد.
ورأى أن الإهمال والتجاهل الذي يعانيه الحي أصابه بالشيخوخة المبكرة، فالمتجول فيه يشعر أنه أسس منذ عشرات السنين، معربا عن سعادته بالمبادرة التي نظمها السكان للارتقاء بالإصحاح البيئي فيه.
وذكر خالد بن محمد مجلي أن الأهالي أطلقوا مبادرة «كفاية»، لتوجيه رسالة إلى الأمانة مفادها «كفاية إهمال وتجاهل»، مبينا أنهم قرروا إزالة المخلفات بأنفسهم.
وقال: «تحرك جميع أبناء الحي من مختلف الأعمار والمستويات، مواطنين ومقيمين، لإزالة النفايات التي تكدست في شوارعهم، وغدت تصدر لهم الروائح الكريهة والحشرات»، موضحا أن التلوث عجل بشيخوخة الحي الذي لا يزيد عمره على 4 سنوات، وهي مدة قصيرة جدا في عمر الأماكن.
وأوضح شافي الغامدي صاحب فكرة المبادرة أنهم في حي التيسير اضطروا لإطلاق مبادرة «كفاية»، لإزالة المخلفات التي تكدست في الشوارع بكثافة، في ظل ما اعتبره تقاعس الأمانة.
وبين أن المبادرة هدفت إلى المحافظة على نظافة مرافق جامع الحي الذي طالما اكتظت الساحات الخارجية له بالمصلين لأداء صلاة الجمعة، راجيا من أمانة جدة الاهتمام بالحي ورفده بما يحتاجه من الخدمات التنموية الأساسية، وإزالة المخلفات المتكدسة فيه، وتكثيف عمليات رش المستنقعات التي تنتشر فيه بكثافة.
وأبدى إمام مسجد نورة في حي التيسير صالح محمد بخضر سعادته الغامرة وهو يرى سكان الحي يتحركون رجلا واحدا لإزالة النفايات التي تكدست في شوارعهم، موضحا أن مبادرتهم نابعة من إحساسهم بالمسؤولية، فضلا عن تعزيز التطوع في نفوسهم، خصوصا النشء، وتنمي فيهم حب النظافة، واستشعار أهميتها، وإدراك مخاطرها. وقدم بخضر شكره لجميع أبناء الحي المشاركين في الحملة.
وانتقد سليمان شكوري انتشار الملوثات المختلفة في حي التيسير، ملمحا إلى أن النفايات انتشرت في شوارعه بكثافة، فضلا عن المستنقعات الناجمة من ارتفاع منسوب المياه الجوفية.
وطالب شكوري الأمانة وشركة المياه الوطنية بالالتفات إلى حيهم وحل مشكلة تسرب المياه في الطرقات وإزالة النفايات وتكثيف عملية الرش، والارتقاء بالإصحاح البيئي فيه.
وألمح محمد دغريري إلى أن غالبية سكان التيسير، باتوا يعضون أصابع الندم، لشرائهم مساكن فيه، بعد أن تبين لهم أنه يعاني من ارتفاع منسوب المياه الجوفية التي داهمت أساسات البنايات وتسربت إلى المصاعد.
ورأى أن الإهمال والتجاهل الذي يعانيه الحي أصابه بالشيخوخة المبكرة، فالمتجول فيه يشعر أنه أسس منذ عشرات السنين، معربا عن سعادته بالمبادرة التي نظمها السكان للارتقاء بالإصحاح البيئي فيه.