تكبد باعة الخضراوات والفواكه في محافظة الوجه خسائر فادحة، منذ أن نقلتهم البلدية من سوقهم الأساسية المجاورة لمتوسطة عثمان بن عفان، منذ نحو عام، بدعوى خضوعه للترميم، إلى موقع مؤقت يفتقد المعايير والاشتراطات المطلوبة، إذ يعاني الموقع الجديد من غياب التكييف والمظلات فضلا عن أن محلاته ضيقة، فاضطروا لعرض الفواكه والخضراوات تحت أشعة الشمس الحارقة، وتحت وطأة عوادم السيارات ما عرضها للتلف، فعزف عنهم الزبائن، وباتوا يخسرون كثيرا من بضاعتهم تزيد على 25% منها يوميا. وطالب الباعة بالتسريع في عملية الترميم التي مضى عليها قرابة عام، إضافة إلى توسيع مساحات المحلات، والاهتمام بالتمديدات الكهربائية ومعالجة التصدعات في سطح السوق.
وشكا محمد عطاالله الغنّامي من المعاناة التي يعيشونها منذ الانتقال من سوق الخضراوات بدعوى خضوعه للترميم، إلى الموقع الحالي الذي لا تتوافر به أي ميزة تدل على أنها سوق. وذكر أنهم باتوا يعرضون الفواكه والخضراوات في الشارع تحت أشعة الشمس الحارقة، وعوادم السيارات، وافتقاده التكييف ما أثر سلبا على السلع التي يعرضونها، وأدى ذلك إلى نفور الزبائن عنهم، مفضلين الشراء من المحلات الملحقة بمحلات التموين.
وأكد أنهم باتوا يخسرون الكثير من المعروضات لعدم وجود التكييف، ما عرضها للفساد وخصوصاً الخضراوات سريعة التلف مثل الورقية والطماطم والكوسا والباذنجان، مبينا أنهم باتوا يفقدون يوميا 25% من الخضراوات والفواكه التي يوردونها، ما عرضهم لخسائر فادحة.
واستغرب الغنّامي سرعة تهدم السوق رغم أنه لم يمر زمن طويل على ترميمه الذي نفذه عمال البلدية دون طرح مناقصة.
وتساءل عبدالهادي عودة رفادة من عمل محلات داخل السوق بأحجام صغيرة لا تكاد تكفي لعرض جميع المنتجات، متذمرا من سوء الترميم السابق الذي سرعان ما ظهرت مساوئه من تصدع السطح وتهريبه لمياه الأمطار حين هطولها. واستاء من رداءة التمديدات الكهربائية، متمنياً أن يتم الانتباه لها في هذا الترميم الحالي، الذي يبدو أنه لن يكون أفضل حالاً من سابقه إذ لم يجر توسيع للمحلات، لافتا إلى أن المؤسسة المنفذة وضعت قائما حديديا خلف السوق خوفاً من سقوطه. وانتقد صغر المحلات في السوق المُقام بجانب ثانوية الأمير سلطان الذي تم إنشاؤه قبل خمس سنوات دون أن تتم الاستفادة منه حتى هذا اليوم، شاكيا من كثرة إغلاق التيار الكهربائي في المكان الحالي للسوق المُقام بصورة مؤقتة، مستغربا رفع الإيجار المطلوب منهم في السوق بعد ترميمه والبالغ 12 ألفا، في الوقت الذي انحسر العمل به بسبب هجر الزبائن له. وذكر علي مسعود البلوي أن هذه هي المرة الثانية التي يخرج من السوق بحجة الترميم، رغم أنه لم يمض على الترميم السابق أربع سنوات، مبينا أن الترميم لم يكن سوى وضع بعض السيراميك وإغلاق لأبواب وفتح أخرى مع عمل بعض الديكورات العادية جداً، إلا أن المشكلة الأساسية ما زالت قائمة وهي ضيق المحلات وهو ما أجبر البائعين على البيع خارج السوق. وتذمر البلوي من بقائهم تحت لهيب الشمس من الساعة العاشرة صباحاً حتى الرابعة عصراً دون أن ينظر أحد إلى هذه المعاناة، منتقدا رفع الإيجار الذي يصل مع فواتير الكهرباء إلى 18 ألف ريال في السنة بعد أن كان قرابة الخمسة آلاف فقط، وهو ما يعني نظام «تطفيش» لهم. واستغرب عائض مسلم عدم وفاء المجلس البلدي بالوجه بوعده لهم لحل مشكلة السوق وذلك باجتماعهم مع أحد أعضاء المجلس وشرحهم للمعاناة التي يعيشونها والخسائر الكبيرة التي يتكبدونها من الوضع الحالي للسوق ولكن دون نتيجة تذكر حتى الآن، لافتا إلى أن البلدية عرضت السوق الكائن بجانب ثانوية الأمير سلطان عليهم ولكنهم رفضوه لصغر مساحة المحلات في تلك السوق. وأوضح محمد عودة البلوي أن الخسائر تتزايد والديون تتراكم عليهم لما آلت إليه الحالة في السوق، الأمر الذي جعله يهجر السوق في أكثر الأوقات ولا يأتي إليها إلا للاضطرار كونها باب الرزق الوحيد له ولعائلته. وحين نقلت «عكاظ» معاناة الباعة للمتحدث باسم بلدية الوجه أحمد بن سليمان البلوي، أفاد بأنه تواصل مع قسم الاستثمار في البلدية، ولا يزال ينتظر الإجابة منه، وتظل «عكاظ» منبرا مفتوحا لنقل رد مسؤولي بلدية الوجه.
وشكا محمد عطاالله الغنّامي من المعاناة التي يعيشونها منذ الانتقال من سوق الخضراوات بدعوى خضوعه للترميم، إلى الموقع الحالي الذي لا تتوافر به أي ميزة تدل على أنها سوق. وذكر أنهم باتوا يعرضون الفواكه والخضراوات في الشارع تحت أشعة الشمس الحارقة، وعوادم السيارات، وافتقاده التكييف ما أثر سلبا على السلع التي يعرضونها، وأدى ذلك إلى نفور الزبائن عنهم، مفضلين الشراء من المحلات الملحقة بمحلات التموين.
وأكد أنهم باتوا يخسرون الكثير من المعروضات لعدم وجود التكييف، ما عرضها للفساد وخصوصاً الخضراوات سريعة التلف مثل الورقية والطماطم والكوسا والباذنجان، مبينا أنهم باتوا يفقدون يوميا 25% من الخضراوات والفواكه التي يوردونها، ما عرضهم لخسائر فادحة.
واستغرب الغنّامي سرعة تهدم السوق رغم أنه لم يمر زمن طويل على ترميمه الذي نفذه عمال البلدية دون طرح مناقصة.
وتساءل عبدالهادي عودة رفادة من عمل محلات داخل السوق بأحجام صغيرة لا تكاد تكفي لعرض جميع المنتجات، متذمرا من سوء الترميم السابق الذي سرعان ما ظهرت مساوئه من تصدع السطح وتهريبه لمياه الأمطار حين هطولها. واستاء من رداءة التمديدات الكهربائية، متمنياً أن يتم الانتباه لها في هذا الترميم الحالي، الذي يبدو أنه لن يكون أفضل حالاً من سابقه إذ لم يجر توسيع للمحلات، لافتا إلى أن المؤسسة المنفذة وضعت قائما حديديا خلف السوق خوفاً من سقوطه. وانتقد صغر المحلات في السوق المُقام بجانب ثانوية الأمير سلطان الذي تم إنشاؤه قبل خمس سنوات دون أن تتم الاستفادة منه حتى هذا اليوم، شاكيا من كثرة إغلاق التيار الكهربائي في المكان الحالي للسوق المُقام بصورة مؤقتة، مستغربا رفع الإيجار المطلوب منهم في السوق بعد ترميمه والبالغ 12 ألفا، في الوقت الذي انحسر العمل به بسبب هجر الزبائن له. وذكر علي مسعود البلوي أن هذه هي المرة الثانية التي يخرج من السوق بحجة الترميم، رغم أنه لم يمض على الترميم السابق أربع سنوات، مبينا أن الترميم لم يكن سوى وضع بعض السيراميك وإغلاق لأبواب وفتح أخرى مع عمل بعض الديكورات العادية جداً، إلا أن المشكلة الأساسية ما زالت قائمة وهي ضيق المحلات وهو ما أجبر البائعين على البيع خارج السوق. وتذمر البلوي من بقائهم تحت لهيب الشمس من الساعة العاشرة صباحاً حتى الرابعة عصراً دون أن ينظر أحد إلى هذه المعاناة، منتقدا رفع الإيجار الذي يصل مع فواتير الكهرباء إلى 18 ألف ريال في السنة بعد أن كان قرابة الخمسة آلاف فقط، وهو ما يعني نظام «تطفيش» لهم. واستغرب عائض مسلم عدم وفاء المجلس البلدي بالوجه بوعده لهم لحل مشكلة السوق وذلك باجتماعهم مع أحد أعضاء المجلس وشرحهم للمعاناة التي يعيشونها والخسائر الكبيرة التي يتكبدونها من الوضع الحالي للسوق ولكن دون نتيجة تذكر حتى الآن، لافتا إلى أن البلدية عرضت السوق الكائن بجانب ثانوية الأمير سلطان عليهم ولكنهم رفضوه لصغر مساحة المحلات في تلك السوق. وأوضح محمد عودة البلوي أن الخسائر تتزايد والديون تتراكم عليهم لما آلت إليه الحالة في السوق، الأمر الذي جعله يهجر السوق في أكثر الأوقات ولا يأتي إليها إلا للاضطرار كونها باب الرزق الوحيد له ولعائلته. وحين نقلت «عكاظ» معاناة الباعة للمتحدث باسم بلدية الوجه أحمد بن سليمان البلوي، أفاد بأنه تواصل مع قسم الاستثمار في البلدية، ولا يزال ينتظر الإجابة منه، وتظل «عكاظ» منبرا مفتوحا لنقل رد مسؤولي بلدية الوجه.