القايدي
القايدي
-A +A
بكر صالح القايدي
الكهرباء تقود قطار التنمية دائما، وهى معيار للتقدم لدى الشعوب، ولا تقتصر فوائدها على الإنارة فقط، بل في مفهومها الأكبر الطاقة التي تعمل بها الأدوات والمعدات والمصانع والمعدات الزراعية، حتى أنها تستخدم الآن فى رفع مياه الآبار باستخدام الطاقة الشمسية، من هنا تحتل الكهرباء الاهتمام الأكبر في الاستثمار الحكومي مشكورة.. وها هي قد دخلت إلى كافة النجوع وأبعد النقاط.

وكان من الطبيعي تنظيم الخدمة وتحديد التكلفة وهو ما رحب به جميع فئات المواطنين، واستقرت الأمور في المدن، لكنها في المناطق الزراعية تحتاج إلى كلام وترتيبات، ينبع النخل المنطقة الزراعية العريقة لاحظت شكوى الناس، مزارعين وسكانا عاديين من فواتير الاستهلاك الملتهبة التي تصدر لهم، إذ تتعامل الكهرباء معهم تحت مظلة الاستهلاك التجاري رغم أن معظم المزارعين يسكنون في مزارعهم ويدخل عامل التعطيل وربما الحرج لضرورة مراجعة مكتب الزراعة للتأكد من نوعية المكان، وإذا نظرنا للمشكلة بوجه عام، توقفت أمام التعامل التجاري، المعروف أنه يخص المحلات الكبرى والمصانع للتخفيف عن استهلاك البيوت وبالنسبة لينبع نجدنا أمام خطأ التوصيف للمكان، وطبيعة الدخل والإمكانات، وإذا ما اعتبرت شركة الكهرباء أن النشاط الزراعي يدخل تحت بند التجاري بالتعريفة التجارية مع الأخذ بالاعتبار الدخل المتحقق من الزراعة والأقل كثيرا عن التصنيع.


hani4416@hotmail.com