في بادرة رائعة ترجمت للمواطن مراحل التحوّل التنموي إلى شيء ملموس، وسلوك يمارسه على أرض الواقع، تشكلت في الاهتمام بالتقنيات المتقدمة التي من خلالها ننافس على الريادة العالمية، ونصنع جيلًا ابتكاريًا يتجاوز حدود التلقين التقليدي الذي جثم على تعليمنا سنوات طويلة، ومازال له ذيول -أتمنى أن تكون انسحابية- وعودًا إلى البادرة الأخّاذة، فقد أُعلن حسب توجيه كريم من ولي العهد توقيع اتفاقية مع شركة (Google) لإنشاء أكبر مراكز الابتكار عالميًا في المملكة العربية السعودية (Google lnnovation Hub)، وأول مركز سيكون في مدينة الرياض ويستوعب 40000 من المتدربين سنويًا، وهذه الاتفاقية أعلنها المستشارسعود القحطاني.
وأثبت المواطن السعودي قدراته الهائلة في الاختراع والابتكار، وحينما هيأت لهم الدولة البيئة المناسبة والإمكانيات المطلوبة؛ تصدّر السعوديون العالم العربي في براءات الاختراع، ففي عام 2017 أعلن مكتب براءات الاختراع الأمريكي Uspto أن السعودية الأولى عربيًا وذلك من خلال تسجيل 664 براءة اختراع، متجاوزة المنافسين ستة أضعاف.
وهنا يتجلى للمتطلّع ثمار الجهود الحثيثة التي يسعى ولاة الأمر حفظهم الله حصاد نتاجها من خلال رؤى مرسومة وغايات محددة، بالرغم من أن سقف الطموحات يسمو فوق كل فضاءات التغيّر متقارب الخطى.
وربما يجهل البعض أن من أبنائنا صناع قرار في كبرى شركات التقنية العالمية ومنهم من يعمل بإبداع محفوظة حقوقه ومدعوم للمزيد، ولهم تجارب رائعة أثبتوا من خلالها وجودهم وحققوا مكانة لهم عند تلك الشركات، وعلى سبيل المثال: الشاب عبدالرحمن الفوزان المهندس في الفيسبوك.
وأتعجب أيّما عجب من السوداويين الذين أبدعوا وابتكروا وتميزوا في خلق صنوف متعددة من سياط جلد الذات المجتمعيّة، ونظرتهم القاصرة هي في الحقيقة تصوّر ما بداخلهم فتعكس الصورة في نظرهم، ففي علم اللغة النفسي؛ تعبر الشخصيّة عن مشاعرها تجاه شيء من خلال ما تراه في نفسها، فالمحبط يرى الناس محبطين والمتفائل يرى الآخرين مبدعين وقادرين.
وأخيرًا: هذه البادرة الرائعة يجب أن تتكاثر ونُبشر بأخوات لها في مجالات أخرى متعددة تجعل المواطن السعودي قادرًا على الإبداع والتميّز والابتكار والاختراع.
وأثبت المواطن السعودي قدراته الهائلة في الاختراع والابتكار، وحينما هيأت لهم الدولة البيئة المناسبة والإمكانيات المطلوبة؛ تصدّر السعوديون العالم العربي في براءات الاختراع، ففي عام 2017 أعلن مكتب براءات الاختراع الأمريكي Uspto أن السعودية الأولى عربيًا وذلك من خلال تسجيل 664 براءة اختراع، متجاوزة المنافسين ستة أضعاف.
وهنا يتجلى للمتطلّع ثمار الجهود الحثيثة التي يسعى ولاة الأمر حفظهم الله حصاد نتاجها من خلال رؤى مرسومة وغايات محددة، بالرغم من أن سقف الطموحات يسمو فوق كل فضاءات التغيّر متقارب الخطى.
وربما يجهل البعض أن من أبنائنا صناع قرار في كبرى شركات التقنية العالمية ومنهم من يعمل بإبداع محفوظة حقوقه ومدعوم للمزيد، ولهم تجارب رائعة أثبتوا من خلالها وجودهم وحققوا مكانة لهم عند تلك الشركات، وعلى سبيل المثال: الشاب عبدالرحمن الفوزان المهندس في الفيسبوك.
وأتعجب أيّما عجب من السوداويين الذين أبدعوا وابتكروا وتميزوا في خلق صنوف متعددة من سياط جلد الذات المجتمعيّة، ونظرتهم القاصرة هي في الحقيقة تصوّر ما بداخلهم فتعكس الصورة في نظرهم، ففي علم اللغة النفسي؛ تعبر الشخصيّة عن مشاعرها تجاه شيء من خلال ما تراه في نفسها، فالمحبط يرى الناس محبطين والمتفائل يرى الآخرين مبدعين وقادرين.
وأخيرًا: هذه البادرة الرائعة يجب أن تتكاثر ونُبشر بأخوات لها في مجالات أخرى متعددة تجعل المواطن السعودي قادرًا على الإبداع والتميّز والابتكار والاختراع.