صنف عدد من المواطنين الطريق الرابط بين رفائع الجمش والبجادية (63 كيلومترا غرب الدوادمي) بـ«الأخطر» على مستوى المملكة، لضيقه وافتقاده وسائل السلامة، فضلا عن تهالكه وانتشار المنحنيات الخطرة والتشققات فيه، إذ لم يحظَ بالصيانة منذ إنشائه قبل نصف قرن.
وانتقدوا التجاهل الذي يجده الطريق الحيوي الذي يبلغ طوله 45 كيلومتراً، من وزارة النقل طيلة هذه المدة، خصوصاً أنه يربط بين منطقتي القصيم والرياض، ويعد من الطرق الدولية للحجاج والمعتمرين من دول الخليج، والمنطقة الشرقية، مشددين على ضرورة الاهتمام بالطريق وتطويره بتحويله إلى مزودج ذي مسارين، وصيانته وإعادة سفلتته، ونشر اللوحات الإرشادية فيه.
وأرجع عبدالرحمن بن داخل النفيعي خطورة الطريق الرابط بين رفائع الجمش والبجادية، إلى تهالكه وضيقه وانتشار التشققات فيه، وافتقاده لوسائل السلامة والصيانة المطلوبة منذ أن تأسس قبل 50 عاماً، مستغربا عدم اهتمام وزارة النقل به، رغم حيويته وأهميته، ولوقوعه على طريق الحجاز القديم الرابط بين الرياض ومكة المكرمة، ويربط منطقتي القصيم والرياض، ومن الطرق الدولية للقادمين من دول الخليج إلى الحرمين الشريفين مروراً بعفيف وظلم والطائف.
وشدد النفيعي على أهمية الارتقاء بالطريق الحيوي الذي لم يحظَ بالعناية الكافية منذ نصف قرن، مشيراً إلى أنه يحتاج إلى إعادة السفلتة والتوسعة وتزويده بوسائل السلامة، مطالباً وزارة النقل بالنظر إلى الطريق باهتمام نظراً لأن الكثير من الناس يسلكونه؛ (الطلاب والطالبات والموظفين والمعتمرين القادمين من دول الخليج وشرقي المملكة).
وأفاد مقعد ذعار بن شرار أن طريق الجمش - البجادية، يكتسب أهميته من دوره في ربط منطقة القصيم بطريق الحجاز القديم مروراً بمحافظة الرس وكثرة عابريه سواء من أهالي المنطقة أو المعتمرين من المنطقة الشرقية والخليج، لافتاً إلى أن الطريق ساحة للحوادث، مشددا على أهمية تحويله إلى مزدوج ذي مسارين حفاظاً على الأرواح.
وبين أن العابر للطريق يلاحظ ضيقه وتآكل طبقة الأسفلت، ما يسهل وقوع الحوادث القاتلة عليه، لافتاً إلى أن الجمش بها كثافة سكانية كبيرة وحركة تجارية نشطة.
كما أن البجادية تتميز بموقعها بين محافظتين مهمتين في المنطقة الوسطى هما عفيف والدوادمي ولوجود مطار الدوادمي كذلك بينهما.
وطالب ابن شرار بمراعاة إرشادات السلامة المرورية، ووضع لوحات إرشادية وتعريفية لكثرة القرى والهجر، داعياً وزارة النقل إلى النظر في معاناة الأهالي باهتمام ومعالجة المشكلات التي يعاني منها طريق الجمش - البجادية.
ودعا عضو المجلس البلدي بالبجادية مشعل عبدالرحمن القداح وزارة النقل والجهات المختصة بوضع حد للنزيف الدموي الذي يسيل بغزارة على طريق البجادية - الجمش، طيلة هذه السنين، مشيراً إلى أن الطريق تسبب في كثير من الوفيات والإعاقة. مضيفا: «سمعنا كثيراً بالموافقة على وضع أكتاف للطريق لتوسعته منذ سنين، ولكن للأسف لم نرَ شيئاً على أرض الواقع حتى الآن».
ووصف المهندس عبدالله بن عبدالرحمن بن داخل طريق البجادية ورفائع الجمش بـ«الخطر» ما دفع الكثيرين إلى تسميته بطريق الموت، نظراً للخسائر التي خلفها من ضحايا وإصابات، مستغرباً من أن المسؤولين في وزارة النقل، يدركون خطورة الطريق، إلا أنهم لم يتحركوا لعلاجه منذ سنين عدة.
وانتقدوا التجاهل الذي يجده الطريق الحيوي الذي يبلغ طوله 45 كيلومتراً، من وزارة النقل طيلة هذه المدة، خصوصاً أنه يربط بين منطقتي القصيم والرياض، ويعد من الطرق الدولية للحجاج والمعتمرين من دول الخليج، والمنطقة الشرقية، مشددين على ضرورة الاهتمام بالطريق وتطويره بتحويله إلى مزودج ذي مسارين، وصيانته وإعادة سفلتته، ونشر اللوحات الإرشادية فيه.
وأرجع عبدالرحمن بن داخل النفيعي خطورة الطريق الرابط بين رفائع الجمش والبجادية، إلى تهالكه وضيقه وانتشار التشققات فيه، وافتقاده لوسائل السلامة والصيانة المطلوبة منذ أن تأسس قبل 50 عاماً، مستغربا عدم اهتمام وزارة النقل به، رغم حيويته وأهميته، ولوقوعه على طريق الحجاز القديم الرابط بين الرياض ومكة المكرمة، ويربط منطقتي القصيم والرياض، ومن الطرق الدولية للقادمين من دول الخليج إلى الحرمين الشريفين مروراً بعفيف وظلم والطائف.
وشدد النفيعي على أهمية الارتقاء بالطريق الحيوي الذي لم يحظَ بالعناية الكافية منذ نصف قرن، مشيراً إلى أنه يحتاج إلى إعادة السفلتة والتوسعة وتزويده بوسائل السلامة، مطالباً وزارة النقل بالنظر إلى الطريق باهتمام نظراً لأن الكثير من الناس يسلكونه؛ (الطلاب والطالبات والموظفين والمعتمرين القادمين من دول الخليج وشرقي المملكة).
وأفاد مقعد ذعار بن شرار أن طريق الجمش - البجادية، يكتسب أهميته من دوره في ربط منطقة القصيم بطريق الحجاز القديم مروراً بمحافظة الرس وكثرة عابريه سواء من أهالي المنطقة أو المعتمرين من المنطقة الشرقية والخليج، لافتاً إلى أن الطريق ساحة للحوادث، مشددا على أهمية تحويله إلى مزدوج ذي مسارين حفاظاً على الأرواح.
وبين أن العابر للطريق يلاحظ ضيقه وتآكل طبقة الأسفلت، ما يسهل وقوع الحوادث القاتلة عليه، لافتاً إلى أن الجمش بها كثافة سكانية كبيرة وحركة تجارية نشطة.
كما أن البجادية تتميز بموقعها بين محافظتين مهمتين في المنطقة الوسطى هما عفيف والدوادمي ولوجود مطار الدوادمي كذلك بينهما.
وطالب ابن شرار بمراعاة إرشادات السلامة المرورية، ووضع لوحات إرشادية وتعريفية لكثرة القرى والهجر، داعياً وزارة النقل إلى النظر في معاناة الأهالي باهتمام ومعالجة المشكلات التي يعاني منها طريق الجمش - البجادية.
ودعا عضو المجلس البلدي بالبجادية مشعل عبدالرحمن القداح وزارة النقل والجهات المختصة بوضع حد للنزيف الدموي الذي يسيل بغزارة على طريق البجادية - الجمش، طيلة هذه السنين، مشيراً إلى أن الطريق تسبب في كثير من الوفيات والإعاقة. مضيفا: «سمعنا كثيراً بالموافقة على وضع أكتاف للطريق لتوسعته منذ سنين، ولكن للأسف لم نرَ شيئاً على أرض الواقع حتى الآن».
ووصف المهندس عبدالله بن عبدالرحمن بن داخل طريق البجادية ورفائع الجمش بـ«الخطر» ما دفع الكثيرين إلى تسميته بطريق الموت، نظراً للخسائر التي خلفها من ضحايا وإصابات، مستغرباً من أن المسؤولين في وزارة النقل، يدركون خطورة الطريق، إلا أنهم لم يتحركوا لعلاجه منذ سنين عدة.