رسم إغلاق غالبية المتاجر في سوق الأسر المنتجة في حديقة الأمير محمد بن سعود على طريق غابة رغدان في الباحة على مدار العام، أكثر من علامة استفهام أمام الزوار، متسائلين عن مصيرها، ومن الذين يقفون وراءها، خصوصا أن أكثر من 50 متجرا تعمل طيلة إجازة الصيف التي تصل لثلاثة أشهر، في حين تغلق طوال العام ولا يعمل منها سوى أربعة أو خمسة متاجر فقط.
وحذر الزوار من تحايل تمارسه بعض المستفيدات من تلك المتاجر، مشيرين إلى أنهن غير محتاجات ويعملن في وظائف أخرى، بدليل أنهن يغلقن المحلات طيلة العام ولا يعملن فيها سوى في فترة الصيف، مشددين على ضرورة التحقيق والتقصي في سجلات المستفيدات من سوق الأسر المنتجة، وسحبها من من تثبت تحايلها، ومنحها المستحقات.
وذكر ناصر خميس الغامدي أنهم يصطدمون كلما زاروا سوق الأسر المنتجة في حديقة الأمير محمد بن سعود على طريق غابة رغدان، بإغلاق المحال فيها، ولا يعمل منها سوى ثلاثة متاجر أو أربعة طوال العام بينما نحو 50 متجرا مغلقة، لافتا إلى أنهم حين تقصوا عن الأمر تبين أن نسبة كبيرة من المستفيدين من السوق لا يعملون فيه إلا في فترة الصيف التي لا تزيد على ثلاثة أشهر.
وأكد الغامدي أن غالبية العاملات في المتاجر المغلقة مرتبطات بأعمال وظيفية على شركات أو وظائف رسمية أو مسجلات في كشوفات وزارة العمل بأسماء قريباتهن، مطالبا بسحب المحلات في سوق الأسر المنتجة منهن، ومنحها من تستحقها ليستفدن منها طوال العام وليس خلال الصيف.
وأبدى فهد محمد الزهراني استياءه من أن غالبية المستفيدات من سوق الأسر المنتجة، لديهن وظائف أخرى، إما رسمية أو مع شركات، وحصلن على أحد المحلات في السوق، بطريقة ما، مستدركا بالقول: «لكن للأسف لا يعملن في محلاتهن، إلا في موسم الصيف، وبانتهائه يعدن إلى أعمالهن الأصلية، ويغلقن المتاجر، ويحرمن غيرهن من الاستفادة منه طوال العام»، متسائلا عن دور فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في مراقبة الوضع وضبط الأمور في السوق بدلا من التجاوزات التي تقع فيه أمام مرأى الجميع.
وطالب سعيد أحمد الغامدي بالتأكد من سجلات العاملات في سوق الأسر المنتجة، متوقعا أنها ستجد كثيرات منهن مخالفات للأنظمة ومتحايلات، فمنهن من لديها عمل رسمي آخر، وهناك من تسجل المشروع باسم قريبتها سواء أختا، أو بنتا أو خالة، وتعمل بدلا عنها في الصيف حتى تحصل على الدعم الذي تقدمه وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
ورأى أن هناك من هن أحق بالمتجر في السوق بدلا من المخالفات، مشددا على ضرورة ضبط الأمور في السوق وتطوير العمل فيه.
وأفاد خليل محمد المالكي أن السوق مغلق على مدار العام ولا يفتح إلا شهرين أو ثلاثة خلال الإجازة الصيفية، مشددا على ضرورة أن تسلم المتاجر فيه لمن هو أحق وأحوج، حتى يعمل على مدار العام أسوة بالمناطق الأخرى.
وأشارت هيفاء الغامدي إلى أنهن يسمعن عن سوق الأسر المنتجة، وحين يتجهن إليه لا يجدن فيه سوى أربعة متاجر مفتوحة وما يزيد على 50 مغلقة، مطالبة بتشكيل لجنة من إمارة الباحة، للنظر في السوق ومعرفة المتحايلات اللائي استلمن متاجر لسن بحاجتها، عن طريق المحاباة، ومنحها للمستحقات الفعليات.
وحذر الزوار من تحايل تمارسه بعض المستفيدات من تلك المتاجر، مشيرين إلى أنهن غير محتاجات ويعملن في وظائف أخرى، بدليل أنهن يغلقن المحلات طيلة العام ولا يعملن فيها سوى في فترة الصيف، مشددين على ضرورة التحقيق والتقصي في سجلات المستفيدات من سوق الأسر المنتجة، وسحبها من من تثبت تحايلها، ومنحها المستحقات.
وذكر ناصر خميس الغامدي أنهم يصطدمون كلما زاروا سوق الأسر المنتجة في حديقة الأمير محمد بن سعود على طريق غابة رغدان، بإغلاق المحال فيها، ولا يعمل منها سوى ثلاثة متاجر أو أربعة طوال العام بينما نحو 50 متجرا مغلقة، لافتا إلى أنهم حين تقصوا عن الأمر تبين أن نسبة كبيرة من المستفيدين من السوق لا يعملون فيه إلا في فترة الصيف التي لا تزيد على ثلاثة أشهر.
وأكد الغامدي أن غالبية العاملات في المتاجر المغلقة مرتبطات بأعمال وظيفية على شركات أو وظائف رسمية أو مسجلات في كشوفات وزارة العمل بأسماء قريباتهن، مطالبا بسحب المحلات في سوق الأسر المنتجة منهن، ومنحها من تستحقها ليستفدن منها طوال العام وليس خلال الصيف.
وأبدى فهد محمد الزهراني استياءه من أن غالبية المستفيدات من سوق الأسر المنتجة، لديهن وظائف أخرى، إما رسمية أو مع شركات، وحصلن على أحد المحلات في السوق، بطريقة ما، مستدركا بالقول: «لكن للأسف لا يعملن في محلاتهن، إلا في موسم الصيف، وبانتهائه يعدن إلى أعمالهن الأصلية، ويغلقن المتاجر، ويحرمن غيرهن من الاستفادة منه طوال العام»، متسائلا عن دور فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في مراقبة الوضع وضبط الأمور في السوق بدلا من التجاوزات التي تقع فيه أمام مرأى الجميع.
وطالب سعيد أحمد الغامدي بالتأكد من سجلات العاملات في سوق الأسر المنتجة، متوقعا أنها ستجد كثيرات منهن مخالفات للأنظمة ومتحايلات، فمنهن من لديها عمل رسمي آخر، وهناك من تسجل المشروع باسم قريبتها سواء أختا، أو بنتا أو خالة، وتعمل بدلا عنها في الصيف حتى تحصل على الدعم الذي تقدمه وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
ورأى أن هناك من هن أحق بالمتجر في السوق بدلا من المخالفات، مشددا على ضرورة ضبط الأمور في السوق وتطوير العمل فيه.
وأفاد خليل محمد المالكي أن السوق مغلق على مدار العام ولا يفتح إلا شهرين أو ثلاثة خلال الإجازة الصيفية، مشددا على ضرورة أن تسلم المتاجر فيه لمن هو أحق وأحوج، حتى يعمل على مدار العام أسوة بالمناطق الأخرى.
وأشارت هيفاء الغامدي إلى أنهن يسمعن عن سوق الأسر المنتجة، وحين يتجهن إليه لا يجدن فيه سوى أربعة متاجر مفتوحة وما يزيد على 50 مغلقة، مطالبة بتشكيل لجنة من إمارة الباحة، للنظر في السوق ومعرفة المتحايلات اللائي استلمن متاجر لسن بحاجتها، عن طريق المحاباة، ومنحها للمستحقات الفعليات.