يخرج عدد من الأطفال إلى الدنيا وهم يعانون ضعفا في السمع وتكون النتيجة هي تأخر في النطق وصعوبة في التعلم والدراسة، والحل هو إجراء زراعة قوقعة.
تنقسم القوقعة المزروعة إلى جزأين داخلي وآخر خارجي، فالداخلي يعرف بالقوقعة أما الخارجي فوظيفته معالجة اللغة أو الكلام، ويفضل تركيب القوقعة كلما قل عمر الطفل، وذلك لتطوير اللغة ولعلاج تأخر النطق، إلى جانب التقليل من فرص فقدان السمع، فيمكن للأطفال إجراؤها ابتداءً من عمر سنة، وأنسب عمر هو من 5 سنوات.
تصل نتائج زراعة قوقعة إلى 90 % إذا كان لطفل يبلغ من العمر خمس سنوات أو أقل، ولكن عندما يتأخر التدخل في إجراء العملية، كلما كانت النتيجة أضعف ولا تتعدى نسبة النجاح 15 %.
ويعتبر التشخيص ضروريا حتى لا تستمر معاناة الطفل ويعاني من البكم، فعندما تشعر الأم أن الطفل لا يستجيب للنداء المتكرر لابد من عرضه فورا على الطبيب المتخصص لعمل الفحوصات اللازمة والتشخيص المبكر للحال.
ولابد من حماية الأجزاء الخارجية للقوقعة من الرطوبة والكسر، ووضع جزء بلاستيكي على السماعة في الأيام الممطرة وهي متوفرة في المتاجر الطبية، وخلع الجزء الخارجي عند ممارسة نوع من الرياضة المائية مثل السباحة أو عند الاستحمام، ولابد من خضوع الطفل للتأهيل
بعد زراعة القوقعة، بمتابعته مع أخصائي التخاطب لمتابعة الطفل، واتباع النصائح التالية لتحسين النطق وإعادة تأهيل الطفل، عمل جلسات تخاطب مكثفة للتحدث معه وتعليمه لغة الشفاه مع المداومة على الذهاب إليه في المواعيد المحددة، ممارسة أنشطة فيها جلسات جماعية مثل اللعب مع أطفال آخرين لكسر الحاجز النفسي للطفل، تعليم الطفل أن القوقعة ليست عيبا ولا يجب أن يشدها منه طفل آخر عن طريق احتضانه وتعليمه ارتداءها مع الحفاظ عليها ومكافأته على السلوك الجيد، وعدم التحدث مع الطفل بلغة الإشارة لأنه لا يعاني من ضعف في النطق (البكم) كسبب رئيسي ولكنه يعاني من ضعف السمع وإذا تحسن السمع سيتحسن النطق بالتدريج.
* أخصائية تخاطب
تنقسم القوقعة المزروعة إلى جزأين داخلي وآخر خارجي، فالداخلي يعرف بالقوقعة أما الخارجي فوظيفته معالجة اللغة أو الكلام، ويفضل تركيب القوقعة كلما قل عمر الطفل، وذلك لتطوير اللغة ولعلاج تأخر النطق، إلى جانب التقليل من فرص فقدان السمع، فيمكن للأطفال إجراؤها ابتداءً من عمر سنة، وأنسب عمر هو من 5 سنوات.
تصل نتائج زراعة قوقعة إلى 90 % إذا كان لطفل يبلغ من العمر خمس سنوات أو أقل، ولكن عندما يتأخر التدخل في إجراء العملية، كلما كانت النتيجة أضعف ولا تتعدى نسبة النجاح 15 %.
ويعتبر التشخيص ضروريا حتى لا تستمر معاناة الطفل ويعاني من البكم، فعندما تشعر الأم أن الطفل لا يستجيب للنداء المتكرر لابد من عرضه فورا على الطبيب المتخصص لعمل الفحوصات اللازمة والتشخيص المبكر للحال.
ولابد من حماية الأجزاء الخارجية للقوقعة من الرطوبة والكسر، ووضع جزء بلاستيكي على السماعة في الأيام الممطرة وهي متوفرة في المتاجر الطبية، وخلع الجزء الخارجي عند ممارسة نوع من الرياضة المائية مثل السباحة أو عند الاستحمام، ولابد من خضوع الطفل للتأهيل
بعد زراعة القوقعة، بمتابعته مع أخصائي التخاطب لمتابعة الطفل، واتباع النصائح التالية لتحسين النطق وإعادة تأهيل الطفل، عمل جلسات تخاطب مكثفة للتحدث معه وتعليمه لغة الشفاه مع المداومة على الذهاب إليه في المواعيد المحددة، ممارسة أنشطة فيها جلسات جماعية مثل اللعب مع أطفال آخرين لكسر الحاجز النفسي للطفل، تعليم الطفل أن القوقعة ليست عيبا ولا يجب أن يشدها منه طفل آخر عن طريق احتضانه وتعليمه ارتداءها مع الحفاظ عليها ومكافأته على السلوك الجيد، وعدم التحدث مع الطفل بلغة الإشارة لأنه لا يعاني من ضعف في النطق (البكم) كسبب رئيسي ولكنه يعاني من ضعف السمع وإذا تحسن السمع سيتحسن النطق بالتدريج.
* أخصائية تخاطب