عندما تسير في طرقات جدة ومكة المكرمة، قد تجد رجل المرور انشغل في تحرير المخالفات المرورية، دون الاكتراث في فك حركة السير المختنقة، ودون أن يبحث عن سبب الاختناق، وهذا لا يعني أنني أدافع عن من يخالف الأنظمة والتعليمات، ولكن لا بد من انتشار واسع لرجال المرور وتوظيف شبابنا العاطل برتب مدنية في المكاتب، وترك الرخص وإصداراتها وكل ما يتعلق بالأمور المكتبية لهم، وإخراج رجل المرور من المكتب إلى الميدان، فتنظيم السير والتسهيل على المواطنين في تنقلاتهم هي من صميم اختصاصهم.
ومن خلال تنقلاتي في أغلب دول العالم وسيري في طرقات المدن أجد الشوارع تسير وفق خطة إستراتيجية محكمة، والكل يعرف اتجاهه ودوره في حركية المرور والسير، لكن المفاجئ هنا في شوارع جدة ومكة وقوف المرور في أماكن المخارج لإغلاقها، لأسباب قد تكون أمنية أو لتقليل حجم الازدحام، لكن هذا التصرف يؤدي إلى زيادة اختناق حركة المرور في الجهة الأخرى، وإجبار السيارات على السير في طريق آخر، لا يرغبه المواطن، قد يؤخره عن الحضور في مواعيد دوامه أو مستشفى أو غيره، وتجد جسرا مغلقا بصبات خرسانية وهو حديث الافتتاح وقد كلف الدولة مليارات الريالات، بحجة الخوف من عدم ازدحام الطريق، كما هو معمول بجسر شارع الملك فهد تقاطع شارع الملك عبدالله بجدة.
ومن خلال تنقلاتي في أغلب دول العالم وسيري في طرقات المدن أجد الشوارع تسير وفق خطة إستراتيجية محكمة، والكل يعرف اتجاهه ودوره في حركية المرور والسير، لكن المفاجئ هنا في شوارع جدة ومكة وقوف المرور في أماكن المخارج لإغلاقها، لأسباب قد تكون أمنية أو لتقليل حجم الازدحام، لكن هذا التصرف يؤدي إلى زيادة اختناق حركة المرور في الجهة الأخرى، وإجبار السيارات على السير في طريق آخر، لا يرغبه المواطن، قد يؤخره عن الحضور في مواعيد دوامه أو مستشفى أو غيره، وتجد جسرا مغلقا بصبات خرسانية وهو حديث الافتتاح وقد كلف الدولة مليارات الريالات، بحجة الخوف من عدم ازدحام الطريق، كما هو معمول بجسر شارع الملك فهد تقاطع شارع الملك عبدالله بجدة.