انتقد عدد من المواطنين النقص الحاد الذي يعانيه مستشفى ضباء في الأدوية الأساسية منذ ما يزيد على عام، مستغربين العجز الذي تعانيه صيدلية مستشفى ضخم يسع 100 سرير.
وذكروا أن كثيرا من الأدوية الضرورية لا تتوافر في المستشفى، ما يضاعف معاناة المرضى، مشيرين إلى أنهم حين يخاطبون إدارة المستشفى تلقي بالمسؤولية على الشؤون الصحية في تبوك.
وأشاروا إلى أنهم يضطرون لتوفير الأدوية والعلاج من الصيدليات التي تستنزفهم ماديا ومنهم من يسعى لتوفيرها من المستشفيات الكبرى في المملكة، رغم التكاليف الباهظة التي يكبدونها في سبيل ذلك.
واستاء عبدالفتاح زارع العيسوي من النقص الحاد الذي يعانيه مستشفى ضباء في الأدوية الأساسية، مشيرا إلى أنه يراجعه للحصول على أدوية السكر وهي عبارة عن منظم، إلا أنه يفاجأ بعدم توافرها.
واستغرب معاناة المستشفى الضخم من الأدوية الأساسية، مبينا أن ارتفاع السكر أو انخفاضه يؤثر عليه مما يفقده الوعي.
وذكر أنه حين خاطب العديد من المسؤولين في المستشفى أكدوا له أن الخلل من الشؤون الصحية في تبوك وليس من إدارة المستشفى، مطالباً في الوقت نفسه بأن تتولى إدارة المستشفى صرف مبالغ مالية للمرضى إذا أحتاج الأمر لجلب أدويتهم من الصيدليات الخارجية، مؤكدا أن أدوية السكر منقطعة عن المستشفى منذ نحو سبعة أشهر.
وأشار إلى أن الكادر الصحي الخاص بصرف الأدوية في مستشفى ضباء، قدموا له كشفا بالعديد من العلاج الذي ينتظرون صرفه لهم من الشؤون الصحية.
وأوضح تركي العميري أنه سبق أن توجه إلى مستشفى ضباء قبل أسابيع عدة لتطعيم ابنته والخاصة بجرعة «الكبد الوبائي» التي من الضرورة القصوى أن يتحصن بها جميع الأطفال حديثي الولادة، ولكن للأسف الشديد وجدها غير متوافرة -على حد قوله-.
وأفاد بأنه استفسر من الصيدلية أجابوه بأنها غير متوافرة منذ قرابة السبعة أشهر الماضية، ونصحوه بجلبها من مستشفيات منطقة تبوك أو يشتريها من الصيدليات الخارجية، مبينا أن غالبية الأطباء لا يدونون أسماء الأدوية غير المتوافرة في صيدلية مستشفى ضباء على الوصفات الطبية خوفاً من تدوين المرضى لملاحظاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، ما يدخل إدارة المستشفى في حرج، «بل يكتفي الدكتور بتدوين العلاج غير المتوافر في ورقة خارجية دون تدوين الختم أو اسم الدكتور الواصف للدواء خوفاً من الإحراج».
ورأى إبراهيم حسين السعيد أن زيارة مستشفى ضباء غير مجدية، في ظل عدم توافر الأدوية الأساسية فيه، مثل أدوية السكري وعلاج «أملوديبين ٥ مجم»، المستخدم للوقاية من قرحات الجهاز الهضمي التي تسبِّبها العدوى المِيكروبية، مبينا أن هذا الدواء يسهم في علاج مرضى الارتجاع أو الجزر المعدي المريئي وأيضا لعلاج من لديهم متلازمات فرط الحموضة المِعدية.
وتساءل بالقول: «لا أعرف من المستفيد الأول من عدم تأمين تلك الأدوية التي لا نستطيع أن نحصل عليها سوى عن طريق توصية أقاربنا في مناطق أخرى لجلبها من مستشفيات خارجة عن منطقة تبوك».
وبين السعيد أن علاج ميلوديبين (Amlodipine) المستخدم لخفض ضغط الدم ولعلاج الذبحات الصدرية، لا يتوافر في المستشفى رغم الحاجة الماسة إليه من المرضى، ملمحا إلى أن انعدامه من المستشفى فتح الباب على مصراعيه لكافة الصيدليات الأهلية في المحافظة لتأمينه و بأسعار متفاوتة القيمة.
وشكا علي الشريف من عجز مستشفى ضباء عن توفير العلاجات المختلفة لوالدته المسنة التي تعاني من أمراض مزمنة، ما يجبره على توصية أحد زملائه لجلبها له من مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض وأحياناً يصرف عليها أضعافا مضاعفة حينما تصل إليه عن طريق البريد الداخلي أو عبر شركات الشحن المنتشرة بالمملكة.
وذكروا أن كثيرا من الأدوية الضرورية لا تتوافر في المستشفى، ما يضاعف معاناة المرضى، مشيرين إلى أنهم حين يخاطبون إدارة المستشفى تلقي بالمسؤولية على الشؤون الصحية في تبوك.
وأشاروا إلى أنهم يضطرون لتوفير الأدوية والعلاج من الصيدليات التي تستنزفهم ماديا ومنهم من يسعى لتوفيرها من المستشفيات الكبرى في المملكة، رغم التكاليف الباهظة التي يكبدونها في سبيل ذلك.
واستاء عبدالفتاح زارع العيسوي من النقص الحاد الذي يعانيه مستشفى ضباء في الأدوية الأساسية، مشيرا إلى أنه يراجعه للحصول على أدوية السكر وهي عبارة عن منظم، إلا أنه يفاجأ بعدم توافرها.
واستغرب معاناة المستشفى الضخم من الأدوية الأساسية، مبينا أن ارتفاع السكر أو انخفاضه يؤثر عليه مما يفقده الوعي.
وذكر أنه حين خاطب العديد من المسؤولين في المستشفى أكدوا له أن الخلل من الشؤون الصحية في تبوك وليس من إدارة المستشفى، مطالباً في الوقت نفسه بأن تتولى إدارة المستشفى صرف مبالغ مالية للمرضى إذا أحتاج الأمر لجلب أدويتهم من الصيدليات الخارجية، مؤكدا أن أدوية السكر منقطعة عن المستشفى منذ نحو سبعة أشهر.
وأشار إلى أن الكادر الصحي الخاص بصرف الأدوية في مستشفى ضباء، قدموا له كشفا بالعديد من العلاج الذي ينتظرون صرفه لهم من الشؤون الصحية.
وأوضح تركي العميري أنه سبق أن توجه إلى مستشفى ضباء قبل أسابيع عدة لتطعيم ابنته والخاصة بجرعة «الكبد الوبائي» التي من الضرورة القصوى أن يتحصن بها جميع الأطفال حديثي الولادة، ولكن للأسف الشديد وجدها غير متوافرة -على حد قوله-.
وأفاد بأنه استفسر من الصيدلية أجابوه بأنها غير متوافرة منذ قرابة السبعة أشهر الماضية، ونصحوه بجلبها من مستشفيات منطقة تبوك أو يشتريها من الصيدليات الخارجية، مبينا أن غالبية الأطباء لا يدونون أسماء الأدوية غير المتوافرة في صيدلية مستشفى ضباء على الوصفات الطبية خوفاً من تدوين المرضى لملاحظاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، ما يدخل إدارة المستشفى في حرج، «بل يكتفي الدكتور بتدوين العلاج غير المتوافر في ورقة خارجية دون تدوين الختم أو اسم الدكتور الواصف للدواء خوفاً من الإحراج».
ورأى إبراهيم حسين السعيد أن زيارة مستشفى ضباء غير مجدية، في ظل عدم توافر الأدوية الأساسية فيه، مثل أدوية السكري وعلاج «أملوديبين ٥ مجم»، المستخدم للوقاية من قرحات الجهاز الهضمي التي تسبِّبها العدوى المِيكروبية، مبينا أن هذا الدواء يسهم في علاج مرضى الارتجاع أو الجزر المعدي المريئي وأيضا لعلاج من لديهم متلازمات فرط الحموضة المِعدية.
وتساءل بالقول: «لا أعرف من المستفيد الأول من عدم تأمين تلك الأدوية التي لا نستطيع أن نحصل عليها سوى عن طريق توصية أقاربنا في مناطق أخرى لجلبها من مستشفيات خارجة عن منطقة تبوك».
وبين السعيد أن علاج ميلوديبين (Amlodipine) المستخدم لخفض ضغط الدم ولعلاج الذبحات الصدرية، لا يتوافر في المستشفى رغم الحاجة الماسة إليه من المرضى، ملمحا إلى أن انعدامه من المستشفى فتح الباب على مصراعيه لكافة الصيدليات الأهلية في المحافظة لتأمينه و بأسعار متفاوتة القيمة.
وشكا علي الشريف من عجز مستشفى ضباء عن توفير العلاجات المختلفة لوالدته المسنة التي تعاني من أمراض مزمنة، ما يجبره على توصية أحد زملائه لجلبها له من مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض وأحياناً يصرف عليها أضعافا مضاعفة حينما تصل إليه عن طريق البريد الداخلي أو عبر شركات الشحن المنتشرة بالمملكة.