تضج منصات التواصل الاجتماعي بتذمر الممارسين الصحيين، من الطريقة التي تتعامل بها الصحافة المحلية مع الأخبار ذات العلاقة بالصحة أو بالممارسين الصحيين، وغالبا ما يكون الامتعاض نابعا من عدم إلمام المحرر بالخلفية العلمية والتاريخية للموضوع محل النقاش، ما قد يوقعه في مغالطات، قد تتسبب في إيقاع الكادر الصحي والمسؤولين عن القطاع الصحي في حرج، وفي ذات السياق تجد أن أفراد المجتمع يتذمرون من ضبابية الواقع الصحي خصوصا في حالات الكوارث الصحية، ولأنه من الصعب إلزام الصحف بتكوين مجلس استشاري صحي يضم كافة التخصصات الصحية، التخصصات الصحية خاصة، تخصصات الصحة العامة والسياسة الصحية وطب المجتمع لأسباب كثيرة تتعلق بالتكلفة العالية لهذه المجالس الاستشارية نظرا لطبيعة أفرادها وكذلك حجم العمل المناط بها.
ولتفادي ما يحدث أحيانا من نشر أخبار غير دقيقة خصوصا فيما يتعلق بالقضايا أو بالفتوحات العلمية، فلعله من المناسب أن تتبنى هيئة الصحفيين السعوديين بالتنسيق مع المجلس الصحي السعودي البدء في إعداد منصة إلكترونية تفاعلية، يقوم من خلالها المتخصصون بالتسجيل مع توضيح الخلفية العلمية والاهتمامات البحثية، على أن تقوم الصحف بالتواصل عبر هذه المنصة مع المختصين للاستفسار أو لتدقيق الأخبار والتقارير الصحفية قبل نشرها، على أن يتم احتساب ما يقوم به المختص من خلال هذه المنصة، ضمن نقاط الترقية مع احتفاظ المختص بحق طلب المقابل المادي، بهذه الطريقة ستضمن الصحف سلامة المادة الصحفية التي سيتم نشرها، كما يتم قطع دابر طلاب الشهرة، ومحبي الظهور ممن يُصرحون في كل محفل، سواء كان الأمر يعنيهم أم لا يعنيهم، كما يمكن للهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع الاستفادة من هذه المنصة والاستعانة بالمختصين في الصحة العامة والوبائيات وفروعها في إعداد البرامج الصحية للتلفاز والإذاعة، وكذلك تدقيق المواد التي يتم إعدادها كما يتم إشراكهم في كتابة السكربت والسيناريو الخاص بالوثائقيات أو البرامج المصورة التي تتناول مواضيع لها علاقة بالصحة. وحتى يكون العمل الإعلامي أكثر منهجية وتقنينا، فلا بد أن تقوم الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بدورها، بحيث تعترف بالتواصل الصحي كأحد الفروع الأساسية لتخصص الصحة العامة حتى لا يشعر المتخصصون في هذا المجال بالغبن.
الصحافة الصحية أصبحت ضرورة وتقنين الظهور الإعلامي للعاملين في المجال الصحي أصبح ضرورة، خصوصا في ظل التدفق المعلوماتي وما يحدث في منصات التواصل الاجتماعي من تداول للشائعات والمعلومات المغلوطة. وحتى تتحقق الصحافة الصحية فإن التعاون بين القطاعات الصحية وبين القطاع الإعلامي مهم جدا لضمان تحقيق الأهداف.
ولتفادي ما يحدث أحيانا من نشر أخبار غير دقيقة خصوصا فيما يتعلق بالقضايا أو بالفتوحات العلمية، فلعله من المناسب أن تتبنى هيئة الصحفيين السعوديين بالتنسيق مع المجلس الصحي السعودي البدء في إعداد منصة إلكترونية تفاعلية، يقوم من خلالها المتخصصون بالتسجيل مع توضيح الخلفية العلمية والاهتمامات البحثية، على أن تقوم الصحف بالتواصل عبر هذه المنصة مع المختصين للاستفسار أو لتدقيق الأخبار والتقارير الصحفية قبل نشرها، على أن يتم احتساب ما يقوم به المختص من خلال هذه المنصة، ضمن نقاط الترقية مع احتفاظ المختص بحق طلب المقابل المادي، بهذه الطريقة ستضمن الصحف سلامة المادة الصحفية التي سيتم نشرها، كما يتم قطع دابر طلاب الشهرة، ومحبي الظهور ممن يُصرحون في كل محفل، سواء كان الأمر يعنيهم أم لا يعنيهم، كما يمكن للهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع الاستفادة من هذه المنصة والاستعانة بالمختصين في الصحة العامة والوبائيات وفروعها في إعداد البرامج الصحية للتلفاز والإذاعة، وكذلك تدقيق المواد التي يتم إعدادها كما يتم إشراكهم في كتابة السكربت والسيناريو الخاص بالوثائقيات أو البرامج المصورة التي تتناول مواضيع لها علاقة بالصحة. وحتى يكون العمل الإعلامي أكثر منهجية وتقنينا، فلا بد أن تقوم الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بدورها، بحيث تعترف بالتواصل الصحي كأحد الفروع الأساسية لتخصص الصحة العامة حتى لا يشعر المتخصصون في هذا المجال بالغبن.
الصحافة الصحية أصبحت ضرورة وتقنين الظهور الإعلامي للعاملين في المجال الصحي أصبح ضرورة، خصوصا في ظل التدفق المعلوماتي وما يحدث في منصات التواصل الاجتماعي من تداول للشائعات والمعلومات المغلوطة. وحتى تتحقق الصحافة الصحية فإن التعاون بين القطاعات الصحية وبين القطاع الإعلامي مهم جدا لضمان تحقيق الأهداف.