توقفت طويلا عند ما كتبه الدكتور سعيد السريحي في «عكاظ» حول مهمة المقاصف المدرسية، وأنها ليست مجرد توفير التغذية للطلاب، ولو كان هذا هو الهدف لأسندت المقاصف إلى المؤسسات والشركات الخاصة بتوفير تقديم الغذاء للطلاب.
وأقول إنه كان يطلق عليها سابقا المقاصف المدرسية التعاونية، ويتكون رأسمالها من مشاركة الطلاب حسب قدرة كل طالب المالية (خمسة ريالات أو عشرة ريالات أو أكثر)، وتجمع هذه المبالغ وتكون رأسمال المقصف التعاوني يشترى بها في ذلك الوقت السوائل مثل الحليب والشاي، وحلوى الطحينية مع السندوتشات وبعض الحلويات المشكلة والبسكويت، وكان يدير المقاصف الطلاب أنفسهم في حدود ثلاثة أو أربعة طلاب بإشراف أحد المعلمين، خصوصا المسؤولين عن الإشراف على النشاط المدرسي، وكانت إدارة هذه المقاصف مدورة بين الطلاب، وكان الهدف من هذا النشاط الذي يطلق عليه «المقصف التعاوني»، وفعلاً هو تعاوني بين الطلاب الهدف منه تحمل المسؤولية منذ الصغر والاعتماد على النفس بعد الله وعملية الأخذ والعطاء ومعرفة البيع والشراء والدخول في عملية حسابية مع استعمال جدول الضرب وحفظه، الذي أصبح طلابنا وطالباتنا لا يعرفونه وربما لم يسمعوا به إلا عن طريق اللوح الإلكتروني، ما جمد أدمغتهم وأصبحوا لا يكلفون أنفسهم التفكير في كل العملية الحسابية دون الرجوع إليه، وفعلاً المقاصف وإدارتها من قبل الطلاب هي عملية تربوية.
ومن ضمن صلب النشاط المدرسي الذي يدار من قبل الطلاب طوال العام وفي نهايته توزع الأرباح على من ساهم في رأسمال هذه المقاصف كل حسب مساهمته.
وهذا يؤدي الغرض من إنشاء هذه المقاصف بتوفير الوجبات الخفيفة كما ذكرنا من سندويتشات وما يتبعها من مواد التي يحتاجها الطلاب بشروط صحية ونظيفة تضعها إدارة المدرسة.
وأقول إنه كان يطلق عليها سابقا المقاصف المدرسية التعاونية، ويتكون رأسمالها من مشاركة الطلاب حسب قدرة كل طالب المالية (خمسة ريالات أو عشرة ريالات أو أكثر)، وتجمع هذه المبالغ وتكون رأسمال المقصف التعاوني يشترى بها في ذلك الوقت السوائل مثل الحليب والشاي، وحلوى الطحينية مع السندوتشات وبعض الحلويات المشكلة والبسكويت، وكان يدير المقاصف الطلاب أنفسهم في حدود ثلاثة أو أربعة طلاب بإشراف أحد المعلمين، خصوصا المسؤولين عن الإشراف على النشاط المدرسي، وكانت إدارة هذه المقاصف مدورة بين الطلاب، وكان الهدف من هذا النشاط الذي يطلق عليه «المقصف التعاوني»، وفعلاً هو تعاوني بين الطلاب الهدف منه تحمل المسؤولية منذ الصغر والاعتماد على النفس بعد الله وعملية الأخذ والعطاء ومعرفة البيع والشراء والدخول في عملية حسابية مع استعمال جدول الضرب وحفظه، الذي أصبح طلابنا وطالباتنا لا يعرفونه وربما لم يسمعوا به إلا عن طريق اللوح الإلكتروني، ما جمد أدمغتهم وأصبحوا لا يكلفون أنفسهم التفكير في كل العملية الحسابية دون الرجوع إليه، وفعلاً المقاصف وإدارتها من قبل الطلاب هي عملية تربوية.
ومن ضمن صلب النشاط المدرسي الذي يدار من قبل الطلاب طوال العام وفي نهايته توزع الأرباح على من ساهم في رأسمال هذه المقاصف كل حسب مساهمته.
وهذا يؤدي الغرض من إنشاء هذه المقاصف بتوفير الوجبات الخفيفة كما ذكرنا من سندويتشات وما يتبعها من مواد التي يحتاجها الطلاب بشروط صحية ونظيفة تضعها إدارة المدرسة.