أسقط في أيدي عدد من سكان الطائف وهم يرون المعدات الثقيلة تحطم قواعد (كَمَرات) جسر طريق الـ100 (شمالي المحافظة) وسقوط لوحة المشروع، معلنة تعثره، بعد أن ترقبوه منذ اعتماده قبل 5 سنوات.
وتحسروا على توقف العمل في إنشاء طريق الـ100 الذي عولوا عليه كثيرا في ربط جنوب مدينة الورد بغربها، باعتباره الدائري للمحافظة، مشددين على أهمية تدارك الأمر واستئناف العمل في الطريق والجسر ليسهم في انسيابية الحركة، ويختصر على الحجاج والمعتمرين القادمين من الرياض والمنطقة الشرقية، مسافة طويلة، إذ ينقلهم إلى العاصمة المقدسة دون الدخول إلى الطائف.
وقال مبارك العصيمي: «غمرتنا الفرحة حين اعتمدت وزارة النقل إنشاء جسر على طريق الـ100، قبل 5 سنوات، علقنا عليه آمالا عريضة في الإسهام في انسيابية الحركة وفك الاختناقات المرورية، لكن للأسف تلك الفرحة لم تكتمل، بعد أن شاهدنا أخيرا لوحة المشروع تسقط، إضافة إلى أن الآليات حطمت كمرات الجسر، ما يعني تعثره»، متسائلا عن الأسباب التي أدت إلى توقف المشروع.
وأفاد أن المشروع في حال تشييده، سيربط طريق الرياض ــ الطائف السريع مع طريق مكة المكرمة ــ السيل الكبير، وسيوفر على العابرين، خصوصا المسافرين، كثيرا من المسافة والجهد الوقت، متمنيا تدارك الوضع سريعا واستئناف المشروع.
وانتقد محمد القرشي تعثر جسر الـ100 الذي علقوا عليه آمالا عريضة في التخفيف من حركة المرور في الطائف، ملمحا إلى أنهم عاشوا قبل 5 سنوات أحلاما وردية باعتماده.
وأشار إلى أن الجسر في حال تنفيذه سيربط بين المنطقتين الواقعتين بين جسري عشيرة والعرفاء، ويستمر حتى يرتبط بطريق السيل الكبير، مرورا بميقات قرن المنازل، ما يختصر على المعتمرين والحجاج وقاصدي العاصمة المقدسة مسافة طويلة من الطريق دون الحاجة إلى دخول الطائف ومن ثم العودة إلى طريق السيل.
وأبدى عبدالرحمن العتيبي أسفه وهو يرى تعثر مشروع جسر الـ100، خاصة وأن إنجازه كان سيحدث نقلة في عاصمة الورد.
واستدرك بالقول: «لكن للأسف لم تكتمل فرحتنا بعد أن تعثر المشروع وسقطت لوحته، لتكشف حجم الإهمال والعبث الذي طال كثيرا من المشاريع التنموية في الطائف»، مشددا على ضرورة فتح ملف التحقيق لمعرفة أسباب تعثر المشروع ومحاسبة المقصرين.
في المقابل، أقر المتحدث باسم وزارة النقل تركي الطعيمي لـ«عكاظ» بتعثر المقاول المنفذ لمشروع جسر الـ100 في السيل الكبير، مشيرا إلى أنه يجري اتخاذ الإجراءات النظامية بحقه.
وأوضح أن ما أزيل من المشروع لم يكن سوى مخلفات (سكراب) ومن ضمنها القواعد (الكمرات) المُعدة مسبقا لأحد الجسور.
وتحسروا على توقف العمل في إنشاء طريق الـ100 الذي عولوا عليه كثيرا في ربط جنوب مدينة الورد بغربها، باعتباره الدائري للمحافظة، مشددين على أهمية تدارك الأمر واستئناف العمل في الطريق والجسر ليسهم في انسيابية الحركة، ويختصر على الحجاج والمعتمرين القادمين من الرياض والمنطقة الشرقية، مسافة طويلة، إذ ينقلهم إلى العاصمة المقدسة دون الدخول إلى الطائف.
وقال مبارك العصيمي: «غمرتنا الفرحة حين اعتمدت وزارة النقل إنشاء جسر على طريق الـ100، قبل 5 سنوات، علقنا عليه آمالا عريضة في الإسهام في انسيابية الحركة وفك الاختناقات المرورية، لكن للأسف تلك الفرحة لم تكتمل، بعد أن شاهدنا أخيرا لوحة المشروع تسقط، إضافة إلى أن الآليات حطمت كمرات الجسر، ما يعني تعثره»، متسائلا عن الأسباب التي أدت إلى توقف المشروع.
وأفاد أن المشروع في حال تشييده، سيربط طريق الرياض ــ الطائف السريع مع طريق مكة المكرمة ــ السيل الكبير، وسيوفر على العابرين، خصوصا المسافرين، كثيرا من المسافة والجهد الوقت، متمنيا تدارك الوضع سريعا واستئناف المشروع.
وانتقد محمد القرشي تعثر جسر الـ100 الذي علقوا عليه آمالا عريضة في التخفيف من حركة المرور في الطائف، ملمحا إلى أنهم عاشوا قبل 5 سنوات أحلاما وردية باعتماده.
وأشار إلى أن الجسر في حال تنفيذه سيربط بين المنطقتين الواقعتين بين جسري عشيرة والعرفاء، ويستمر حتى يرتبط بطريق السيل الكبير، مرورا بميقات قرن المنازل، ما يختصر على المعتمرين والحجاج وقاصدي العاصمة المقدسة مسافة طويلة من الطريق دون الحاجة إلى دخول الطائف ومن ثم العودة إلى طريق السيل.
وأبدى عبدالرحمن العتيبي أسفه وهو يرى تعثر مشروع جسر الـ100، خاصة وأن إنجازه كان سيحدث نقلة في عاصمة الورد.
واستدرك بالقول: «لكن للأسف لم تكتمل فرحتنا بعد أن تعثر المشروع وسقطت لوحته، لتكشف حجم الإهمال والعبث الذي طال كثيرا من المشاريع التنموية في الطائف»، مشددا على ضرورة فتح ملف التحقيق لمعرفة أسباب تعثر المشروع ومحاسبة المقصرين.
في المقابل، أقر المتحدث باسم وزارة النقل تركي الطعيمي لـ«عكاظ» بتعثر المقاول المنفذ لمشروع جسر الـ100 في السيل الكبير، مشيرا إلى أنه يجري اتخاذ الإجراءات النظامية بحقه.
وأوضح أن ما أزيل من المشروع لم يكن سوى مخلفات (سكراب) ومن ضمنها القواعد (الكمرات) المُعدة مسبقا لأحد الجسور.