بينما طالب عدد من سكان قرى الأحسبة بسفلتة طرقهم المتهالكة وتعهدها بالصيانة، أرجع رئيس بلدية المخواة بالإنابة المهندس محمد بن عبدالوهاب المشكلة إلى عدم توافر كميات من الأسفلت حالياً لتعبيد شوارع قرى الأحسبة، واعداً بإدراج مشروع سفلتتها ضمن أقرب ميزانية في العام المالي الحالي بالتنسيق مع المجلس البلدي في المحافظة.وشكا محمد خميس العمري من حرمان قريته في الأحسبة من الأسفلت، ما يجعل الوصول إلى منزله مهمة شاقة، مشيراً إلى أن مطالباته لبلدية المخواة على مدى 4 سنوات، لإنهاء معاناته لم تجد أي تجاوب. وقال العمري: «تقدمت لبلدية المخواة منذ نحو 4 سنوات لإنهاء معاناتنا مع الطرق المتهالكة، ولدي أرقام المعاملات، إلا أنها لم تتحرك»، مشيراً إلى أن الجزء الذي يطالبون بسفلتته، قصير جداً، ولا يكلف الكثير، مبيناً أن المعاناة تتفاقم أثناء هطول الأمطار وتدفق السيول التي تفرض عليهم عزلة.
وأضاف: «تقدمت إلى إمارة الباحة للبحث عن حلول لمعاناتنا في قرى الأحسبة عموماً، ومنزلي خصوصاً، من غياب السفلتة وتهالك الطرق»، مشدداً على إنهاء معاناتهم سريعاً.
وتذمر سالم العمري من حرمان كثير من القرى في الأحسبة من السفلتة وتهالك الطرق، ملمحاً إلى أن غالبيتها ترابية، تجد المركبات صعوبة في السير عليها، فضلاً عن أنها تنثر الغبار ناشرة كثيراً من الأمراض التنفسية بين السكان.
وأضاف: «تقدمت إلى إمارة الباحة للبحث عن حلول لمعاناتنا في قرى الأحسبة عموماً، ومنزلي خصوصاً، من غياب السفلتة وتهالك الطرق»، مشدداً على إنهاء معاناتهم سريعاً.
وتذمر سالم العمري من حرمان كثير من القرى في الأحسبة من السفلتة وتهالك الطرق، ملمحاً إلى أن غالبيتها ترابية، تجد المركبات صعوبة في السير عليها، فضلاً عن أنها تنثر الغبار ناشرة كثيراً من الأمراض التنفسية بين السكان.