لا يدرك كثير من سكان جدة الأخطار التي يحدثونها في مدينتهم، بنثر الحبوب وبقايا الطعام مثل الأرز وغيره، في العديد من شوارع المحافظة، كطعام للطيور، خصوصا الحمام، بحثا عن الأجر، واقتداء بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم «في كُلِّ كَبِدٍ رَطْبةٍ أَجْرٌ»، إلا أن تصرفهم ذلك يسهم في تدني مستوى الإصحاح البيئي ويصدر الأمراض والروائح الكريهة والحشرات، فضلا عن التلوث البصري في المحافظة، لاسيما أن تصرفهم ذلك ينفذ بعشوائية، ويضر أكثر ما ينفع.
وطالب عدد من الأهالي بنشر التوعية بين السكان، وابتكار طرق لإطعام الطيور، منظمة عبر أوعية تحفظ الطعام من الانتشار في الشوارع وتلوثها، مقترحين تدخل الأمانة في توفير الحافظات المناسبة ليسهل وصول الطيور، وتقضي على عشوائية إطعام الحمام التي تزايدت في جدة أخيرا.
وذكر محمد الغامدي أنه بات مألوفا رؤية بقايا الطعام لاسيما الحبوب مثل الأرز منتشرة في العديد شوارع جدة، ينثرها البعض طعاما للطيور، مشيرا إلى أنهم يفعلون ذلك ابتغاء الأجر، إلا أن إقدامهم على ذلك بعشوائية، حول المبادرة النبيلة إلى تصرف سلبي، إذ تتحول تلك المواقع إلى بؤر للأمراض والروائح الكريهة والحشرات.
وقال: «بعد أن تتناول أسراب الحمام الطعام، تنتشر فضلاتها مع ما خلفته من رز في المكان، فينتشر عليها الذباب والبعوض وغيرها من الحشرات، إضافة إلى التلوث البصري الذي تحدثه في الموقع»، متمنيا أن تنتهي هذه الظاهرة من المجتمع، بتكثيف التوعية وتخصيص أوعية للطعام تنظم العملية، وتقضي على سلبياتها.
وأشار ناصر بن سعيد إلى أن المواقع الملوثة ببقايا الطعام الذي يقدمه البعض للحمام، تزايدت وانتشرت في غالبية أحياء، الحديثة والعشوائية، وغدت مصدرا للتلوث، لافتا إلى أنهم يقدمون عليها بحسن نية، إلا أنهم يلوثون البيئة دون قصد، مشددا على ضرورة ضبط الأمور وتوعيتهم بخطأ ما يفعلون ومساعدتهم في الاستمرار في هذا العمل النبيل، لكن بتنظيمه تجنيبه العشوائية التي ينفذ بها حاليا.
لكن عبدالله العمري كان له رأي مختلف، إذ قال إنه يلاحظ أن بعض أصحاب البقالات يلجأون إلى تربية الحمام في الشوارع أمام محلاتهم ليحققوا ربحا من وراء ذلك ببيع أكياس الحبوب لكل من يشاهد الحمام، مضيفا: «أعتقد أن هذا التصرف غير حضاري، واقترح تخصيص ساحات لتجمع تلك الطيور، كما يحدث في كثير من الدول، ويتعهدها الأهالي بالنظافة من حين لآخر، حفاظا على جمال العروس».
بدوره، أوضح أخصائي الجلدية الدكتور أحمد حسين أن للطيور -خصوصا الحمام- كثيرا من الأضرار منها الالتهابات الجلدية الشديدة، احمرار الجلد، الانتفاخات وصعوبة التنفس، مبينا أن الأسباب الرئيسية لهذه الأمراض تكمن في الحساسية الزائدة لإفرازات الحمام وريشه.
وأفاد أن الحمام يسبب العديد من الأمراض البكتيرية (الجرثومية)، مشيرا إلى أن المرض يظهر لدى البشر على صورة التهاب جلدي (انتفاخ واحمرار في البداية، ومن ثم يتغير اللون إلى أسود وأزرق) إضافة الى شعور بالحرق وألم وحكة، يمكن لهذا الالتهاب أن يظهر في جميع أنحاء الجسم، كما يمكن أن يعاني الشخص من صداع، قشعريرة، ألم في المفاصل، درجة حرارة مرتفعة وقيء.
وطالب عدد من الأهالي بنشر التوعية بين السكان، وابتكار طرق لإطعام الطيور، منظمة عبر أوعية تحفظ الطعام من الانتشار في الشوارع وتلوثها، مقترحين تدخل الأمانة في توفير الحافظات المناسبة ليسهل وصول الطيور، وتقضي على عشوائية إطعام الحمام التي تزايدت في جدة أخيرا.
وذكر محمد الغامدي أنه بات مألوفا رؤية بقايا الطعام لاسيما الحبوب مثل الأرز منتشرة في العديد شوارع جدة، ينثرها البعض طعاما للطيور، مشيرا إلى أنهم يفعلون ذلك ابتغاء الأجر، إلا أن إقدامهم على ذلك بعشوائية، حول المبادرة النبيلة إلى تصرف سلبي، إذ تتحول تلك المواقع إلى بؤر للأمراض والروائح الكريهة والحشرات.
وقال: «بعد أن تتناول أسراب الحمام الطعام، تنتشر فضلاتها مع ما خلفته من رز في المكان، فينتشر عليها الذباب والبعوض وغيرها من الحشرات، إضافة إلى التلوث البصري الذي تحدثه في الموقع»، متمنيا أن تنتهي هذه الظاهرة من المجتمع، بتكثيف التوعية وتخصيص أوعية للطعام تنظم العملية، وتقضي على سلبياتها.
وأشار ناصر بن سعيد إلى أن المواقع الملوثة ببقايا الطعام الذي يقدمه البعض للحمام، تزايدت وانتشرت في غالبية أحياء، الحديثة والعشوائية، وغدت مصدرا للتلوث، لافتا إلى أنهم يقدمون عليها بحسن نية، إلا أنهم يلوثون البيئة دون قصد، مشددا على ضرورة ضبط الأمور وتوعيتهم بخطأ ما يفعلون ومساعدتهم في الاستمرار في هذا العمل النبيل، لكن بتنظيمه تجنيبه العشوائية التي ينفذ بها حاليا.
لكن عبدالله العمري كان له رأي مختلف، إذ قال إنه يلاحظ أن بعض أصحاب البقالات يلجأون إلى تربية الحمام في الشوارع أمام محلاتهم ليحققوا ربحا من وراء ذلك ببيع أكياس الحبوب لكل من يشاهد الحمام، مضيفا: «أعتقد أن هذا التصرف غير حضاري، واقترح تخصيص ساحات لتجمع تلك الطيور، كما يحدث في كثير من الدول، ويتعهدها الأهالي بالنظافة من حين لآخر، حفاظا على جمال العروس».
بدوره، أوضح أخصائي الجلدية الدكتور أحمد حسين أن للطيور -خصوصا الحمام- كثيرا من الأضرار منها الالتهابات الجلدية الشديدة، احمرار الجلد، الانتفاخات وصعوبة التنفس، مبينا أن الأسباب الرئيسية لهذه الأمراض تكمن في الحساسية الزائدة لإفرازات الحمام وريشه.
وأفاد أن الحمام يسبب العديد من الأمراض البكتيرية (الجرثومية)، مشيرا إلى أن المرض يظهر لدى البشر على صورة التهاب جلدي (انتفاخ واحمرار في البداية، ومن ثم يتغير اللون إلى أسود وأزرق) إضافة الى شعور بالحرق وألم وحكة، يمكن لهذا الالتهاب أن يظهر في جميع أنحاء الجسم، كما يمكن أن يعاني الشخص من صداع، قشعريرة، ألم في المفاصل، درجة حرارة مرتفعة وقيء.