رغم تخصيص نحو 5 عبارات لنقل سكان جزيرة فرسان من وإلى منطقة جازان، إلا أنهم يرون أنها لا تفي بالغرض، خصوصا أنها ترتهن للأحوال الجوية، وتتحرك في مسارين صباحي ومسائي، ولا توجد رحلة ليلا، ما يكبد الأهالي خسائر فادحة.
وطالب السكان بإيجاد حلول جذرية لإنهاء ما اعتبروه العزلة المفروضة عليهم في الجزيرة، بإنشاء مطار إقليمي، وجسر يربط فرسان بمنطقة جازان، ينهي تحكم حركة البحر في تنقلاتهم، ويخدم السياح، والاستفادة منه بفرض رسوم مادية على السيارات، متوقعين أن يسهم المشروع في حال خروجه للنور في إنعاش الاقتصاد والسياحة في الجزيرة الحالمة التي تحتضن أكثر من 10 آلاف نسمة.
وأكد عضو مجلس التنمية السياحية بفرسان عثمان حمق، أن ثمة هجرة ملموسة من أهالي جزيرة فرسان إلى مدن المملكة المختلفة، هربا من العزلة المفروضة عليهم، والبحث عن حياة أفضل قرب الخدمات التنموية الأساسية، وإكمال الدراسة. وقال: «رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة في توفير كافة الخدمات لفرسان، إلا أن الفاصل البحري يبقى هو الهاجس الأكبر لسكان الجزيرة»، لافتا إلى وجود كثير من العقارات باتت خالية من السكان، فضلا عن أن التنقل من وإلى فرسان بات متعبا ومرهقا، رغم وجود عبارات.
وذكر أن إجراءات الروتين باتت مملة في الصعود من وإلى العبارات عدا توقف الحركة الملاحية بين جازان وفرسان في الظروف المناخية، مبينا أن الحل يبقى في إنشاء جسر ومطار إقليمي وتكثيف الرحلات نهارا واستحداث رحلة في الليل لإنعاش الجزيرة سياحيا وتنمويا.
وشكا عمر علي عقيلي من أن عدم توافر عبارات تنقلهم من وإلى الجزيرة ليلا، ضاعف من معاناتهم، وأجبرهم على استخدام قوارب صغيرة، موضحا أن التنظيم الجديد الذي فرضه فرع هيئة السياحة في جازان على تلك المراكب شاق عليهم، مشيرا إلى أنهم يأتون لمرفأ الجزيرة، ولا يجدون أي قارب لوجودها في ميناء جازان، وينتظرونها ساعات طوالا، ويدفعون 350 ريالا، لتصل إليهم فارغة من جازان ثم يدفعون 350 ريالا أخرى للركوب من فرسان، فضلا عن أنها تتوقف ولا تتحرك في ظروف البحر المناخية واشتداد الرياح. وقال: «وعندها من كان في جازان يتكبد خسائر كبيرة لدفع إيجار شقة للانتظار للصباح، ومن كان في فرسان عليه أن ينتظر حتى تفرج»، مشيرا إلى أن من لديه حالة مرضية أو مراجعة مستشفى، يعيش ضربا من المعاناة، لعدم وجود وسيلة نقل ليلا.
وتساءل محمد علي خميسي من قرية ختب بالقول: «متى نرى جسر الأمل، الذي يربط فرسان بجازان، مرت أجيال وهي تنتظر إنهاء العزلة المفروضة عليهم في الجزيرة». وذكر أن عبارة «ممنوع الإبحار» دائما ما تصدمهم من حين لآخر، فيظلون في الجزيرة بعيدين عن جازان، لا يستطيعون الوصول إليها، موضحا أن رحلة العبارة ليلا أصبحت صعبة والقوارب لا تتوفر، وإن وجدت كانت بأسعار عالية أثقلت كاهل محدودي الدخل، وقصص المعاناة كثيرة مع المرضى وكبار السن والنساء والأطفال في التنقل.
ورأى خميسي الحل في اعتماد جسر يربط فرسان بجازان، مؤكدا أنه سينهي الإشكالات كافة، وينهي تحكم حركة البحر في تنقلاتهم.
وأكد عضو المجلس المحلي بفرسان محمد بن علي الدعوري أن معاناة أهالي فرسان لن تنتهي وتخرجهم من عزلتهم الجغرافية، إلا بجسر يخدم الأهالي والسياح في التنقل بين الجانبين من وإلى جازان والاستفادة منه بفرض رسوم مادية على السيارات التي ترغب في استخدامه، مشيرا إلى أنه سينعش الحركة الاقتصادية والسياحية ويغطي تكلفته خلال بضع سنوات عدا أنه سيرفع كفاءة الطاقة التشغيلية لمستشفى فرسان وتسهيل وصول المواطن للمستشفيات الأهلية بجازان.
وأوضح أن تكلفة الجسر والمردود العائد عليه أفضل من تشغيل 5 عبارات بشكل مجاني لمدة 20 سنة، عدا أنه سيحل كثيرا من الإشكاليات ويحول فرسان لوجهة سياحية عالمية، فهي تمتاز بطبيعة بحرية قل أن تجد لها مثيلا في المنطقة.
وطالب السكان بإيجاد حلول جذرية لإنهاء ما اعتبروه العزلة المفروضة عليهم في الجزيرة، بإنشاء مطار إقليمي، وجسر يربط فرسان بمنطقة جازان، ينهي تحكم حركة البحر في تنقلاتهم، ويخدم السياح، والاستفادة منه بفرض رسوم مادية على السيارات، متوقعين أن يسهم المشروع في حال خروجه للنور في إنعاش الاقتصاد والسياحة في الجزيرة الحالمة التي تحتضن أكثر من 10 آلاف نسمة.
وأكد عضو مجلس التنمية السياحية بفرسان عثمان حمق، أن ثمة هجرة ملموسة من أهالي جزيرة فرسان إلى مدن المملكة المختلفة، هربا من العزلة المفروضة عليهم، والبحث عن حياة أفضل قرب الخدمات التنموية الأساسية، وإكمال الدراسة. وقال: «رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة في توفير كافة الخدمات لفرسان، إلا أن الفاصل البحري يبقى هو الهاجس الأكبر لسكان الجزيرة»، لافتا إلى وجود كثير من العقارات باتت خالية من السكان، فضلا عن أن التنقل من وإلى فرسان بات متعبا ومرهقا، رغم وجود عبارات.
وذكر أن إجراءات الروتين باتت مملة في الصعود من وإلى العبارات عدا توقف الحركة الملاحية بين جازان وفرسان في الظروف المناخية، مبينا أن الحل يبقى في إنشاء جسر ومطار إقليمي وتكثيف الرحلات نهارا واستحداث رحلة في الليل لإنعاش الجزيرة سياحيا وتنمويا.
وشكا عمر علي عقيلي من أن عدم توافر عبارات تنقلهم من وإلى الجزيرة ليلا، ضاعف من معاناتهم، وأجبرهم على استخدام قوارب صغيرة، موضحا أن التنظيم الجديد الذي فرضه فرع هيئة السياحة في جازان على تلك المراكب شاق عليهم، مشيرا إلى أنهم يأتون لمرفأ الجزيرة، ولا يجدون أي قارب لوجودها في ميناء جازان، وينتظرونها ساعات طوالا، ويدفعون 350 ريالا، لتصل إليهم فارغة من جازان ثم يدفعون 350 ريالا أخرى للركوب من فرسان، فضلا عن أنها تتوقف ولا تتحرك في ظروف البحر المناخية واشتداد الرياح. وقال: «وعندها من كان في جازان يتكبد خسائر كبيرة لدفع إيجار شقة للانتظار للصباح، ومن كان في فرسان عليه أن ينتظر حتى تفرج»، مشيرا إلى أن من لديه حالة مرضية أو مراجعة مستشفى، يعيش ضربا من المعاناة، لعدم وجود وسيلة نقل ليلا.
وتساءل محمد علي خميسي من قرية ختب بالقول: «متى نرى جسر الأمل، الذي يربط فرسان بجازان، مرت أجيال وهي تنتظر إنهاء العزلة المفروضة عليهم في الجزيرة». وذكر أن عبارة «ممنوع الإبحار» دائما ما تصدمهم من حين لآخر، فيظلون في الجزيرة بعيدين عن جازان، لا يستطيعون الوصول إليها، موضحا أن رحلة العبارة ليلا أصبحت صعبة والقوارب لا تتوفر، وإن وجدت كانت بأسعار عالية أثقلت كاهل محدودي الدخل، وقصص المعاناة كثيرة مع المرضى وكبار السن والنساء والأطفال في التنقل.
ورأى خميسي الحل في اعتماد جسر يربط فرسان بجازان، مؤكدا أنه سينهي الإشكالات كافة، وينهي تحكم حركة البحر في تنقلاتهم.
وأكد عضو المجلس المحلي بفرسان محمد بن علي الدعوري أن معاناة أهالي فرسان لن تنتهي وتخرجهم من عزلتهم الجغرافية، إلا بجسر يخدم الأهالي والسياح في التنقل بين الجانبين من وإلى جازان والاستفادة منه بفرض رسوم مادية على السيارات التي ترغب في استخدامه، مشيرا إلى أنه سينعش الحركة الاقتصادية والسياحية ويغطي تكلفته خلال بضع سنوات عدا أنه سيرفع كفاءة الطاقة التشغيلية لمستشفى فرسان وتسهيل وصول المواطن للمستشفيات الأهلية بجازان.
وأوضح أن تكلفة الجسر والمردود العائد عليه أفضل من تشغيل 5 عبارات بشكل مجاني لمدة 20 سنة، عدا أنه سيحل كثيرا من الإشكاليات ويحول فرسان لوجهة سياحية عالمية، فهي تمتاز بطبيعة بحرية قل أن تجد لها مثيلا في المنطقة.