سقط قصر جبرة التاريخي الواقع في الجزء الشمال الشرقي من محافظة الطائف، ضحية للأهمال وتجاهل الجهات المختصة، وتحول من معلم أثري يستحق العناية والدعم والترويج السياحي، إلى مرتع للحيوانات الضالة والعمالة المخالفة التي اتخذت منه مأوى لها.
وتتملك الحسرة كل من يزور القصر حاليا، وهو يرى أجزاء واسعة منه تحطمت وسقطت، فضلا عن تعرض مقتنياته الثمينة للسرقة، مثل الرخام والأبواب والشبابيك والرواشين.
وعرف الموقع التاريخي بـ«قصر ابن سليمان»، إذ كان يعهده الوزير عبدالله السليمان رحمه الله، واكتسب أهميته بعد أن سكنه الملك سعود بن عبدالعزيز حين كان وليا للعهد، فضلا عن وقوعه في منطقة خلابة ذات جوا آسر جميل.
وبينما طالب عدد من المهتمين بالآثار، فرع هيئة السياحة والتراث الوطني في الطائف بالالتفات إلى القصر وترميمه ورعايته والاهتمام به، وحمايته من العابثين، كشف مدير فرع الهيئة الدكتور علي آل زايد مفاوضات مع مالك القصر بالتنازل عنه للهيئة، ملمحا إلى أنهم قطعوا شوطا كبيرا في هذا الجانب.
ووصف أحمد سعيد وضع قصر جبرة بـ«المزري»، بعد أن تحطم وتهالك وبات مأوى للعمالة المخالفة والحيوانات الضالة، متسائلا عن دور فرع هيئة السياحة والتراث الوطني في إعادة ترميمه وتأهيله ليصبح مزارا سياحيا، استنادا إلى تاريخه العريق.
وقال: «للأسف لم يشفع لقصر جبرة قدمه وعراقته، في الحصول على الرعاية والاهتمام من الجهات المختصة وفي مقدمتها هيئة السياحة والتراث الوطني، سمعنا أنه رصدت ميزانية ضخمة لترميمه وتحديثه ولكن حتى الآن لم يحدث أي تحرك في هذا الجانب».
واعتبر إهمال القصر وتحطمه، اندثار جزء مهم من تاريخ المحافظة، مبديا استياءه من تنصل الجهات المختصة من المسؤولية تجاه القصر دون سبب مقنع.
وذكرت حنان أن القصر أصبح مزارا للمصورين الفوتوغرافيين وبعض السكان لالتقاط صور لما تبقى منه.
وتساءلت عن دور فرع هيئة السياحة في الطائف من العناية بالقصر وإعادة ترميمة وحمايته من الاندثار، مشددة على أهمية الالتفات له وإعادة تأهيله.
وشكا المصور الفوتوغرافي عبدالرحمن الدغيلبي من تحول القصر إلى مأوى لمخالفي أنظمة العمل والإقامة، فضلا عن العبث الذي يطاله من المراهقين.
وقال: «كثيرا ما أرى الأطفال يصعدون إلى الطابق العلوي منه، ما يشكل خطورة في حال هوى بهم لتهالكه وتحطمه»، لافتا إلى أن لصوصا سرقوا من القصر مقتنياته مثل الرخام والشبابيك والرواشين.
وأكد أنه اتصل مرارا بالهاتف السياحي للالتفات إلى القصر، لكن دون جدوى، مبينا أن الحسرة تتملك كل من يزوره، لفداحة الأضرار التي طالته. وأوضح مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمحافظة الطائف الدكتور علي آل زايد لـ«عكاظ» أن جميع المواقع التراثية تحت مظلة الهيئة، حتى وإن كانت لا تملكها، وذلك بحسب نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/3) بتاريخ (9/1/1436).
وذكر أن دور الهيئة تجاه قصر جبرة التاريخي والمواقع التراثية الأخرى هو توثيقها وتسجيلها بسجل التراث الوطني، لضمان الحفاظ عليها وحمايتها، من تجاوزات العابثين، أو هدمها، أو ما شابه ذلك، حسب الأنظمة العمول بها بالهيئة.
وكشف آل زايد مفاوضات بين الهيئة ومالك القصر للتنازل عنه للهيئة، ملمحا إلى أنهم قطعوا شوطا كبيرا في هذا الجانب.
وتتملك الحسرة كل من يزور القصر حاليا، وهو يرى أجزاء واسعة منه تحطمت وسقطت، فضلا عن تعرض مقتنياته الثمينة للسرقة، مثل الرخام والأبواب والشبابيك والرواشين.
وعرف الموقع التاريخي بـ«قصر ابن سليمان»، إذ كان يعهده الوزير عبدالله السليمان رحمه الله، واكتسب أهميته بعد أن سكنه الملك سعود بن عبدالعزيز حين كان وليا للعهد، فضلا عن وقوعه في منطقة خلابة ذات جوا آسر جميل.
وبينما طالب عدد من المهتمين بالآثار، فرع هيئة السياحة والتراث الوطني في الطائف بالالتفات إلى القصر وترميمه ورعايته والاهتمام به، وحمايته من العابثين، كشف مدير فرع الهيئة الدكتور علي آل زايد مفاوضات مع مالك القصر بالتنازل عنه للهيئة، ملمحا إلى أنهم قطعوا شوطا كبيرا في هذا الجانب.
ووصف أحمد سعيد وضع قصر جبرة بـ«المزري»، بعد أن تحطم وتهالك وبات مأوى للعمالة المخالفة والحيوانات الضالة، متسائلا عن دور فرع هيئة السياحة والتراث الوطني في إعادة ترميمه وتأهيله ليصبح مزارا سياحيا، استنادا إلى تاريخه العريق.
وقال: «للأسف لم يشفع لقصر جبرة قدمه وعراقته، في الحصول على الرعاية والاهتمام من الجهات المختصة وفي مقدمتها هيئة السياحة والتراث الوطني، سمعنا أنه رصدت ميزانية ضخمة لترميمه وتحديثه ولكن حتى الآن لم يحدث أي تحرك في هذا الجانب».
واعتبر إهمال القصر وتحطمه، اندثار جزء مهم من تاريخ المحافظة، مبديا استياءه من تنصل الجهات المختصة من المسؤولية تجاه القصر دون سبب مقنع.
وذكرت حنان أن القصر أصبح مزارا للمصورين الفوتوغرافيين وبعض السكان لالتقاط صور لما تبقى منه.
وتساءلت عن دور فرع هيئة السياحة في الطائف من العناية بالقصر وإعادة ترميمة وحمايته من الاندثار، مشددة على أهمية الالتفات له وإعادة تأهيله.
وشكا المصور الفوتوغرافي عبدالرحمن الدغيلبي من تحول القصر إلى مأوى لمخالفي أنظمة العمل والإقامة، فضلا عن العبث الذي يطاله من المراهقين.
وقال: «كثيرا ما أرى الأطفال يصعدون إلى الطابق العلوي منه، ما يشكل خطورة في حال هوى بهم لتهالكه وتحطمه»، لافتا إلى أن لصوصا سرقوا من القصر مقتنياته مثل الرخام والشبابيك والرواشين.
وأكد أنه اتصل مرارا بالهاتف السياحي للالتفات إلى القصر، لكن دون جدوى، مبينا أن الحسرة تتملك كل من يزوره، لفداحة الأضرار التي طالته. وأوضح مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمحافظة الطائف الدكتور علي آل زايد لـ«عكاظ» أن جميع المواقع التراثية تحت مظلة الهيئة، حتى وإن كانت لا تملكها، وذلك بحسب نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/3) بتاريخ (9/1/1436).
وذكر أن دور الهيئة تجاه قصر جبرة التاريخي والمواقع التراثية الأخرى هو توثيقها وتسجيلها بسجل التراث الوطني، لضمان الحفاظ عليها وحمايتها، من تجاوزات العابثين، أو هدمها، أو ما شابه ذلك، حسب الأنظمة العمول بها بالهيئة.
وكشف آل زايد مفاوضات بين الهيئة ومالك القصر للتنازل عنه للهيئة، ملمحا إلى أنهم قطعوا شوطا كبيرا في هذا الجانب.