لم تشفع الأهمية والإستراتيجية التي يتمتع بها طريق حليل ـــ النقعاء المنحدر من شمال محافظة بلقرن باتجاه غرب محافظة بيشة ومنطقة الباحة، في حصوله على الخدمات المختلفة وسفلتته، إذ يعاني الطريق الذي يعبره السائقون منذ أن عرفوا السيارات قبل عقود عدة، من تهالكه وافتقاده وسائل السلامة المختلفة.
ويستغرب الأهالي التجاهل الذي يجده الطريق من وزارة النقل، رغم حيويته واعتباره حلقة لربط مناطق جنوب المملكة بالطائف ومكة المكرمة، ويستخدمه الحجاج والتجار حتى وقتنا الحاضر لمروره بالعديد من القرى والمحافظات، مشددين على ضرورة الاهتمام به وتعبيده، وإنهاء معاناتهم عليه، خصوصا أن طوله لا يزيد على 50 كيلو مترا.
وشكا علي سعد الحصنة من المعاناة التي يعيشها سالكو طريق «حليل ـــ النقعاء»؛ لافتقاده السفلتة ووسائل السلامة المختلفة، مستغربا التجاهل الذي يعانيه الطريق الترابي الإستراتيجي، الذي يخدم السكان في مراكز وقرى عدة.
وقال الحصنة: «الطريق الذي يربط مناطق شمال محافظة بلقرن مع مركز العبلاء وصولا إلى محافظة بيشة لا يزال ترابيا ولم تتم سفلتته رغم الحاجة لذلك»، مشددا على ضرورة أن تتحرك وزارة النقل وتسفلت الطريق وتزوده بما يحتاج من وسائل السلامة.
وأوضح أن الطريق قديم ومعتمد لدى الجهات الرسمية ويخدم قرى الصدر، القعرة، ضمينان، الهنية، الفوقاء والعبلاء، ويربط بين مركز «خثعم» شمال بلقرن ومركز العبلاء غرب بيشة ويصل طوله إلى 50 كلم ويسلكه الموظفون والمعلمون وطلاب المدارس والجامعات بشكل مستمر، وكذلك المرضى وصولا إلى مستشفى البشائر ومستشفيات الباحة، مبينا أنهم يعيشون معاناة عليه لأنه ترابي ويتفاقم الوضع عليه ويزداد وعورة في مواسم الأمطار والسيول، حتى يصبح السير ضربا من المجازفة والمشقة. وشدد الحصنة على ضرورة إنهاء معاناتهم على طريق حليل ـــ النقعاء، باعتماد مشروع سفلتته وتزويده بما يحتاج من الخدمات المختلفة لحيويته وأهميته.
وانتقد صغير فطيس الحصنة التأخير في سفلتة طريق حليل ـــ النقعاء وتجاهله طيلة هذه السنوات، ما حمل الأهالي مشقة لا تطاق، موضحا أن الطريق، فضلا عن خدمته الكثير من السكان، فهو مهم من الناحية السياحية سواء لسكان محافطة بيشة أو بلقرن، لمروره بعدد من الأودية الجميلة والأشجار والمراعي التي يقصدها المتنزهون، وكذلك يربط وبشكل مباشر محافظة بيشة بعقبة «الخشبة» المؤدية لتهامتي عسير والباحة، إذ يتدفق الكثيرون عبرها بحثا عن الدفء أيام الشتاء. وطالب وزارة النقل بالالتفات إلى الطريق وسفلتته وتزويده بما يحتاج من الخدمات المختلفة، مستغربا التجاهل الذي يعانيه طيلة هذه السنين رغم أن طوله لا يزيد على 50 كيلو مترا. وقال: «سلك العابرون طريق حليل ـــ النقعاء منحدرا من شمال محافظة بلقرن باتجاه غرب محافظة بيشة ومنطقة الباحة منذ أن عرفوا السيارات قبل عقود عدة، إلا أنه لم يحظ بالاهتمام، رغم أهميته كحلقة وصل لربط مناطق جنوب المملكة بالطائف ومكة، فضلا عن أنه طريق للحجاج والمعتمرين».
ويستغرب الأهالي التجاهل الذي يجده الطريق من وزارة النقل، رغم حيويته واعتباره حلقة لربط مناطق جنوب المملكة بالطائف ومكة المكرمة، ويستخدمه الحجاج والتجار حتى وقتنا الحاضر لمروره بالعديد من القرى والمحافظات، مشددين على ضرورة الاهتمام به وتعبيده، وإنهاء معاناتهم عليه، خصوصا أن طوله لا يزيد على 50 كيلو مترا.
وشكا علي سعد الحصنة من المعاناة التي يعيشها سالكو طريق «حليل ـــ النقعاء»؛ لافتقاده السفلتة ووسائل السلامة المختلفة، مستغربا التجاهل الذي يعانيه الطريق الترابي الإستراتيجي، الذي يخدم السكان في مراكز وقرى عدة.
وقال الحصنة: «الطريق الذي يربط مناطق شمال محافظة بلقرن مع مركز العبلاء وصولا إلى محافظة بيشة لا يزال ترابيا ولم تتم سفلتته رغم الحاجة لذلك»، مشددا على ضرورة أن تتحرك وزارة النقل وتسفلت الطريق وتزوده بما يحتاج من وسائل السلامة.
وأوضح أن الطريق قديم ومعتمد لدى الجهات الرسمية ويخدم قرى الصدر، القعرة، ضمينان، الهنية، الفوقاء والعبلاء، ويربط بين مركز «خثعم» شمال بلقرن ومركز العبلاء غرب بيشة ويصل طوله إلى 50 كلم ويسلكه الموظفون والمعلمون وطلاب المدارس والجامعات بشكل مستمر، وكذلك المرضى وصولا إلى مستشفى البشائر ومستشفيات الباحة، مبينا أنهم يعيشون معاناة عليه لأنه ترابي ويتفاقم الوضع عليه ويزداد وعورة في مواسم الأمطار والسيول، حتى يصبح السير ضربا من المجازفة والمشقة. وشدد الحصنة على ضرورة إنهاء معاناتهم على طريق حليل ـــ النقعاء، باعتماد مشروع سفلتته وتزويده بما يحتاج من الخدمات المختلفة لحيويته وأهميته.
وانتقد صغير فطيس الحصنة التأخير في سفلتة طريق حليل ـــ النقعاء وتجاهله طيلة هذه السنوات، ما حمل الأهالي مشقة لا تطاق، موضحا أن الطريق، فضلا عن خدمته الكثير من السكان، فهو مهم من الناحية السياحية سواء لسكان محافطة بيشة أو بلقرن، لمروره بعدد من الأودية الجميلة والأشجار والمراعي التي يقصدها المتنزهون، وكذلك يربط وبشكل مباشر محافظة بيشة بعقبة «الخشبة» المؤدية لتهامتي عسير والباحة، إذ يتدفق الكثيرون عبرها بحثا عن الدفء أيام الشتاء. وطالب وزارة النقل بالالتفات إلى الطريق وسفلتته وتزويده بما يحتاج من الخدمات المختلفة، مستغربا التجاهل الذي يعانيه طيلة هذه السنين رغم أن طوله لا يزيد على 50 كيلو مترا. وقال: «سلك العابرون طريق حليل ـــ النقعاء منحدرا من شمال محافظة بلقرن باتجاه غرب محافظة بيشة ومنطقة الباحة منذ أن عرفوا السيارات قبل عقود عدة، إلا أنه لم يحظ بالاهتمام، رغم أهميته كحلقة وصل لربط مناطق جنوب المملكة بالطائف ومكة، فضلا عن أنه طريق للحجاج والمعتمرين».