رصد عدد من أهالي الوجه بعض الملاحظات على تطبيق الأنظمة المرورية في محافظتهم، مطالبين بإعادة النظر فيها ومعالجتها، بما يحقق المصلحة العامة.
وانتقدوا تصميمات بعض الطرق والميادين التي -على حد قولهم- تجبرهم لارتكاب مخالفات رغما عنهم، مشددين على ضرورة أن يعيد المرور النظر في آلية تعامله مع السائقين، ومعالجة بعض الأخطاء الهندسية في الشوارع، ومنها صغر مساحة الميادين وخلوها من اللوحات الإرشادية، وانتشار المطبات بطريقة عشوائية.
ونبهوا إلى الضرر الناتج من اتساع الخط الأصفر بجانب الإشارات الضوئية، ما يجبر المركبات للوقوف بجانبها ويمنعها من الاتجاه إلى اليمين في حال الإشارة حمراء، متذمرين من التساهل مع بعض الوافدين الذين ينقلون الركاب بسياراتهم الخاصة.
ودعا أحمد عبدالرحمن البلوي إلى استخدام رجال المرور للأسلوب اللين في التعامل مع السائقين، مشيرا إلى أن جميعنا مواطنون نسعى لخدمة البلد كل في مجاله، ولا يستوجب حدوث هفوة من أحدنا أن يُعامل بحدة وغلظة.
وأكد أهمية التنبيه والنصح للسائق إذا كانت المخالفة يسيرة وفي حالة تكرارها لا يمنع من تحريرها عليه، مبينا أن الدولة لم تؤسس إدارة المرور، إلا لتحقيق السلامة المرورية للجميع.
وتذمر مشعل حمدان القريبي من صغر مساحة بعض الميادين (الدوارات) مع خلوها التام من اللوحات الإرشادية الخاصة بأفضلية السير لمن هم بداخل الدوار رُغم عظم أهميتها، معتبرا ذلك من الأسباب الرئيسية للازدحام وقد يتسبب بحصول الكثير من الحوادث المرورية.
وتناول حمد عيد البلوي معاناة السائقين من وقوف السيارات بجانب الإشارات الضوئية، ما يجبرهم على الوقوف والانتظار رغم رغبتهم في الاتجاه إلى اليمين الأمر الذي يزيد من ازدحام السيارات مع إمكان حصول الحوادث في حالة محاولة السائق التجاوز من اليسار، مناشدا إدارة المرور بفتح مسار للسائقين قبل الدوار لمن أراد الرجوع إلى المسار نفسه في الاتجاه المعاكس الأمر الذي من شأنه أن يخفف الكثير من الازدحام، داعيا إلى تغيير تصميم المطبات الصناعية لارتفاع بعضها، وإلحاقها الضرر بالمركبات.
واستاء أحمد سالم العرادي من السماح للوافدين بالتوصيل بسياراتهم الخاصة، ما يزيد من الازدحام المروري وكذلك يضيع الفرصة على المواطنين ممن أراد مزاولة مهنة التوصيل.
وذكر ناجي محمد الخناني الذي يقود حافلة لنقل الطالبات أنهم اعتادوا سابقا على الوجود المستمر لرجال المرور لتنظيم السير خصوصاً بجانب المدارس، مبينا أنهم افتقدوا ذلك حاليا، وإن وجد فهو للندرة أقرب من القلة، متمنياً زيادة عدد أفراد المرور في المحافظة لضبط الأمور وحركة السير.
«المرور»: ننسق مع البلدية لعلاج الأخطاء الفنية
حين طرحت «عكاظ» شكوى الأهالي على طاولة مدير مرور محافظة الوجه الرائد إبراهيم علي الكعبي ومنها خطورة بعض التقاطعات، أجاب بأنه جرت مخاطبة بلدية المحافظة في شهر جمادى الآخرة الماضي، وفي ضوئها ستكون هناك نتائج فعّالة.
وعن وقوف السيارات بجانب إشارات المرور بمنطقة الانعطاف إلى اليمين لاتساع الخط الأصفر بما يسمح لوقوف السيارات، أفاد الكعبي بأن وقوف السيارة بجانب الإشارة تسجل على السائق مخالفة وقوف غير نظامي، وفي حالة التعمد تسجل مخالفة إعاقة حركة المرور.
وبين أن الخط الأصفر، موجود ضمن الخطة القديمة، نظراً إلى ضيق الطريق، وستؤخذ هذه الملاحظة بعين الاعتبار، في الاجتماع المرتقب مع رئيس بلدية المحافظة.
وأقر الكعبي بوعورة بعض المطبات الصناعية، خصوصا في طريق علي بن أبي طالب، مؤكدا أنه جرت مناقشة هذه الملاحظات، وسيجري التنسيق مع رئيس البلدية لإزالة البعض منها والتعديل على البعض الآخر بما يضمن سلامة المركبات.
وأوضح أن رجال المرور يستخدمون الوسائل الحديثة في رصد المخالفات مع وجود نظام «باشر» والذي يستوجب السرعة في تسجيل المخالفة تجنباً لإعاقة السير، مبينا أن الحملات المرورية تنظم دوريا بمشاركة الجهات الرسمية ذات العلاقة المتمثلة في مكتب العمل ووزارة النقل لتتبع الوافدين الذين يعملون في نقل الركاب بمركباتهم الخاصة، والحد من وجودهم بما لا يؤثر بشكل سلبي على أبنائنا الطلاب والطالبات.
وانتقدوا تصميمات بعض الطرق والميادين التي -على حد قولهم- تجبرهم لارتكاب مخالفات رغما عنهم، مشددين على ضرورة أن يعيد المرور النظر في آلية تعامله مع السائقين، ومعالجة بعض الأخطاء الهندسية في الشوارع، ومنها صغر مساحة الميادين وخلوها من اللوحات الإرشادية، وانتشار المطبات بطريقة عشوائية.
ونبهوا إلى الضرر الناتج من اتساع الخط الأصفر بجانب الإشارات الضوئية، ما يجبر المركبات للوقوف بجانبها ويمنعها من الاتجاه إلى اليمين في حال الإشارة حمراء، متذمرين من التساهل مع بعض الوافدين الذين ينقلون الركاب بسياراتهم الخاصة.
ودعا أحمد عبدالرحمن البلوي إلى استخدام رجال المرور للأسلوب اللين في التعامل مع السائقين، مشيرا إلى أن جميعنا مواطنون نسعى لخدمة البلد كل في مجاله، ولا يستوجب حدوث هفوة من أحدنا أن يُعامل بحدة وغلظة.
وأكد أهمية التنبيه والنصح للسائق إذا كانت المخالفة يسيرة وفي حالة تكرارها لا يمنع من تحريرها عليه، مبينا أن الدولة لم تؤسس إدارة المرور، إلا لتحقيق السلامة المرورية للجميع.
وتذمر مشعل حمدان القريبي من صغر مساحة بعض الميادين (الدوارات) مع خلوها التام من اللوحات الإرشادية الخاصة بأفضلية السير لمن هم بداخل الدوار رُغم عظم أهميتها، معتبرا ذلك من الأسباب الرئيسية للازدحام وقد يتسبب بحصول الكثير من الحوادث المرورية.
وتناول حمد عيد البلوي معاناة السائقين من وقوف السيارات بجانب الإشارات الضوئية، ما يجبرهم على الوقوف والانتظار رغم رغبتهم في الاتجاه إلى اليمين الأمر الذي يزيد من ازدحام السيارات مع إمكان حصول الحوادث في حالة محاولة السائق التجاوز من اليسار، مناشدا إدارة المرور بفتح مسار للسائقين قبل الدوار لمن أراد الرجوع إلى المسار نفسه في الاتجاه المعاكس الأمر الذي من شأنه أن يخفف الكثير من الازدحام، داعيا إلى تغيير تصميم المطبات الصناعية لارتفاع بعضها، وإلحاقها الضرر بالمركبات.
واستاء أحمد سالم العرادي من السماح للوافدين بالتوصيل بسياراتهم الخاصة، ما يزيد من الازدحام المروري وكذلك يضيع الفرصة على المواطنين ممن أراد مزاولة مهنة التوصيل.
وذكر ناجي محمد الخناني الذي يقود حافلة لنقل الطالبات أنهم اعتادوا سابقا على الوجود المستمر لرجال المرور لتنظيم السير خصوصاً بجانب المدارس، مبينا أنهم افتقدوا ذلك حاليا، وإن وجد فهو للندرة أقرب من القلة، متمنياً زيادة عدد أفراد المرور في المحافظة لضبط الأمور وحركة السير.
«المرور»: ننسق مع البلدية لعلاج الأخطاء الفنية
حين طرحت «عكاظ» شكوى الأهالي على طاولة مدير مرور محافظة الوجه الرائد إبراهيم علي الكعبي ومنها خطورة بعض التقاطعات، أجاب بأنه جرت مخاطبة بلدية المحافظة في شهر جمادى الآخرة الماضي، وفي ضوئها ستكون هناك نتائج فعّالة.
وعن وقوف السيارات بجانب إشارات المرور بمنطقة الانعطاف إلى اليمين لاتساع الخط الأصفر بما يسمح لوقوف السيارات، أفاد الكعبي بأن وقوف السيارة بجانب الإشارة تسجل على السائق مخالفة وقوف غير نظامي، وفي حالة التعمد تسجل مخالفة إعاقة حركة المرور.
وبين أن الخط الأصفر، موجود ضمن الخطة القديمة، نظراً إلى ضيق الطريق، وستؤخذ هذه الملاحظة بعين الاعتبار، في الاجتماع المرتقب مع رئيس بلدية المحافظة.
وأقر الكعبي بوعورة بعض المطبات الصناعية، خصوصا في طريق علي بن أبي طالب، مؤكدا أنه جرت مناقشة هذه الملاحظات، وسيجري التنسيق مع رئيس البلدية لإزالة البعض منها والتعديل على البعض الآخر بما يضمن سلامة المركبات.
وأوضح أن رجال المرور يستخدمون الوسائل الحديثة في رصد المخالفات مع وجود نظام «باشر» والذي يستوجب السرعة في تسجيل المخالفة تجنباً لإعاقة السير، مبينا أن الحملات المرورية تنظم دوريا بمشاركة الجهات الرسمية ذات العلاقة المتمثلة في مكتب العمل ووزارة النقل لتتبع الوافدين الذين يعملون في نقل الركاب بمركباتهم الخاصة، والحد من وجودهم بما لا يؤثر بشكل سلبي على أبنائنا الطلاب والطالبات.