ما إن تبدأ العشر الأواخر من الشهر الكريم، حتى يستعد المسلمون لإخراج الزكاة الواجبة على كل مسلم، طهرة للصائم وتعميماً للفرحة، وزكاة للنفوس والأبدان.
وأبرز المشاهد التي نراها قبل العيد على أرصفة شوارعنا، ظاهرة بيع الأرز من قبل بعض العمالة أوالشباب أو الأطفال الذين يتواجدون نيابة عن آبائهم في صور تعمها الفوضى، والواقع أن كثيرا ممن يقفون على أعتاب الأرصفة، ومحلات بيع الأرز أو المساجد ليسوا من المستحقين للزكاة، وبعضهم منسقون سلفاً مع بعض الأشخاص أو المحلات بحيث تقف أمام محله أو بسطته عجوز، تحمل بين يديها طفلاً أو يكون معها شيخ كبير فتدفع لهم الزكاة، وعندما تبلغ كمية معينة يعيدونها لصاحب البسطة الذي تم شراؤها منه بسعر زهيد، ويستفيدون منه لا للحاجة بل للتحايل على الناس، مستغلين انشغالهم بقضاء حوائج العيد والارتباك الذي يمرون به في آخر أيام رمضان، فهدف هذه الفئة هو الترزق من التحايل.
كما أشرت أن أكثر ما يلفت النظر خلال الأيام الأخيرة من رمضان، هو تواجد العديد من الفئات البشرية التي تنتظر الحصول على أكياس الأرز ومن ثم بيعها بسعر أرخص لنفس الباعة أو للأخرين كعملية تدوير، وصحيح أن الفرد ابرأ ذمته بإخراج الزكاة، ولكنها ذهبت لأشخاص غير مستحقين هدفهم الاستفادة من قيمة الأرز وليس نعمة الأرز، وبذلك يفقد المزكي الأهداف السامية من إخراج الزكاة منها أن زكاته حرمت الأشخاص المستحقين لها.
وما أهدف إليه من مقالتي هو أن تذهب زكواتنا للمستحقين لكونها واجبة على كل مسلم، وأضيفت الزكاة إلى الفطر لأنه سبب وجوبها، وتمتاز عن الزكاوات الأخرى بأنها مفروضة على الأشخاص لا على الأموال، بمعنى أنها فرضت لتطهير نفوس الصائمين وليس لتطهير الأموال كما في زكاة المال مثلاً.
وأخيرا، هناك العديد من الجمعيات والمشاريع الخيرية التي تستقبل الزكوات وتوزعها على المحتاجين والأسر الفقيرة المستفيدة من الجمعية، الذين هم في أمس الحاجة إلى من يقدم لهم يد العون، كما أدعو الجهات المسؤولة لتفعيل الرقابة على هذه الظاهرة حتى تذهب الزكوات للمستحقين وتختفي ظاهرة التلاعب في الخفاء، والله من وراء القصد.
وأبرز المشاهد التي نراها قبل العيد على أرصفة شوارعنا، ظاهرة بيع الأرز من قبل بعض العمالة أوالشباب أو الأطفال الذين يتواجدون نيابة عن آبائهم في صور تعمها الفوضى، والواقع أن كثيرا ممن يقفون على أعتاب الأرصفة، ومحلات بيع الأرز أو المساجد ليسوا من المستحقين للزكاة، وبعضهم منسقون سلفاً مع بعض الأشخاص أو المحلات بحيث تقف أمام محله أو بسطته عجوز، تحمل بين يديها طفلاً أو يكون معها شيخ كبير فتدفع لهم الزكاة، وعندما تبلغ كمية معينة يعيدونها لصاحب البسطة الذي تم شراؤها منه بسعر زهيد، ويستفيدون منه لا للحاجة بل للتحايل على الناس، مستغلين انشغالهم بقضاء حوائج العيد والارتباك الذي يمرون به في آخر أيام رمضان، فهدف هذه الفئة هو الترزق من التحايل.
كما أشرت أن أكثر ما يلفت النظر خلال الأيام الأخيرة من رمضان، هو تواجد العديد من الفئات البشرية التي تنتظر الحصول على أكياس الأرز ومن ثم بيعها بسعر أرخص لنفس الباعة أو للأخرين كعملية تدوير، وصحيح أن الفرد ابرأ ذمته بإخراج الزكاة، ولكنها ذهبت لأشخاص غير مستحقين هدفهم الاستفادة من قيمة الأرز وليس نعمة الأرز، وبذلك يفقد المزكي الأهداف السامية من إخراج الزكاة منها أن زكاته حرمت الأشخاص المستحقين لها.
وما أهدف إليه من مقالتي هو أن تذهب زكواتنا للمستحقين لكونها واجبة على كل مسلم، وأضيفت الزكاة إلى الفطر لأنه سبب وجوبها، وتمتاز عن الزكاوات الأخرى بأنها مفروضة على الأشخاص لا على الأموال، بمعنى أنها فرضت لتطهير نفوس الصائمين وليس لتطهير الأموال كما في زكاة المال مثلاً.
وأخيرا، هناك العديد من الجمعيات والمشاريع الخيرية التي تستقبل الزكوات وتوزعها على المحتاجين والأسر الفقيرة المستفيدة من الجمعية، الذين هم في أمس الحاجة إلى من يقدم لهم يد العون، كما أدعو الجهات المسؤولة لتفعيل الرقابة على هذه الظاهرة حتى تذهب الزكوات للمستحقين وتختفي ظاهرة التلاعب في الخفاء، والله من وراء القصد.