ليس من الصعب تحويل ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى قوى بشرية منتجة، تسهم في تنمية الوطن، ولتحقيق ذلك لابد من تضافر أربع جهات؛ هي مراكز الرعاية النهارية، الأسرة، المجتمع والجهات المختصة.
ولتؤدي مراكز الرعاية النهارية دورها على أكمل وجه في تأهيل وتدريب أبنائنا، فلا بد أن يتوافر فيها الآتي، أولا الإمكانيات المادية من منشآت وتجهيزات وتقنيات ومواصلات تحقق الأمان والرفاهية لذوي الاحتياجات الخاصة، ثانيا يجب أن يتوافر فيها الإمكانيات البشرية وهوالعنصر الأهم الذي يصنع الفارق، فوجود كادر مدرب و مؤهل للتعامل معهم من اختصاصيين ومعلمين وعمال وسائقين و كل من له تعامل مباشر مع أبنائنا لابد أن يكون أهلا لذلك، لذا فإن انتقاء واختيار الكادر الوظيفي الذي سيتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة هو اللبنة الأولى في إنجاز التدريب، ومن ثم تنظيم دورات تدريبية للنهوض بقدرتهم ورفع معدلات الكفاءة لديهم وإكسابهم كل ما هو جديد في فن التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، ثالثا الخطط و البرامج، فعملية التقييم الجيد لقدرات الطلاب ووضع الخطط المناسبة وتنفيذها وفق برامج مستحدثة ومتنوعة تضفي مزيداً من الإبداع للوصول إلى الفائدة القصوى من عملية التدريب والتأهيل، ورابع عامل لتحقق مراكز الرعاية النهارية دورها، يجب أن يشرف عليها إدارة جيدة تتبع نظام المكافآت والحوافز على قدر الإنجاز والإبداع وخلق روح تنافسية بين عناصر الكادر الوظيفي للوصول إلى أفضل أداء لأبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ويأتي دور الأسرة مهما في هذا الجانب، فعلى كل شخص يتعامل مع طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة له دور في عملية تأهيله وتدريبه، إذ يتحتم على الجميع تقديم الدعم النفسي والمعنوي والتشجيع الدائم الذي يرفع الروح المعنوية للطالب ويحفز لديه الرغبة في التقدم والتطور إلى أفضل حال، لذلك لابد من تدريب الأسرة وجميع أفرادها على إستراتيجيات التعامل مع الابن المعاق التي تخدم إنجازه للتدريب والتأهيل، بإشراف ومتابعة المركز وفي ضوء البرنامج المخصص للطالب، كما أن على المجتمع بكافة فئاته أن يتقبل أبناءنا ذوي الاحتياجات الخاصة ويقدم لهم الدعم وأن تتبدل نظرة الشفقة عليهم إلى نظرة إجلال و تقدير، فلا بد أن تتغير ثقافة المجتمع من خلال منظومة الإعلام والتعليم لنبني أجيالاً واعية بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، ويأتي رابعا دور الجهات المختصة، وهي رأس المنظومة الناجحة التي، ستحول المعاق من مجرد شخص عاجز يحتاج إلى مساعدة الآخرين إلى منتج ومبدع وينافس العاديين في شتى المجالات، وتبذل بلادنا جهوداً عظيمة من سن القوانين التي تحمي أبناءنا من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتحفظ حقوقهم، وما زال دور الدولة قائماً من خلال الإشراف بواسطة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
ولتؤدي مراكز الرعاية النهارية دورها على أكمل وجه في تأهيل وتدريب أبنائنا، فلا بد أن يتوافر فيها الآتي، أولا الإمكانيات المادية من منشآت وتجهيزات وتقنيات ومواصلات تحقق الأمان والرفاهية لذوي الاحتياجات الخاصة، ثانيا يجب أن يتوافر فيها الإمكانيات البشرية وهوالعنصر الأهم الذي يصنع الفارق، فوجود كادر مدرب و مؤهل للتعامل معهم من اختصاصيين ومعلمين وعمال وسائقين و كل من له تعامل مباشر مع أبنائنا لابد أن يكون أهلا لذلك، لذا فإن انتقاء واختيار الكادر الوظيفي الذي سيتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة هو اللبنة الأولى في إنجاز التدريب، ومن ثم تنظيم دورات تدريبية للنهوض بقدرتهم ورفع معدلات الكفاءة لديهم وإكسابهم كل ما هو جديد في فن التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، ثالثا الخطط و البرامج، فعملية التقييم الجيد لقدرات الطلاب ووضع الخطط المناسبة وتنفيذها وفق برامج مستحدثة ومتنوعة تضفي مزيداً من الإبداع للوصول إلى الفائدة القصوى من عملية التدريب والتأهيل، ورابع عامل لتحقق مراكز الرعاية النهارية دورها، يجب أن يشرف عليها إدارة جيدة تتبع نظام المكافآت والحوافز على قدر الإنجاز والإبداع وخلق روح تنافسية بين عناصر الكادر الوظيفي للوصول إلى أفضل أداء لأبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ويأتي دور الأسرة مهما في هذا الجانب، فعلى كل شخص يتعامل مع طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة له دور في عملية تأهيله وتدريبه، إذ يتحتم على الجميع تقديم الدعم النفسي والمعنوي والتشجيع الدائم الذي يرفع الروح المعنوية للطالب ويحفز لديه الرغبة في التقدم والتطور إلى أفضل حال، لذلك لابد من تدريب الأسرة وجميع أفرادها على إستراتيجيات التعامل مع الابن المعاق التي تخدم إنجازه للتدريب والتأهيل، بإشراف ومتابعة المركز وفي ضوء البرنامج المخصص للطالب، كما أن على المجتمع بكافة فئاته أن يتقبل أبناءنا ذوي الاحتياجات الخاصة ويقدم لهم الدعم وأن تتبدل نظرة الشفقة عليهم إلى نظرة إجلال و تقدير، فلا بد أن تتغير ثقافة المجتمع من خلال منظومة الإعلام والتعليم لنبني أجيالاً واعية بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، ويأتي رابعا دور الجهات المختصة، وهي رأس المنظومة الناجحة التي، ستحول المعاق من مجرد شخص عاجز يحتاج إلى مساعدة الآخرين إلى منتج ومبدع وينافس العاديين في شتى المجالات، وتبذل بلادنا جهوداً عظيمة من سن القوانين التي تحمي أبناءنا من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتحفظ حقوقهم، وما زال دور الدولة قائماً من خلال الإشراف بواسطة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.