يتملك الخوف المسافرين على طريق تربة - حائل - الحيانية، من قطعان الإبل التي تتحرك فيه بحرية ودون قيود بقيادة ملاكها، ما يدفع العابرين إلى الهروب منها، والسير على الرمال.
وشدد المسافرون على ضرورة وضع حد للخطر الذي يتهددهم وهم يسلكون الطرق الزراعية، ذات المسار الواحد التي تخترق أماكن المراعي، بعد أن سيطر عليها قطعان الإبل، مطالبا بتكثيف النقاط الأمنية فيها، وسن أنظمة رادعة على ملاك الإبل التي تتحرك على الطرق وتشكل خطرا على عابريها، ولا تراعي حقوق المسافرين في الطرق.
وذكر محمد صالح الرمالي، أنه يتردد على طريق تربة- حائل- الحيانية، الذي يزيد طوله على 140 كيلو مترا، باستمرار ودائما ما يصطدم بوجود قطعان الإبل تنتشر عليه مشكلة خطرا جسيما على العابرين، لافتا إلى أن ملاكها لا يبالون بما يرتكبون من مخالفات ثمنها حياة المواطن.
وقال الرمالي: «للأسف لا هم لأصحاب الإبل سوى إراحتها بالسير على الطريق المسفلت بدلا من الرمال، غير عابئين بالأخطار التي تحدق بالعابرين»، لافتا إلى أن هذه التجاوزات تتكرر من ملاك الإبل القادمين من خارج المنطقة الذين يحمون جمالهم خلال المسيرة على الإسفلت حتى الوصول إلى موقعهم.
واستاء من أنهم يرفضون الاستماع للنصائح والتوجيهات التي يتلقونها من أي أحد؛ لأنهم يرون مصلحة مواشيهم فوق أي مصلحة أخرى، حتى لو كان ذلك يتعلق بحياة الآخرين.
ولفت إلى أنه لا ينسى المشكلة الشهيرة التي وقعت منذ مدة بين أحد المسافرين ومجموعة من ملاك الإبل بسبب أن المسافر استخدم منبه السيارة لإبعاد الإبل عن الطريق، ليتسنى له العبور، ما أثار حفيظة ملاك الإبل الذين أوقفوا المسافر للشجار معه.
وطالب مبارك الهطيل، بوضع نقاط أمنية على الطرق التي تفتقرها، لافتا إلى أنه لو كان هناك تغطية أمنية لهذه الطرق لما تجرأ بعض ملاك الإبل من الاستحواذ على الطريق وتحويله لخط سير لإبله، لافتا أن هذه المشكلة دائما ما تتكرر في فصل الربيع، والتي يرتاد فيها أصحاب الإبل المراعي خاصة من هم من خارج المنطقة.
وحذر الهطيل من هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد أرواح المسافرين وتعيق تنقلاتهم، مشددا على ضرورة علاجها في أسرع وقت حقنا للدماء التي تراق بكثافة.
وأبدى حمود الشمري من خطر انتشار الإبل على طرق المسافرين خصوصا تربة- حائل- الحيانية الذي يزيد طوله على 140 كيلو مترا وسط غياب تام للجهات الأمنية عليه.
وتساءل الشمري عن دور وزارة النقل وأمن الطرق في علاج المشكلة التي حصدت أرواح كثير من العابرين، مؤكدا على ضرورة سن عقوبات وأنظمة رادعة تمنع أصحاب الإبل من تركها تسرح وتمرح في الطرق دون رقيب.
وشدد المسافرون على ضرورة وضع حد للخطر الذي يتهددهم وهم يسلكون الطرق الزراعية، ذات المسار الواحد التي تخترق أماكن المراعي، بعد أن سيطر عليها قطعان الإبل، مطالبا بتكثيف النقاط الأمنية فيها، وسن أنظمة رادعة على ملاك الإبل التي تتحرك على الطرق وتشكل خطرا على عابريها، ولا تراعي حقوق المسافرين في الطرق.
وذكر محمد صالح الرمالي، أنه يتردد على طريق تربة- حائل- الحيانية، الذي يزيد طوله على 140 كيلو مترا، باستمرار ودائما ما يصطدم بوجود قطعان الإبل تنتشر عليه مشكلة خطرا جسيما على العابرين، لافتا إلى أن ملاكها لا يبالون بما يرتكبون من مخالفات ثمنها حياة المواطن.
وقال الرمالي: «للأسف لا هم لأصحاب الإبل سوى إراحتها بالسير على الطريق المسفلت بدلا من الرمال، غير عابئين بالأخطار التي تحدق بالعابرين»، لافتا إلى أن هذه التجاوزات تتكرر من ملاك الإبل القادمين من خارج المنطقة الذين يحمون جمالهم خلال المسيرة على الإسفلت حتى الوصول إلى موقعهم.
واستاء من أنهم يرفضون الاستماع للنصائح والتوجيهات التي يتلقونها من أي أحد؛ لأنهم يرون مصلحة مواشيهم فوق أي مصلحة أخرى، حتى لو كان ذلك يتعلق بحياة الآخرين.
ولفت إلى أنه لا ينسى المشكلة الشهيرة التي وقعت منذ مدة بين أحد المسافرين ومجموعة من ملاك الإبل بسبب أن المسافر استخدم منبه السيارة لإبعاد الإبل عن الطريق، ليتسنى له العبور، ما أثار حفيظة ملاك الإبل الذين أوقفوا المسافر للشجار معه.
وطالب مبارك الهطيل، بوضع نقاط أمنية على الطرق التي تفتقرها، لافتا إلى أنه لو كان هناك تغطية أمنية لهذه الطرق لما تجرأ بعض ملاك الإبل من الاستحواذ على الطريق وتحويله لخط سير لإبله، لافتا أن هذه المشكلة دائما ما تتكرر في فصل الربيع، والتي يرتاد فيها أصحاب الإبل المراعي خاصة من هم من خارج المنطقة.
وحذر الهطيل من هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد أرواح المسافرين وتعيق تنقلاتهم، مشددا على ضرورة علاجها في أسرع وقت حقنا للدماء التي تراق بكثافة.
وأبدى حمود الشمري من خطر انتشار الإبل على طرق المسافرين خصوصا تربة- حائل- الحيانية الذي يزيد طوله على 140 كيلو مترا وسط غياب تام للجهات الأمنية عليه.
وتساءل الشمري عن دور وزارة النقل وأمن الطرق في علاج المشكلة التي حصدت أرواح كثير من العابرين، مؤكدا على ضرورة سن عقوبات وأنظمة رادعة تمنع أصحاب الإبل من تركها تسرح وتمرح في الطرق دون رقيب.