رغم صدور قرار أمانة العاصمة المقدسة، بنقل المجمع الصناعي في العزيزية الجنوبية إلى الموقع المخصص له جنوب مكة المكرمة، منذ نحو عام، إلا أن ثمة عمالة لا تزال تزاول نشاطها المخالف داخل الورش، بعد أن تغلق أبوابها، ويعمل بعضهم على صيانة المركبات بطريقة فورية في الشوارع القريبة من المجمع الصناعي، وآخرون اختصروا ورشهم في حقائب حديدية وضعوا فيها معداتهم ومستلزماتهم وتقديم خدماتهم في الطرق. في حين رحب سكان العزيزية الجنوبية بقرار الأمانة نقل الورش بعيدا عنهم، مشيرين إلى أنهم عانوا الأمرين منها على مدى 4 عقود، إذ كانت تصدر لهم الضجيج والروائح الكريهة والأدخنة، فضلا عن التلوث البصري والبيئي، مشددين على أهمية تعقب ما تبقى من العمالة المخالفة التي تمارس نشاطها خفية، متجاهلة الأنظمة.
وأوضح المواطن سعود الندوي أنهم عرفوا المجمع الصناعي في العزيزية الجنوبية منذ نحو 40 عاماً، يضم ما يزيد على 80 ورشة تخصصت في صيانة السيارات بأنواعها كافة، مشيراً إلى أن موقعها الإستراتيجي المتوسط بين الحي السكني ومعارض بيع السيارات زاد من حيويتها وإنعاش نشاطها طيلة هذه المدة.
وذكر الندوي أن بلدية العزيزية لم تجدد رخص الورش منذ العام الماضي، بسبب عزم الأمانة، نقلها إلى المجمع الصناعي جنوب مكة المكرمة، لافتاً إلى أن جزءاً من الورش استجاب للقرار وغادر، بينما أخرى تمارس نشاطها في المكان بطريقة مخالفة، عبر إغلاق أبوابها والعمل داخلها بعيداً عن الأنظار.
وبات من المألوف لمن يتجول قرب المجمع الصناعي رؤية عمالة مخالفة تعمل على صيانة مركبة، في الشارع على وجه السرعة، في حين اكتفى عدد من الورش داخل المجمع بإغلاق أبوابها من الخارج والتفرغ لصيانة السيارات في الداخل، معرضين أنفسهم والمنازل السكنية حولهم لخطورة اشتعال الحريق أو التماس الكهربائي.
واختصر كهربائي السيارات الآسيوي محمد افتخار ورشته الصناعية في حقيبة حديدية جمع فيها أدواته ومعداته كافة، واختار زاوية من الحي ليمارس أعمال الصيانة لسيارات زبائنه بعد قرار إغلاق المجمع.
وذكر افتخار أنه يمارس العمل منذ 18 عاماً وكوّن علاقات وثيقة مع عدد كبير من أصحاب ومعارض السيارات للكشف على مركباتهم وصيانتها، ملمحاً إلى أن الانتقال من المجمع ليس سهلاً، خصوصاً أنه عمره نحو 4 عقود.
بينما رحب المواطن محسن القزيز بقرار أمانة العاصمة المقدسة نقل الورش الصناعية بعيداً عن الأحياء السكنية، مشيراً إلى أنها ظلت ندبة كبيرة تشوه جمال حي العزيزية، ومصدراً للتلوث البصري.
وأفاد أنه لا يصدر من المجمعات الصناعية، إلا الأصوات المزعجة والضجيج والروائح الكريهة والأدخنة والزيوت ومخلفات قطع الغيار والمركبات في أرجاء الحي كافة.
وأوضح المواطن سعود الندوي أنهم عرفوا المجمع الصناعي في العزيزية الجنوبية منذ نحو 40 عاماً، يضم ما يزيد على 80 ورشة تخصصت في صيانة السيارات بأنواعها كافة، مشيراً إلى أن موقعها الإستراتيجي المتوسط بين الحي السكني ومعارض بيع السيارات زاد من حيويتها وإنعاش نشاطها طيلة هذه المدة.
وذكر الندوي أن بلدية العزيزية لم تجدد رخص الورش منذ العام الماضي، بسبب عزم الأمانة، نقلها إلى المجمع الصناعي جنوب مكة المكرمة، لافتاً إلى أن جزءاً من الورش استجاب للقرار وغادر، بينما أخرى تمارس نشاطها في المكان بطريقة مخالفة، عبر إغلاق أبوابها والعمل داخلها بعيداً عن الأنظار.
وبات من المألوف لمن يتجول قرب المجمع الصناعي رؤية عمالة مخالفة تعمل على صيانة مركبة، في الشارع على وجه السرعة، في حين اكتفى عدد من الورش داخل المجمع بإغلاق أبوابها من الخارج والتفرغ لصيانة السيارات في الداخل، معرضين أنفسهم والمنازل السكنية حولهم لخطورة اشتعال الحريق أو التماس الكهربائي.
واختصر كهربائي السيارات الآسيوي محمد افتخار ورشته الصناعية في حقيبة حديدية جمع فيها أدواته ومعداته كافة، واختار زاوية من الحي ليمارس أعمال الصيانة لسيارات زبائنه بعد قرار إغلاق المجمع.
وذكر افتخار أنه يمارس العمل منذ 18 عاماً وكوّن علاقات وثيقة مع عدد كبير من أصحاب ومعارض السيارات للكشف على مركباتهم وصيانتها، ملمحاً إلى أن الانتقال من المجمع ليس سهلاً، خصوصاً أنه عمره نحو 4 عقود.
بينما رحب المواطن محسن القزيز بقرار أمانة العاصمة المقدسة نقل الورش الصناعية بعيداً عن الأحياء السكنية، مشيراً إلى أنها ظلت ندبة كبيرة تشوه جمال حي العزيزية، ومصدراً للتلوث البصري.
وأفاد أنه لا يصدر من المجمعات الصناعية، إلا الأصوات المزعجة والضجيج والروائح الكريهة والأدخنة والزيوت ومخلفات قطع الغيار والمركبات في أرجاء الحي كافة.