أيام معدودات ويبدأ ضيوف الرحمن في أداء فريضة الحج التي تتطلب الاستعداد النفسي والصحي لمواجهة المشقة والمتاعب التي قد يتعرضون لها أثناء أداء النسك والتنقلات بين المشاعر، وصحياً فإن أول نصيحة للحجيج هي ضرورة التطعيم ضد الحمى الشوكية والانفلونزا الموسمية، وهو إجراء احترازي لمواجهة السلالات الفيروسية وحتى يتمكن الحاج من أداء الفريضة دون أي متاعب.
أما الحاج المصاب بالسكري، فإنه أكثر عرضة للإصابة بمشكلات القدم السكرية عن غيره، خصوصاً أثناء أداء الطواف، إذ يتعرض بعض منهم لكدمات ناتجة عن الدهس، وكذلك احتمالية تعرضهم لكدمات من العربات المستخدمة أثناء السعي وتكون الإصابة أشد عندما يكون الحاج حافي القدمين، ولأن المصاب بالسكري لا يشعر بالألم، فقد يستمر في أداء النسك رغم وجود التهاب أو كسر، ما يفاقم الحالة ويؤخر علاجها؛ لذا ينصحون بارتداء الحذاء أثناء المشي، والانتباه من عدم خروجه من الأقدام، مع اتباع الإرشادات الصحية والتعامل مع الجروح بالطرق الطبية التي تكفل الوقاية اللازمة وتجنب الحاج من تعرض قدمه إلى مضاعفات.
أما الحامل فإن إمكانية أدائها لفريضة الحج تتوقف على حالتها الصحية وعلى تقرير الطبيب، فالاستطاعة هي شرط أساسي في صحة الحج، فالحمل في حد ذاته لا يعتبر حالة مرضية تعيشها السيدة، إلا في بعض الحالات القليلة التي يكون لدى المرأة الحامل مضاعفات مرضية مثل ارتفاع ضغط الدم أو وجود سكر مرتفع، أو نزول المشيمة أو ولادة مبكرة أو ضعف في نمو الجنين وغيرها من الحالات المرضية.
وللأسف الشديد بعض ضيوف الرحمن الذين قد يتعرضون للتسلخات الجلدية في منطقة الفخذين نتيجة المشي المستمر مع الإحرام يهملون التوجه الى الطبيب، ويستخدمون وسائل غير علاجية لتخفيف الهرش، حيث تعتبر منطقة ما بين الفخذين من أكثر الأماكن إصابة بـ«التسلخات» نتيجة التهاب في ثنايا الجلد بسبب الاحتكاك والرطوبة، ويظهر احمرار في الجلد والتورم البسيط، مع الألم والحرقة، وفي حالات متقدمة تكون هناك جروح وتسلخات حادة في الجلد ينتج عنها صعوبة في المشي، وخير نصيحة هي مراجعة طبيب الجلدية لتشخيص الحالة ووصف العلاج الذي يتضمن بعض الكريمات. وهناك بعض الحجاج قد يتعرضون إلى الإصابة في العين بأطراف الشمسيات المعدنية خصوصاً أثناء الازدحام الشديد عند رمي الجمار أو النفرة من عرفات إلى مزدلفة، ما يتطلب من الحاج أن يكون حذراً من هذه المظلات وضرورة ترك مسافات بينه وبين الحاج الذي أمامه. وأخيراً، يجب على الحاج مراعاة الأكل الصحي تفادياً لالتهابات المعدة والتسمم الغذائي، خصوصاً من الباعة المتجولين، والحرص على أن يكون الطعام صحياً ونظيفاً مع ضرورة الحرص على غسل اليدين بصفة مستمرة.
أما الحاج المصاب بالسكري، فإنه أكثر عرضة للإصابة بمشكلات القدم السكرية عن غيره، خصوصاً أثناء أداء الطواف، إذ يتعرض بعض منهم لكدمات ناتجة عن الدهس، وكذلك احتمالية تعرضهم لكدمات من العربات المستخدمة أثناء السعي وتكون الإصابة أشد عندما يكون الحاج حافي القدمين، ولأن المصاب بالسكري لا يشعر بالألم، فقد يستمر في أداء النسك رغم وجود التهاب أو كسر، ما يفاقم الحالة ويؤخر علاجها؛ لذا ينصحون بارتداء الحذاء أثناء المشي، والانتباه من عدم خروجه من الأقدام، مع اتباع الإرشادات الصحية والتعامل مع الجروح بالطرق الطبية التي تكفل الوقاية اللازمة وتجنب الحاج من تعرض قدمه إلى مضاعفات.
أما الحامل فإن إمكانية أدائها لفريضة الحج تتوقف على حالتها الصحية وعلى تقرير الطبيب، فالاستطاعة هي شرط أساسي في صحة الحج، فالحمل في حد ذاته لا يعتبر حالة مرضية تعيشها السيدة، إلا في بعض الحالات القليلة التي يكون لدى المرأة الحامل مضاعفات مرضية مثل ارتفاع ضغط الدم أو وجود سكر مرتفع، أو نزول المشيمة أو ولادة مبكرة أو ضعف في نمو الجنين وغيرها من الحالات المرضية.
وللأسف الشديد بعض ضيوف الرحمن الذين قد يتعرضون للتسلخات الجلدية في منطقة الفخذين نتيجة المشي المستمر مع الإحرام يهملون التوجه الى الطبيب، ويستخدمون وسائل غير علاجية لتخفيف الهرش، حيث تعتبر منطقة ما بين الفخذين من أكثر الأماكن إصابة بـ«التسلخات» نتيجة التهاب في ثنايا الجلد بسبب الاحتكاك والرطوبة، ويظهر احمرار في الجلد والتورم البسيط، مع الألم والحرقة، وفي حالات متقدمة تكون هناك جروح وتسلخات حادة في الجلد ينتج عنها صعوبة في المشي، وخير نصيحة هي مراجعة طبيب الجلدية لتشخيص الحالة ووصف العلاج الذي يتضمن بعض الكريمات. وهناك بعض الحجاج قد يتعرضون إلى الإصابة في العين بأطراف الشمسيات المعدنية خصوصاً أثناء الازدحام الشديد عند رمي الجمار أو النفرة من عرفات إلى مزدلفة، ما يتطلب من الحاج أن يكون حذراً من هذه المظلات وضرورة ترك مسافات بينه وبين الحاج الذي أمامه. وأخيراً، يجب على الحاج مراعاة الأكل الصحي تفادياً لالتهابات المعدة والتسمم الغذائي، خصوصاً من الباعة المتجولين، والحرص على أن يكون الطعام صحياً ونظيفاً مع ضرورة الحرص على غسل اليدين بصفة مستمرة.