-A +A
إبراهيم أحمد المسلم ialmusalam@gmail.com
نشاهد جهود وزارة الشؤون البلدية والقروية بشن حملات تفتيشية ومراقبة جميع الأنشطة المتعلقة بالصحة على المطاعم، السوبر ماركت، المطابخ، المخابز وصالونات الحلاقة والنشاطات المتعلقة بالصحة العامة، للتأكد من استيفائها والتزامها الشروط الصحية وتطبيق المعايير اللازمة في العرض والتخزين لضمان وسلامة المواد الغذائية ومستوى النظافة، إضافة إلى التقيد بالزي الرسمي وانتهاء بالكروت الصحية للعاملين ووجود أطعمة معدة من اليوم السابق، وعدم النظافة الشخصية وسوء أماكن التخزين.

وأسفرت تلك الحملات عن ضبط أعداد كبيرة من المخالفين التي تمثلت في سوء النظافة وتحضير الأطعمة بطريقة غير صحية وسوء حفظ وتخزين المواد الغذائية، وغيرها من التجاوزات، وبالتأكيد سيطبق بحقهم نظام الغرامات والجزاءات الرادعة على المستهترين، لمنعهم من تكرار المخالفات، مع توعيتهم بأضرار هذه التجاوزات على المستهلك ونتطلع للمزيد خلال شهر رمضان الكريم من حملات تفتيشية مكثفة على المنشآت الصحية وندعوا الجميع التعاون معهم للإبلاغ عن أي ملاحظات.


دور المسؤولين في توعية وتأهيل وتدريب أصحاب المنشآت الصحية للمساعدة في تقليل ظاهرة الإهمال الصحي والمخاطر الناتجة عنه بات مطلبا ملحا، للحفاظ على صحة المواطنين وانتشار الأمراض التي تؤدي إلى الهلاك، كالتسمم والسرطانات والفشل الكلوي فمن الممكن عمل كتاب صغير الحجم يتحدث عن مخاطر الإهمال الصحي، ونتائجه وحلوله وإعطائه لأصحاب تلك المنشآت التي تتعلق بصحتنا لخلق مجتمع واعٍ ومثقف وهذا لا يمنع من ردع وتغليظ العقوبات على المستهترين دون تمييز.