عودنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن يقضي هذه الأيام جوار بيت الله الحرام، فإن مكة المكرمة تشرف بمقدمه لقضاء العشرة الأيام الأخيرة من رمضان وصلاة العيد في الحرم (بيت الله العتيق)، وأهل مكة في كل عام ينتظرون هذا المقدم الميمون لمعرفتهم أنه سيتفقد الإنشاءات القائمة في الحرم، وما أنجز من مراحل هذا المشروع العملاق، وكذلك تفقده لحال مكة المكرمة وأحوال أهلها الذين ينتظرون منه أيده الله أوامره التي تصب في مصلحة الحرم المكي (مقصد أفئدة المسلمين في أنحاء المعمورة) ومصلحة العاصمة المقدسة وأهلها، ولا أنسى ما حييت قوله حفظه الله عند استقباله القضاة بقصر اليمامة بالرياض قبل عامين: «مكة المكرمة مهما بذلنا ما نوفيها حقها وحق بيت الله علينا»، كلمة تثلج صدر كل مواطن يدين بالولاء والطاعة لولاة أمره في المنشط والمكره.
لا يستطيع كائن من كان أن ينكر البذل والعطاء الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين لبيت الله الحرام ولمكة وأهلها، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين في حله وترحاله، وأهلا وسهلا به في هذه البقعة المباركة من وطننا العزيز وأسأل الله أن يجعل الخير كل الخير يجري على يده دائما.
لا يستطيع كائن من كان أن ينكر البذل والعطاء الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين لبيت الله الحرام ولمكة وأهلها، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين في حله وترحاله، وأهلا وسهلا به في هذه البقعة المباركة من وطننا العزيز وأسأل الله أن يجعل الخير كل الخير يجري على يده دائما.