بددت السيول فرحة أهالي قرى مركز بقران بني سعد (جنوب الطائف) بمشروع سفلتة الطريق إلى مساكنهم، بعد أن جرفته وحطمته، ولم تُبقِ أي أثر للمشروع سوى بقايا منازل كانت على ضفتي الطريق.
وتحسر سكان قرى الرجيلات، الصوايين، الظفران، وذوي علي، والمحاميد، وهم يرون السيول تجرف الطريق الذي لا يزيد طوله على 3 كيلو مترات، وتقتلع أعمدة الكهرباء، لتكتب نهاية مشروع علقوا عليه آمالاً عريضة في إنهاء العزلة التي فرضتها التضاريس الوعرة، وتثير كثيراً من التساؤلات حول آلية التعاقد مع الشركات المنفذة.
وذكر جابر بن مسعود أبو رجيلة أن الطريق الوعر لقرى بقران بني سعد فرض عليهم العزلة، وباتوا لا يستطيعون الدخول أو الخروج من قراهم بسهولة، إذ يضطرون لاجتياز أودية ومنحدرات خطرة، أتلفت مركباتهم، وحدت من حركتهم، لافتاً إلى أن المنطقة يصيبها الشلل، بهطول الأمطار وتدفق السيول، وجريان الأودية.
وقال: «حين بدأت الجهات المختصة إنهاء عزلتنا، بشق الطريق إلى قرانا وسفلتته، لم يصمد المشروع أمام أول اختبار، إذ جرفته السيول وحطمته»، متسائلاً عن المعايير التي بموجبها تتعاقد الجهات المختصة سواء أمانة الطائف أو وزارة النقل مع الشركات المنفذة للطرق.
وأضاف أبو رجيلة: «علقنا آمالاً عريضة في أن يسهم الطريق في إنهاء معاناتنا مع الطريق الوعر، لكن للأسف انهار الطريق، المخرج الوحيد لقرى بني بقران جنوب الطائف».
وأفاد بأنهم تقدموا بطلبات عدة إلى أمانة الطائف لإنهاء معاناتهم مع الطريق والخطر الذي يداهمه بهطول الأمطار لكن دون جدوى، مبيناً أنهم تقدموا بمعاملات عدة للإدارة العامة للدراسات والإشراف في أمانة الطائف، إلا أنها اختفت.
وشكا عبدالله أبو ظهر الثبيتي من المعوقات التي تعترضهم أثناء رغبتهم العودة إلى قراهم ومزارعهم، بسبب وعورة الطريق الذي لا يستطيعون تجاوزه إلا عبر مركبات الدفع الرباعي، أو إيقاف سياراتهم على الطريق السياحي، والسير على الأقدام، للوصول إلى بيوتهم.
ونقل الثبيتي مطالب أهالي القرى الخمس لأمين الطائف، للوقوف على الطريق وإنهاء معاناتهم وإيجاد الحلول الجذرية التي تنهي الخطر الذي يتربص بهم، لافتاً إلى أن طول الطريق لا يزيد على 3 كيلو مترات، وتسبب في رحيل أكثر من 6 آلاف نسمة من القرى.
وتحسر سكان قرى الرجيلات، الصوايين، الظفران، وذوي علي، والمحاميد، وهم يرون السيول تجرف الطريق الذي لا يزيد طوله على 3 كيلو مترات، وتقتلع أعمدة الكهرباء، لتكتب نهاية مشروع علقوا عليه آمالاً عريضة في إنهاء العزلة التي فرضتها التضاريس الوعرة، وتثير كثيراً من التساؤلات حول آلية التعاقد مع الشركات المنفذة.
وذكر جابر بن مسعود أبو رجيلة أن الطريق الوعر لقرى بقران بني سعد فرض عليهم العزلة، وباتوا لا يستطيعون الدخول أو الخروج من قراهم بسهولة، إذ يضطرون لاجتياز أودية ومنحدرات خطرة، أتلفت مركباتهم، وحدت من حركتهم، لافتاً إلى أن المنطقة يصيبها الشلل، بهطول الأمطار وتدفق السيول، وجريان الأودية.
وقال: «حين بدأت الجهات المختصة إنهاء عزلتنا، بشق الطريق إلى قرانا وسفلتته، لم يصمد المشروع أمام أول اختبار، إذ جرفته السيول وحطمته»، متسائلاً عن المعايير التي بموجبها تتعاقد الجهات المختصة سواء أمانة الطائف أو وزارة النقل مع الشركات المنفذة للطرق.
وأضاف أبو رجيلة: «علقنا آمالاً عريضة في أن يسهم الطريق في إنهاء معاناتنا مع الطريق الوعر، لكن للأسف انهار الطريق، المخرج الوحيد لقرى بني بقران جنوب الطائف».
وأفاد بأنهم تقدموا بطلبات عدة إلى أمانة الطائف لإنهاء معاناتهم مع الطريق والخطر الذي يداهمه بهطول الأمطار لكن دون جدوى، مبيناً أنهم تقدموا بمعاملات عدة للإدارة العامة للدراسات والإشراف في أمانة الطائف، إلا أنها اختفت.
وشكا عبدالله أبو ظهر الثبيتي من المعوقات التي تعترضهم أثناء رغبتهم العودة إلى قراهم ومزارعهم، بسبب وعورة الطريق الذي لا يستطيعون تجاوزه إلا عبر مركبات الدفع الرباعي، أو إيقاف سياراتهم على الطريق السياحي، والسير على الأقدام، للوصول إلى بيوتهم.
ونقل الثبيتي مطالب أهالي القرى الخمس لأمين الطائف، للوقوف على الطريق وإنهاء معاناتهم وإيجاد الحلول الجذرية التي تنهي الخطر الذي يتربص بهم، لافتاً إلى أن طول الطريق لا يزيد على 3 كيلو مترات، وتسبب في رحيل أكثر من 6 آلاف نسمة من القرى.